من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 18 يونيو 2025 09:09 مساءً
منذ 17 ساعه و 39 دقيقه
أكدت مصادر مصرفية استمرار تدهور العملة المحلية أمام العملات الأجنبية في العاصمة المؤقتة عدن، جنوبي البلاد.   وقالت المصادر إن سعر صرف الدولار الأمريكي بلغ، اليوم الثلاثاء، 2652 ريالًا يمنيًا للشراء، فيما وصل سعر البيع إلى 2678 ريالًا.   وأضافت أن الريال السعودي تجاوز هو
منذ 17 ساعه و 43 دقيقه
عقد مجلس الوزراء اجتماعه الدوري في العاصمة المؤقتة عدن برئاسة رئيس الوزراء سالم بن بريك، لمناقشة المستجدات الاقتصادية والسياسية والعسكرية، وعلى رأسها الإجراءات العاجلة لوقف تدهور العملة وتحسين الأوضاع المعيشية.   وحسب وكالة "سبأ" فقد قدم رئيس الوزراء إحاطة شاملة،
منذ يوم و 22 ساعه و 21 دقيقه
ترأس معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الإجتماعية والعمل صباح اليوم اجتماعاً استثنائياً لمجلس الوزارة، ناقش خلاله إعداد خطط بالأولويات الواجب تنفيذها خلال الثلاثة الأشهر القادمة المتعلقة بأولويات الحكومة في المرحلة المقبلة خاصة المرتبطة بمتطلبات ومعيشة
منذ 3 ايام و 17 ساعه و 7 دقائق
أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل، فيما دوت صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس. ونقلت وسائل إعلام ان صواريخ اعتراضية إسرائيلية تتصدى لصواريخ إيرانية في حيفا وتل أبيب، مشيرة إلى سقوط صواريخ إيرانية في حيفا وتضررت عدة مبانٍ نتيجة الصاروخ الإيراني
منذ 4 ايام و 5 دقائق
  أعلنت قوات الجيش الوطني، فجر اليوم الأحد، إفشال محاولة تسلل نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية في جبهة حويشيان بمحافظة الجوف.   وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة أن الجيش أفشل محاولة تسلل لعناصر حوثية إرهابية كانت تحاول التقدم واستحداث مواقع وتحصينات جديدة بغطاء من
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 28 فبراير 2020 03:59 مساءً

أولادنا إلى أين؟

الشيخ عمار بن ناشر العريقي

 



1) يعاني ويشتكي الكثير من الآباء ضعف الجانب الإيماني والأخلاقي والتحصيل العلمي لدى أولادهم من البنات والأبناء، وقد زادت هذه المعاناة مؤخرا؛ نظرا لما تعانيه البلدان والشعوب التي ابتليت بالآثار الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للفتن والحروب مما جعل عملية التربية والهداية والنجاح أكثر صعوبة و تعقيدا مما يحتم على العلماء والمربين والآباء خاصة زيادة استشعار المسؤولية(مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاَّ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ) رواه البخاري، وبذل الجهد اللازم ( إن الله لايغيّر مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم).

٢) و لاشك أننا كآباء ومربين لم نسلم من التقصير ولن يعفينا مانتذرع به من تبرير أو معاذير أو الاحتجاج بالانشغالات و بما جرت به المقادير أو بما كان عليه بعض أزواج وأبناء الأنبياء من ضلال كبير ، وإنما يرفع عنا الملام فيما اذا استفرغنا في التربية الوسع والجهد كما فعل نبيا الله تعالى نوح ولوط فيما قصه علينا القرآن عنهما عليهما السلام.
على العبد أن يسعى إلى الخير جهده
وليس عليه أن تتم المقاصد.

٣) أولادنا - أبناؤنا وبناتنا - زينة الحياة الدنيا و فلذات أكبادنا وقرة أعيننا
نعم الإله على العباد كثيرة
وأجلهن نجابة الأولاد.
وهم أمانة في أعناقنا ، ولاشك أن صلاحهم في دينهم ودنياهم أغلى مطالبنا و أمانينا.
وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي
وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابا
وَما استَعصى عَلى قَومٍ مَنالٌ
إِذا الإِقدامُ كانَ لَهُمْ رِكابا.

٤) إن تربية الأولاد لاسيما في مثل ظروفنا الحرجة فريضة شرعية وضرورة واقعية ووطنية وهي واجب الوقت والمرحلة ولها حق الأولوية على كل مشاغل وهموم الحياة مهما عظمت، والعقلاء هم الذين لاييأسون ولايقنطون من رحمة وعون ربهم ويبدؤون بإصلاح أنفسهم وأهليهم، وإن أولادنا مثل و مِن أنفسنا؛ بل هم في الحقيقة رؤوس أموالنا في الدنيا وبين يدي ربنا ؛لما ثبت أن سعي وكسب الولد من سعي وكسب لأبيه، وكما قيل: بأن كل إنسان لا يحب أن يكون غيره أفضل منه إلا أولاده، ولا شك أن هذا الحب والتفضيل يستلزم أن نولي أبناءنا من العناية الجهد الجزيل الجميل، (قوا أنفسكم وأهليكم نارا)(وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لانسألك رزقا).

٥) و ابتداء فإن التربية عملية مشتركة بين الوالدين مما يستلزم تفاهمهما وتحليهما بالوعي والثقافة واستشعار المسؤولية وتحلي الأم كالأب بالإيجابية والقدوة الحسنة ولو كانت أمية ؛ فإن (فاقد الشيء لايعطيه)، وذلك بالالتزام الجاد بالسلوك الحسن والقيام بمسؤولياتهما والاحترام لبعضهما والبعد عن الخلافات وتبادل الإهانات مما يفقدهما التأثير ويشعر الأبناء بعدم الثقة والأمان.

٦) ومن الواجب تحديد وقت للجلوس معهم حال الطعام والفراغ ومصادقتهم وتقديم النصح والفائدة لهم ومتابعة دروسهم ، وتشجيعهم على الحوار الهادف والتشاور معهم والاستماع لآرائهم وشكواهم وتشجيعهم على الاعتماد على أنفسهم في توسيع دائرة القدرات واتخاذ القرارات وفي امتلاك المهارات.
وكلما كان الوالدان أوسع ثقافة وأجمل أخلاقا كان ذلك أدعى لاستجابة الأبناء عن قناعة.

٧) ضرورة تحلي المربين بمنهج التوازن و الاعتدال وضبط النفس وإدارة الانفعال، وذلك بالجمع بين أسلوبي(اللين والحزم) حيث وإن الإفراط في استخدام العنف من شأنه أن يصيب الأولاد بالعقد النفسية وضعف الثقة و الشخصية وهو من أبرز أسباب الفشل والتعاسة والانحراف لدى الأبناء ودفعهم إلى اللجوء للنفاق والمراوغة عند غياب الرقابة الأبوية.
- بل وكما يقول المختصون ضرورة إبداء المحبة والعاطفة والاحترام لأولادهم ومكافأتهم عند الالتزام بالصواب أو النجاح مما يدفعهم للاستمرار.
- وفي مقابل التحذير من أساليب الجفاء والإفراط فإن التفريط يخلق فيهم حالة اللامبالاة ويودي بهم إلى الانحراف سلمهم الله.

٨) ولا اهم من ضرورة توفير البيئة الصالحة ومهما كلفت ماأمكن على مستوى المسجد ومدرسة التحفيظ والمنزل والمدرسة والصحبة (المرء على دين خليله)، وإلا صح فينا قول القائل:
ألقاه في اليم مكتوفا وقال له
إياك إياك أن تبتل بالماء.!.
أو كما قال أبو العتاهية:
ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها؟
إن السفينة لا تجري على اليبس

٩) ولما كانت الطبيعة تكره الفراغ، وكذا فإن النفس والوقت إن لم يشغلا في الخير صرفا - ولامحالة - إلى الباطل.
إن الشباب والفراغ والجدة
مفسدة للمرء اي مفسدة.
فلابد إذن من توفير البدائل المحصلة للفائدة كالاهتمام بالخطب والمحاضرات والبرامج العلمية المناسبة التي تسهم في التنمية الإيمانية والأخلاقية و القدرات والمهارات العلمية والعملية.
- ولامانع - بل ومن المهم - التخفيف من ضغوط الحياة والدراسة عنهم بالترويح و المتعة المباحة كالرياضة والرحلة والنزهة والاستراحة والبرامج المناسبة،وإلا كانت نتيجة التشدد كما هو الواقع سلبية وعكسية، وقد ثبت عن ابن مسعود قوله: (أجموا هذه القلوب؛ فإنها تمل كما تمل الأبدان).

١٠) الوقاية خير من العلاج، أو كما قيل :(درهم وقاية خير من قنطار علاج)، ولما كان إبعادهم عن وسائل الإعلام والتواصل السيئة غير ممكن غالبا، فلا بد من المراقبة الهادئة والترشيد الحكيم قي الحد منها ووضع ضوابط صارمة لها في الوقت والمحتوى برفق وإقناع.

١١) ولا أجمل وأفضل من اللجوء إلى الله تعالى بلزوم دعائه وطاعته وذكره والاستعانة به والتوكل عليه وتقواه ف(إن قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن، كقلب واحد، يصرفه حيث يشاء) رواه مسلم.
مــن استعـــان بــغير الله في طلب
فـــإن نــاصره عــجــز وخـــذلان
إذا لم يكن عونٌ من الله للفتى
فأولُ ما يجني عليه اجتهادُه.
وصدق الله تعالى :" وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ" .

(ربّنا هَب لَنا مِن أَزواجِنا وَذُرِّيّاتِنا قُرَّةَ أَعيُنٍ وَاجعَلنا لِلمُتَّقينَ إِمامًا)


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك