من نحن | اتصل بنا | الجمعة 11 أبريل 2025 06:17 مساءً
منذ 22 ساعه و 24 دقيقه
أطلق موقع "إرم نيوز" الإخباري، الأربعاء، مبادرة "كرسي إرم" للإعلام والإبداع 2025، التي تهدف إلى تمكين الشباب وتزويدهم بالمعرفة والمهارات الإعلامية المتقدمة، لتأهيلهم كصناع محتوى مؤثرين، وشركاء حقيقيين في مسيرة التنمية والنهضة.   وتتضمن المبادرة دورات تدريبية ومسابقات
منذ يوم و 17 ساعه و 51 دقيقه
    اجرى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اتصالاً هاتفياً، بعضو مجلس النواب رئيس مجلس مقاومة صنعاء اللواء منصور بن علي يحيى الحنق، عزاه خلاله في إستشهاد نجله البطل عبدالله منصور الحنق في مواقع الشرف والبطولة.   وعبر الدكتور عبدالله العليمي، عن
منذ يوم و 18 ساعه و 56 دقيقه
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي وتمرير كمية من الزيف وترويجها على أنها حقائق مع خلطة من  "الهلاوس" الأمنية المفترضة والمظنونة ليست وصفة لحماية حضرموت والحفاظ على أمنها وأمانها ، إنما هي وصفة لتفعيل
منذ يومان و 19 ساعه و 54 دقيقه
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن تتجاوزه إلى بر الأمان أو أن تتخطفها كلالب النار لتلقي بها في قعر الجحيم ردحاً من الزمن. لسنا في ترف من الوقت لنختار أما أن ندلي بدلونا ونقول ما تمليه علينا مسئوليتنا
منذ يومان و 21 ساعه و 17 دقيقه
    نظمت منظمة لايف للإغاثة والتنمية، اليوم يوم ترفيهي لـ300 يتيم ويتيمة في محافظة عدن، ضمن مشروع عيد الأيتام الذي تنفذه المنظمة بهدف إدخال الفرحة على الأيتام واسعادهم.   ودشنت الفعالية بحضور وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، الأستاذ صالح محمود، ومدير قطاع الأيتام
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 14 مارس 2020 12:47 صباحاً

الفداء قدر الكبار

جمال أنعم

 

 

نحن جميعا في حالة دفاع عن وجودنا الخاص والعام الكل يدافع عن الكل وإذ نضحي لا نطلب بالطبع مقابلا من أحد . الفداء قدر الكبار المختارين.

كان في وسعك إيثار السلامة كان في مقدورك الهرب بعيدا والبحث عن دروب أكثر أمانا ودعة وبعدا عن المواجهة كان بإمكانك التملص والتنصل والقول :هذا جدار ليس لي. انتم لا تستحقون تضحياتي لستم جديرين بأن أقاتل عنكم .

لكنك لم تفعل ولم تكن لتفعل. هذا أنت الإنسان الحر الكريم والفارس النبيل الأبي الأشم.

كان وقوفك في المواجهة حكمك الخاص ، اختيارك الحر كان موقفك المناهض والمقاوم إرادتك ورغبتك كان الجرح جرحك والمك كان وطنك مصيرك وقضيتك الكبيرة والتى تحدد بقاءك وإنسانيتك وحاضرك ومستقبلك.

كانت التضحية مستحقة هي حياتك قيمتها اعلى وأغلى لديك من البقاء في أسر الهوان وكان لمعاناتك المعنى الذي ينسيك الوجع ويمنحك السلوان هو ذلك العذاب العذب في سبيل مانؤمن به وما نحبه.

لماذا يقرر. هؤلاء الفادون في لحظة تحمل العبء وحدهم ؟ لماذا يختارون تجاوز محدوديتهم وذواتهم وعوالمهم الصغيرة. ليفتدوا الجميع . ؟ لماذا يؤثرون دفع اكبر الأثمان ؟ ودون من ولا شعور بالندم او الخسارة ؟

لأنهم كانوا اكبر من ان تسكنهم هواجس الصغار وأعظم من أن يتملكهم وهن التعويل على غيرهم في طريق الخلاص . لقد أيقنوا منذ البدء انها قضيتهم وأنهم وحدهم المعنيون بها وأن على كل منهم أن يقوم بدوره ويؤدي واجبه حتى لو نكص وتخلف الناس كلهم.

يدهمنا أسى ثقيل وتنتابنا مشاعر مقبضة وبداخلنا غالبا يأس ذابح ويتملكنا الإحساس بالوهن والتعب والإحباط وتخنقنا العتمة ويحاصرنا الشعور بالفقدان من كل اتجاه.

نختبر جميعا مثل هذه الحالات كل يوم وكل ساعة وككل لحظة ربما. فنلوم ونعتب ونحتد ونصرخ ونتهم وندين وقد نجحف ونجور. ونشتط في الرؤية والحكم لكن سرعان ما تنقشع الكآبات ووتتبدد الأحزان ونعاود اليقظة والتعافي ونواصل الكفاح وتحمل العبء الكبير.

هذه الروح الواهبة الفادية المضحية المتجردة هي إلهامنا الكبير هي جوهر عظمة الشهداء الأحرار الكبار والأبطال الرواد صناع التواريخ الفارقة.

كانت تلكم التضحية مبعث السلوان ومصدر الزهو والفخر ولم يزل نشيدهم الملحمي على امتداد الدرب.

كم تحملت في سبيل بلادي

وتعرضت للمنون مرارا

وانا اليوم في سبيل بلادي.

ابذل الروح طائعا مختارا .

هكذا" طائعا مختارا" قالها إبراهيم الحضراني على لسان الشهيد الفادي في بواكير. الحركة الوطنية ضد الإمامة.

واليوم تستمر تلك الروح اليمنية الباسلة في افتداء اليمن.

تستمر في كل هؤلاء الفرسان المضحون الذائدون عن الوطن في كل الجبهات وفي كل ميادين العمل والشرف والكرامة.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
يبدو أن ارتداء ثوب الواعظ غريزة عند البعض من البشر حتى القتله والمجرمين والفاسدين منهم!! لكن البعض لغبائه
أنا على يقين أن الرجال المرابطين في الهضبة غايتهم ودافعهم مصلحة أهلهم ومجتمعهم ونصرة لقضية حضرموت وحقوقها
اتبعنا على فيسبوك