من نحن | اتصل بنا | الاثنين 22 أبريل 2024 09:14 مساءً
منذ يومان و 10 ساعات و 4 دقائق
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ يومان و 10 ساعات و 7 دقائق
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
منذ 3 ايام و 9 ساعات و 8 دقائق
  تسلمت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بمدينة المكلا في محافظة حضرموت، دعما يشمل معدات وتجهيزات طبية، مقدمة من جمهورية الصين الشعبية الصديقة، وذلك بحضور نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان، وأمين عام المجلس المحلي في محافظة حضرموت صالح العمقي،
منذ 4 ايام و 31 دقيقه
  في إطار التعاون المستمر مع الجهات المعنية لتعزيز الجهود المبذولة في اطار تطوير البنية التحتية الصحية في اليمن وتحسين الرعاية الصحية للمتضررين من النزاعات العسكرية، قام رئيس الشبكة الوطنية للمبادرات المجتمعية والشبابية، المستشار أيمن الحداد، بزيارة مركز عمر بن
منذ 4 ايام و 11 ساعه و 46 دقيقه
قالت ألمانيا اليوم السبت إنها سترسل فرقاطة جديدة إلى البحر الأحمر في أغسطس المقبل للمساعدة في تأمين حركة المرور البحرية، التي تعطلت منذ أشهر بسبب هجمات المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.   وقال وزير الدفاع بوريس بيستوريوس إن هامبورغ ستحل محل هيسن التي غادرت المنطقة
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الجمعة 28 فبراير 2020 03:59 مساءً

أولادنا إلى أين؟

الشيخ عمار بن ناشر العريقي

 



1) يعاني ويشتكي الكثير من الآباء ضعف الجانب الإيماني والأخلاقي والتحصيل العلمي لدى أولادهم من البنات والأبناء، وقد زادت هذه المعاناة مؤخرا؛ نظرا لما تعانيه البلدان والشعوب التي ابتليت بالآثار الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للفتن والحروب مما جعل عملية التربية والهداية والنجاح أكثر صعوبة و تعقيدا مما يحتم على العلماء والمربين والآباء خاصة زيادة استشعار المسؤولية(مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاَّ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ) رواه البخاري، وبذل الجهد اللازم ( إن الله لايغيّر مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم).

٢) و لاشك أننا كآباء ومربين لم نسلم من التقصير ولن يعفينا مانتذرع به من تبرير أو معاذير أو الاحتجاج بالانشغالات و بما جرت به المقادير أو بما كان عليه بعض أزواج وأبناء الأنبياء من ضلال كبير ، وإنما يرفع عنا الملام فيما اذا استفرغنا في التربية الوسع والجهد كما فعل نبيا الله تعالى نوح ولوط فيما قصه علينا القرآن عنهما عليهما السلام.
على العبد أن يسعى إلى الخير جهده
وليس عليه أن تتم المقاصد.

٣) أولادنا - أبناؤنا وبناتنا - زينة الحياة الدنيا و فلذات أكبادنا وقرة أعيننا
نعم الإله على العباد كثيرة
وأجلهن نجابة الأولاد.
وهم أمانة في أعناقنا ، ولاشك أن صلاحهم في دينهم ودنياهم أغلى مطالبنا و أمانينا.
وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي
وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابا
وَما استَعصى عَلى قَومٍ مَنالٌ
إِذا الإِقدامُ كانَ لَهُمْ رِكابا.

٤) إن تربية الأولاد لاسيما في مثل ظروفنا الحرجة فريضة شرعية وضرورة واقعية ووطنية وهي واجب الوقت والمرحلة ولها حق الأولوية على كل مشاغل وهموم الحياة مهما عظمت، والعقلاء هم الذين لاييأسون ولايقنطون من رحمة وعون ربهم ويبدؤون بإصلاح أنفسهم وأهليهم، وإن أولادنا مثل و مِن أنفسنا؛ بل هم في الحقيقة رؤوس أموالنا في الدنيا وبين يدي ربنا ؛لما ثبت أن سعي وكسب الولد من سعي وكسب لأبيه، وكما قيل: بأن كل إنسان لا يحب أن يكون غيره أفضل منه إلا أولاده، ولا شك أن هذا الحب والتفضيل يستلزم أن نولي أبناءنا من العناية الجهد الجزيل الجميل، (قوا أنفسكم وأهليكم نارا)(وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لانسألك رزقا).

٥) و ابتداء فإن التربية عملية مشتركة بين الوالدين مما يستلزم تفاهمهما وتحليهما بالوعي والثقافة واستشعار المسؤولية وتحلي الأم كالأب بالإيجابية والقدوة الحسنة ولو كانت أمية ؛ فإن (فاقد الشيء لايعطيه)، وذلك بالالتزام الجاد بالسلوك الحسن والقيام بمسؤولياتهما والاحترام لبعضهما والبعد عن الخلافات وتبادل الإهانات مما يفقدهما التأثير ويشعر الأبناء بعدم الثقة والأمان.

٦) ومن الواجب تحديد وقت للجلوس معهم حال الطعام والفراغ ومصادقتهم وتقديم النصح والفائدة لهم ومتابعة دروسهم ، وتشجيعهم على الحوار الهادف والتشاور معهم والاستماع لآرائهم وشكواهم وتشجيعهم على الاعتماد على أنفسهم في توسيع دائرة القدرات واتخاذ القرارات وفي امتلاك المهارات.
وكلما كان الوالدان أوسع ثقافة وأجمل أخلاقا كان ذلك أدعى لاستجابة الأبناء عن قناعة.

٧) ضرورة تحلي المربين بمنهج التوازن و الاعتدال وضبط النفس وإدارة الانفعال، وذلك بالجمع بين أسلوبي(اللين والحزم) حيث وإن الإفراط في استخدام العنف من شأنه أن يصيب الأولاد بالعقد النفسية وضعف الثقة و الشخصية وهو من أبرز أسباب الفشل والتعاسة والانحراف لدى الأبناء ودفعهم إلى اللجوء للنفاق والمراوغة عند غياب الرقابة الأبوية.
- بل وكما يقول المختصون ضرورة إبداء المحبة والعاطفة والاحترام لأولادهم ومكافأتهم عند الالتزام بالصواب أو النجاح مما يدفعهم للاستمرار.
- وفي مقابل التحذير من أساليب الجفاء والإفراط فإن التفريط يخلق فيهم حالة اللامبالاة ويودي بهم إلى الانحراف سلمهم الله.

٨) ولا اهم من ضرورة توفير البيئة الصالحة ومهما كلفت ماأمكن على مستوى المسجد ومدرسة التحفيظ والمنزل والمدرسة والصحبة (المرء على دين خليله)، وإلا صح فينا قول القائل:
ألقاه في اليم مكتوفا وقال له
إياك إياك أن تبتل بالماء.!.
أو كما قال أبو العتاهية:
ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها؟
إن السفينة لا تجري على اليبس

٩) ولما كانت الطبيعة تكره الفراغ، وكذا فإن النفس والوقت إن لم يشغلا في الخير صرفا - ولامحالة - إلى الباطل.
إن الشباب والفراغ والجدة
مفسدة للمرء اي مفسدة.
فلابد إذن من توفير البدائل المحصلة للفائدة كالاهتمام بالخطب والمحاضرات والبرامج العلمية المناسبة التي تسهم في التنمية الإيمانية والأخلاقية و القدرات والمهارات العلمية والعملية.
- ولامانع - بل ومن المهم - التخفيف من ضغوط الحياة والدراسة عنهم بالترويح و المتعة المباحة كالرياضة والرحلة والنزهة والاستراحة والبرامج المناسبة،وإلا كانت نتيجة التشدد كما هو الواقع سلبية وعكسية، وقد ثبت عن ابن مسعود قوله: (أجموا هذه القلوب؛ فإنها تمل كما تمل الأبدان).

١٠) الوقاية خير من العلاج، أو كما قيل :(درهم وقاية خير من قنطار علاج)، ولما كان إبعادهم عن وسائل الإعلام والتواصل السيئة غير ممكن غالبا، فلا بد من المراقبة الهادئة والترشيد الحكيم قي الحد منها ووضع ضوابط صارمة لها في الوقت والمحتوى برفق وإقناع.

١١) ولا أجمل وأفضل من اللجوء إلى الله تعالى بلزوم دعائه وطاعته وذكره والاستعانة به والتوكل عليه وتقواه ف(إن قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن، كقلب واحد، يصرفه حيث يشاء) رواه مسلم.
مــن استعـــان بــغير الله في طلب
فـــإن نــاصره عــجــز وخـــذلان
إذا لم يكن عونٌ من الله للفتى
فأولُ ما يجني عليه اجتهادُه.
وصدق الله تعالى :" وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ" .

(ربّنا هَب لَنا مِن أَزواجِنا وَذُرِّيّاتِنا قُرَّةَ أَعيُنٍ وَاجعَلنا لِلمُتَّقينَ إِمامًا)


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك