حرب متعددة ضد خصم واحد!!
من الحري ببعض السياسيين أو من يدعون الفقه السياسي أن يكون خطابهم ذا هدف واحد وهو دعم الشرعية متمثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي وكافة منتسبي الشرعية دون تجزئة ولا تفريق لأن ظل الشرعية واحد يضم الجميع مع تعدد الأطياف والأطراف السياسية.
في ظل الصرعات الأخيرة تستغرب أن بعض المعلقين على منصات التواصل الاجتماعي وغيرهم من الأطراف يستغلون تلك الأحداث سلبا لتوجيهها على طرف سياسي مغاير لتوجهاتهم وهذا يمكن تفسيره بأن تلك الأطراف التي تدعي دعم الشرعية دون حكومتها وتدعي قيامها وسيرها في تطبيق اتفاق الرياض وأنها لا تريد سوى قضية وطن وأنهم لا يرجون مصالح سوى مصلحة الشعب محض ادعاءات كاذبة يستخدمونها في منصاتهم الإعلامية ومواقع التواصل للتأثير على الناس بالرغم من معرفتهم الكاملة حول الأسباب وحيثيات كل تلك الوقائع التي تستهدف الشرعية وبالرغم من معرفتهم أيضا بأن المستفيد الوحيد هو الحوثي فقط لا غير.
أيا كانت الأسباب لما حدث في الجوف، فإنه لا أحد يمكنه إنكار مساعي بعض الأطراف بأدواتها الخارجية والأخرى الداخلية في اليمن لإجبار الشرعية على خيار ترفضه الشرعية منذ بداية الأمر، وهو الانخراط في التسوية مع الحوثي بعيدا عن مرجعيات الحل السياسي المتمثلة بالمرجعيات الثلاث!!
الغريب أن كل من يقوم بذلك، شمالا وجنوبا، إنما يقوم به بغباء وجهل منه، وانحراف في الفكر والوعي السياسي، أو أن كل ما يتم يكون له مقابل.. وهو الأرجح بالطبع!!
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها