من نحن | اتصل بنا | السبت 11 أكتوبر 2025 05:03 مساءً
منذ ساعه و 41 دقيقه
قال الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي إن ‏ المجلس عمل خلال الفترة الماضية بدأب كبير لمواجهة التحديات المختلفة التي تمر بها البلاد.وأشار عبدالله العليمي إلى أن اجتماع المجلس اليوم الجمعة برئاسة فخامة رئيس المجلس د. رشاد العليمي جاء في إطار تواصل
منذ يوم و 5 ساعات و 4 دقائق
حذّرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) من تزايد حوادث التشويش الإلكتروني التي تستهدف أنظمة الملاحة في مناطق متفرقة من البحر الأحمر والخليج العربي.   وقالت الهيئة، في بيانٍ لها إن الاضطرابات طالت أنظمة تحديد المواقع العالمي (GNSS) ونظام التعريف الآلي للسفن
منذ يوم و 5 ساعات و 8 دقائق
أعلنت الحكومة اليمنية، الخميس، اختتام مشاورات "بنّاءة" مع صندوق النقد الدولي حول المادة الرابعة، وذلك بعد انقطاع دام أحد عشر عاما وأكدت الحكومة أن استئناف هذه المشاورات بعد أكثر من عقد من التوقف يُعد محطة مهمة في مسار استعادة اليمن لدوره وحضوره داخل المؤسسات المالية
منذ أسبوع و 3 ايام و 21 ساعه و 55 دقيقه
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في الدفاع عن اليمن ونظامها الجمهوري وعن كل المكتسبات الوطنية، ارتقى شهيدا مجيدا وهو يدافع عن حرية وكرامة الشعب كل الشعب بما في ذلك أولئك الذين لا هم لهم إلا
منذ أسبوع و 5 ايام و ساعه و دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، أهمية تعزيز العمل التشاركي والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية لضمان التنفيذ الفعّال للإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية 2025 – 2030، بما يسهم في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي فرضتها ظروف
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 28 فبراير 2020 03:59 مساءً

أولادنا إلى أين؟

الشيخ عمار بن ناشر العريقي

 



1) يعاني ويشتكي الكثير من الآباء ضعف الجانب الإيماني والأخلاقي والتحصيل العلمي لدى أولادهم من البنات والأبناء، وقد زادت هذه المعاناة مؤخرا؛ نظرا لما تعانيه البلدان والشعوب التي ابتليت بالآثار الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للفتن والحروب مما جعل عملية التربية والهداية والنجاح أكثر صعوبة و تعقيدا مما يحتم على العلماء والمربين والآباء خاصة زيادة استشعار المسؤولية(مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاَّ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ) رواه البخاري، وبذل الجهد اللازم ( إن الله لايغيّر مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم).

٢) و لاشك أننا كآباء ومربين لم نسلم من التقصير ولن يعفينا مانتذرع به من تبرير أو معاذير أو الاحتجاج بالانشغالات و بما جرت به المقادير أو بما كان عليه بعض أزواج وأبناء الأنبياء من ضلال كبير ، وإنما يرفع عنا الملام فيما اذا استفرغنا في التربية الوسع والجهد كما فعل نبيا الله تعالى نوح ولوط فيما قصه علينا القرآن عنهما عليهما السلام.
على العبد أن يسعى إلى الخير جهده
وليس عليه أن تتم المقاصد.

٣) أولادنا - أبناؤنا وبناتنا - زينة الحياة الدنيا و فلذات أكبادنا وقرة أعيننا
نعم الإله على العباد كثيرة
وأجلهن نجابة الأولاد.
وهم أمانة في أعناقنا ، ولاشك أن صلاحهم في دينهم ودنياهم أغلى مطالبنا و أمانينا.
وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي
وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابا
وَما استَعصى عَلى قَومٍ مَنالٌ
إِذا الإِقدامُ كانَ لَهُمْ رِكابا.

٤) إن تربية الأولاد لاسيما في مثل ظروفنا الحرجة فريضة شرعية وضرورة واقعية ووطنية وهي واجب الوقت والمرحلة ولها حق الأولوية على كل مشاغل وهموم الحياة مهما عظمت، والعقلاء هم الذين لاييأسون ولايقنطون من رحمة وعون ربهم ويبدؤون بإصلاح أنفسهم وأهليهم، وإن أولادنا مثل و مِن أنفسنا؛ بل هم في الحقيقة رؤوس أموالنا في الدنيا وبين يدي ربنا ؛لما ثبت أن سعي وكسب الولد من سعي وكسب لأبيه، وكما قيل: بأن كل إنسان لا يحب أن يكون غيره أفضل منه إلا أولاده، ولا شك أن هذا الحب والتفضيل يستلزم أن نولي أبناءنا من العناية الجهد الجزيل الجميل، (قوا أنفسكم وأهليكم نارا)(وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لانسألك رزقا).

