من نحن | اتصل بنا | الجمعة 22 نوفمبر 2024 10:27 مساءً
منذ 19 ساعه و 33 دقيقه
  افتُتح اليوم في مدينة اسطنبول في تركيا المعرض الدولي الرابع الذي ينظمه اتحاد منظمات العالم الإسلامي والذي شاركت فيه أكثر من مائة وخمسون منظمة مجتمع مدني تنشط في مجالات متنوعة وتوافدت من دول إسلامية عديدة.. في المعرض الذي افتتحه والي اسطنبول تحدث الأستاذ أيوب إقبال أمين
منذ 22 ساعه و 24 دقيقه
شدد مجلس القيادة الرئاسي، الخميس، على ضرورة تسريع الجهود المبذولة لانفاذ خطة الانقاذ الاقتصادي، والتخفيف من المعاناة الإنسانية في البلاد، بالتزامن مع إنهيار قياسي للعملة الوطنية.       جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الرئيس رشاد العليمي، رئيس
منذ 22 ساعه و 25 دقيقه
شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، الخميس، على ضرورة إعادة المجتمع الدولي والأمم المتحدة تقييم موقفها من جماعة الحوثي بعد أن أصبحت تشكل تهديداً مباشراً على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.       جاء ذلك خلال لقاء اللواء العرادة مع المستشار
منذ 22 ساعه و 29 دقيقه
عينت الشركة اليمنية للإستثمارات النفطية، شركة جنة هنت الأمريكية مشغلا جديدا للقطاع الخامس بمديرية عسيلان بمحافظة شبوة جنوب شرق اليمن، بديلا عن شركة بترومسيلة.       وقالت الشركة في خطاب لها، بأن إجتماعا عقد في 18 نوفمبر 2024 للجنة التشغيل (الشركاء ووايكوم) استناداً إلى
منذ يوم و 19 ساعه و 39 دقيقه
ناشدت الدكتورة نوال جواد، مدير مكتب التربية والتعليم بالعاصمة عدن، مجلس القيادة الرئاسي ممثلاً بالدكتور رشاد محمد العليمي رئيس المجلس، واللواء عيدروس الزبيدي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي - رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، والعميد عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي عضو مجلس
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الجمعة 13 مارس 2020 05:56 مساءً

الحقيقة التي نسيناها عمدًا !

سام الغباري

 

 

قصة الإنهيار الذي شهدته الدولة اليمنية لم يكن مفاجئًا إلا حين أدرك اليمنيون أبواب مدنهم مفتوحة للغزاة العنصريين بكل ما يحملونه من عُقد التاريخ والمذهب والعِرق، وقتها إنهار النظام حرفيًا، وخرج المنتسبون الزائفون لما يسمى "آل البيت" من الأجداث والأقبية بأسلحتهم كأنهم جراد منتشر، وأصيب الشعب بالصدمة، وتوالت إنهيارات المحافظات كأحجار الدومينو ، قطعة قطعة ، ولم يعد لدى الرئيس ما يُلملم دولته الضائعة سوى ثوب عُماني إرتداه على عجل بداخل طائرة سعودية أنقذته من غارة عنصرية كان عناصرها يصرخون "الزامل" الذي يبدأ بعبارات تُمجّد "شبل طه" !

في ظل هذه الفوضى برز الحوثيون كتنين خلقته التجارب الفاسدة مستعد لإرتداء جلباب الدولة الجريحة بما يملكه من سُلالة متطورة المعارف ومتعددة المهارات والخبرات، وقدرة عاتية على التسويق والتضليل والتحشيد . وكانت القبيلة حائرة عاجزة في مواجهة جسم غريب ظهر من وسط أسواقها وقراها شكّله "المهاجرون الهاشميون" الذين عرفتهم القبيلة كأفراد وجماعات ينئون بأنفسهم عن كل مغنم ومغرم، ما أتاح لهم القدرة على مد يد الترهيب والترغيب لمشايخ القبائل تحضيرًا للغازي القادم من جبال صعدة .

أما الدولة فلم تعد متوفرة فعليًا، وانقسمت الأحزاب على مستوى قبلي وسياسي في حالة عداء غذته العناصر الحوثية المنخرطة في تكويناتها القيادية دافعة الشخصيات الرئيسية إلى مرحلة اللاعودة.

الإعلام الرسمي قُبض عليه متلبسًا بآخر أنشودة جمهورية سمعها الشعب، وقرأ عنها في صحفه اليومية الرصينة، كان "مهدي المشاط" رجل الفوضى المدلل لدى قيادات سياسية عنصرية يهدد بالسلاح كل من يرفع حاجبيه منزعجًا من ذلك التجريف الإداري لمؤسسات الدولة، فيما كان "محمد علي الحوثي" مهتمًا بالسيطرة على معسكرات البلد، وحوله ثلة من مشايخ جدد يغلبهم الطموح الشاب معتقدين أن هذه فرصتهم لقيادة نظام جديد يختطف كل معارض غصبا

المؤتمر الشعبي العام باعتباره التنظيم الأكثر شعبية كان تعبيرًا مماثلًا للقبيلة والموظفين، لم يكن قائمًا إلا على أكتاف رجل بلغ السبعين عامًا يعاني حروقًا بليغة في أنحاء جسده ويضمر رغبة هائلة في الانتقام ممن فعلوا به ذلك .

التجمع اليمني للإصلاح كان متهمًا بتلك الجريمة، لكنه كان التنظيم الأخير الأكثر قدرة على إعادة ترتيب أوراقه بعد أن خسر رجاله القبليين في الجوف وعمران وصنعاء . طبيعته التنظيمية العالية كانت أكثر إحترافًا من غيره، غادر الحزب الإسلامي الضخم عاصمته التاريخية حاملًا معه ذيول الخيبة باتجاه مارب، وقد ألقى بكل شيء في سلة المقاومة كمغامرة أخيرة مستفيدًا من حالة العداء الشعبي للحوثيين . وفي تلك اللحظة إنطلقت "عاصفة الحزم" .

أتاحت الحرب للتجمع اليمني للإصلاح إنقاذ اليمن، وبصورة أكثر دقة كان اليمن دولة ومقاومة وقبائل متعلقًا بالإصلاح كتنظيم لديه خبرة سرية في إدارة المجموعات الشعبية وتنظيم الدورات الثقافية والقتال الشعبي وإرث هائل من رجال الدين والمستثمرين ورجال الإعلام وعناصر بالملايين متحمسين لطاعة قائدهم . كان اليمن بحاجة إلى ذلك التنظيم بعد أن سقطت منظومة الدولة مثل جثة هامدة على أنفاس شعب غارق في الجهل والفقر والنزاع .

لقد وفر التجمع اليمني للإصلاح الحماية للدولة التي لم تعد متوفرة إلا في شخص رئيس منتخب خارج أسوار وطنه، شكلوا الوزارات بمن توفر من الوزراء المهاجرين، وبدأوا في تحشيد دعائي هائل يتيح لأفراد الشعب الإنخراط والمشاركة في أعمال المقاومة ودعم ما تبقى من كتائب الجيش في مارب وحضرموت، وفي عدن شكل التجمع اليمني للإصلاح خلايا شعبية مسلحة ومتحمسة استفادت من حالة النفور العارم من الحوثيين، واستمرت بقنصهم وقتالهم في كل شارع، ولم تهدأ حتى تحرير عدن

ظهر الإصلاح ككتلة صلبة في مواجهة المشروع الإمامي العنصري متخليًا رويدًا رويدًا عن أخطاءه السابقة في احتجاجات ٢٠١١، هذا ما حدث إذا استحضرنا ما حدث في الفترة من سبتمبر ٢٠١٤ إلى مارس ٢٠١٥ ، حين كان أهم حزب وأكثرها شعبية ونفوذًا في مفاصل الدولة والجيش وهو المؤتمر الشعبي العام متواطئًا بصورة مفجعة مع الحوثيين في التخلص من عدو شخصي لزعيم غاضب من "مؤامرة" إبعاده عن السلطة.

ماتزال الدولة بأشخاصها إلى اليوم تنظيمًا غير مؤهل ليكون هو وحده صاحب القوة والسطوة الحصرية، لأنه بكل بساطة خاضع لشرعية يحددها دستور نافذ ومرجعيات محلية، ويكاد أعضاءه يتوارون عن العامة متخلين عن مسؤوليتهم الوطنية الشجاعة في الظهور ومواجهة الخصوم الخطيرين، ومحاولة ضرب التجمع اليمني للإصلاح وتشويهه في ظل هذه الحرب مخاطرة لا تقل عن سذاجة تصديق الحوثيين بأنهم لن يدخلوا صنعاء

أولئك الذين صمتوا طويلًا وظهروا اليوم فجأة ليقولوا أن الإصلاح حزب شرير، هم أولئك الذين كانوا يختبرون مهارتهم في التصفيق للحوثي وهو يجرف كل بشر وحجر وشجر من أمامه ، كانوا يلوحون له، ويقولون عليك بـ "الزنداني" ثم ظهر لهم "شمس الدين" ليطبق لهم معمليًا عبارة "سترى النجوم في عز الظهر"

الإصلاح ليس حزبًا ثيوقراطيًا ولا إماميًا ولا هوية أخرى من خارج حدود اليمن، بل إمتداد تاريخي طبيعي للحركة الوطنية المعاصرة التي تشكلت في أوائل خمسينيات القرن الماضي لمقارعة الإمامة العرقية، إنهم يمانيون لم يتجرأوا على الله بإدعاء إصطفائه لهم، وليس في برنامجهم نظرية الولاية العرقية، إنهم منافسون سياسيون حين تعود الدولة يذهبون مثلنا إلى صناديق الإقتراع لاختيار ممثلي الشعب في مؤسسات البرلمان والرئاسة .

ويجب ألا ننسى أن تنظيمهم وخلاياهم ورجالهم كانوا اليد التي إلتقطت اليمن والشعب من السقوط في ثقب أسود ، وقدموا الدعم البشري السخي في وقت كان الكثير يفر من جاره وصاحبه وقبيلته التي تأويه .

يجب ألا ننسى ذلك ..

.. وإلى لقاء يتجدد ،،


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
اتبعنا على فيسبوك