٥) و ابتداء فإن التربية عملية مشتركة بين الوالدين مما يستلزم تفاهمهما وتحليهما بالوعي والثقافة واستشعار المسؤولية وتحلي الأم كالأب بالإيجابية والقدوة الحسنة ولو كانت أمية ؛ فإن (فاقد الشيء لايعطيه)، وذلك بالالتزام الجاد بالسلوك الحسن والقيام بمسؤولياتهما والاحترام لبعضهما والبعد عن الخلافات وتبادل الإهانات مما يفقدهما التأثير ويشعر الأبناء بعدم الثقة والأمان.

٦) ومن الواجب تحديد وقت للجلوس معهم حال الطعام والفراغ ومصادقتهم وتقديم النصح والفائدة لهم ومتابعة دروسهم ، وتشجيعهم على الحوار الهادف والتشاور معهم والاستماع لآرائهم وشكواهم وتشجيعهم على الاعتماد على أنفسهم في توسيع دائرة القدرات واتخاذ القرارات وفي امتلاك المهارات.
وكلما كان الوالدان أوسع ثقافة وأجمل أخلاقا كان ذلك أدعى لاستجابة الأبناء عن قناعة.

٧) ضرورة تحلي المربين بمنهج التوازن و الاعتدال وضبط النفس وإدارة الانفعال، وذلك بالجمع بين أسلوبي(اللين والحزم) حيث وإن الإفراط في استخدام العنف من شأنه أن يصيب الأولاد بالعقد النفسية وضعف الثقة و الشخصية وهو من أبرز أسباب الفشل والتعاسة والانحراف لدى الأبناء ودفعهم إلى اللجوء للنفاق والمراوغة عند غياب الرقابة الأبوية.
- بل وكما يقول المختصون ضرورة إبداء المحبة والعاطفة والاحترام لأولادهم ومكافأتهم عند الالتزام بالصواب أو النجاح مما يدفعهم للاستمرار.
- وفي مقابل التحذير من أساليب الجفاء والإفراط فإن التفريط يخلق فيهم حالة اللامبالاة ويودي بهم إلى الانحراف سلمهم الله.

٨) ولا اهم من ضرورة توفير البيئة الصالحة ومهما كلفت ماأمكن على مستوى المسجد ومدرسة التحفيظ والمنزل والمدرسة والصحبة (المرء على دين خليله)، وإلا صح فينا قول القائل:
ألقاه في اليم مكتوفا وقال له
إياك إياك أن تبتل بالماء.!.
أو كما قال أبو العتاهية:
ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها؟
إن السفينة لا تجري على اليبس

٩) ولما كانت الطبيعة تكره الفراغ، وكذا فإن النفس والوقت إن لم يشغلا في الخير صرفا - ولامحالة - إلى الباطل.
إن الشباب والفراغ والجدة
مفسدة للمرء اي مفسدة.
فلابد إذن من توفير البدائل المحصلة للفائدة كالاهتمام بالخطب والمحاضرات والبرامج العلمية المناسبة التي تسهم في التنمية الإيمانية والأخلاقية و القدرات والمهارات العلمية والعملية.
- ولامانع - بل ومن المهم - التخفيف من ضغوط الحياة والدراسة عنهم بالترويح و المتعة المباحة كالرياضة والرحلة والنزهة والاستراحة والبرامج المناسبة،وإلا كانت نتيجة التشدد كما هو الواقع سلبية وعكسية، وقد ثبت عن ابن مسعود قوله: (أجموا هذه القلوب؛ فإنها تمل كما تمل الأبدان).

١٠) الوقاية خير من العلاج، أو كما قيل :(درهم وقاية خير من قنطار علاج)، ولما كان إبعادهم عن وسائل الإعلام والتواصل السيئة غير ممكن غالبا، فلا بد من المراقبة الهادئة والترشيد الحكيم قي الحد منها ووضع ضوابط صارمة لها في الوقت والمحتوى برفق وإقناع.

١١) ولا أجمل وأفضل من اللجوء إلى الله تعالى بلزوم دعائه وطاعته وذكره والاستعانة به والتوكل عليه وتقواه ف(إن قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن، كقلب واحد، يصرفه حيث يشاء) رواه مسلم.
مــن استعـــان بــغير الله في طلب
فـــإن نــاصره عــجــز وخـــذلان
إذا لم يكن عونٌ من الله للفتى
فأولُ ما يجني عليه اجتهادُه.
وصدق الله تعالى :" وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ" .

(ربّنا هَب لَنا مِن أَزواجِنا وَذُرِّيّاتِنا قُرَّةَ أَعيُنٍ وَاجعَلنا لِلمُتَّقينَ إِمامًا)


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك