من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 01 يوليو 2025 10:54 مساءً
منذ 5 ساعات و 58 دقيقه
حذّرت جامعة العلوم والتكنولوجيا من الانجرار وراء الأكاذيب المتعلقة بإعادة الاعتراف بفروعها الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي ومخرجاتها، مؤكدةً أن "كل ما يُروَّج له عارٍ عن الصحة جملةً وتفصيلًا". وقالت الجامعة في بيان لها، إنه ومنذ قرار مجلس أمناء الجامعة في سبتمبر 2020 بنقل
منذ 18 ساعه و دقيقتان
  سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم أدوات المهنة للشباب المشاركين في الدورات المهنية بمديريات ساحل حضرموت، ضمن مشروع التمكين المهني لتحسين سبل العيش في اليمن.   وخلال حفل التسليم الذي حضره مشرف وحدة تنسيق مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة بمحافظة
منذ 18 ساعه و 6 دقائق
  منعت مليشيا الحوثي الإرهابية مبادرات خيرية من تقديم أي دعم عيني أو مادي لطلاب المدارس العمومية في العاصمة المختطفة صنعاء وريفها.   وكشفت مصادر مطلعة للشرق الأوسط عن تنفيذ المليشيات حملات مباغتة استهدفت عدداً من المبادرات التطوعية العاملة في المجال الإنساني في مناطق
منذ 3 ايام و 5 ساعات و 24 دقيقه
  سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اليوم، في محافظة لحج، حقائب أدوات المهنة لـ 70 من الشباب المستفيدين من مشروع التمكين المهني لتحسين سبل العيش، الذي ينفذه ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية، ويستهدف بناء قدرات وتمكين 1500 شاب وشابة في سبع محافظات يمنية. وشملت
منذ 3 ايام و 15 ساعه و 10 دقائق
بعث رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، برقية تعزية الى أحمد فؤاد الحميري، واخوانه بوفاة والدهم نائب وزير الاعلام الاسبق، الذي انتقل الى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني، والادبي والاعلامي.     وأعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، باسمه واعضاء المجلس،
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 17 فبراير 2020 05:40 مساءً

رصاصة القردعي كانت "القاضية"!

حسين الصوفي

 

 

حاولت مليشيا الحوثي الإرهابية ارتداء أقنعة غليظة لإخفاء وجهها القبيح، ومنذ زمن رفعت شعارات عديدة أرادت من وراءها أن تستغفل اليمنيون حتى تحقق مشروعها القذر المتمثل في الإجهاز على الجمهورية، وإعادت المشروع العنصري السلالي الكهنوتي البائد، لكنها عبثا تفعل ذلك، لسبب جازم، أن رصاصة الشيخ البطل علي ناصر القردعي لم تقتل الطاغية الارهابي يحيى حميد الدين في ١٧ فبراير ١٩٤٨م ، لم تقتله كشخص فحسب، بل كانت رصاصة ملتهبة قتلت مشروع الكهنوت العنصري إلى الأبد، الواهمون يعلمون يقينا أن رصاصة القردعي كانت "القاضية".

كلنا ندرك جيدا أن مليشيا الحوثي ليست سوى قفاز قذر ينفذ المرحلة الأولى من مخططهم المقتول برصاصة القردعي القاضية، وشعبنا يدرك طبيعة القوى والأذرع العنصرية التي تقف خلف هذه العصابة، والحرب ساخنة بين مشروع الجمهورية وبين أوهام البؤر العنصرية والخلايا السلالية القبيحة الممزقة بعد أن انتزع القردعي قلبها وتوقف حلمها الهمجي إلى الأبد، لأن رصاصة القردعي كانت "القاضية"، قتلت المجرم والمشروع.

بمنتهى الإحباط ومن قعر اليأس جاهروا بالعداوة والبغضاء للقردعي وللجمهورية المجيدة، لماذا بدأت الأفاعي بالفحيح في هذا التوقيت بالذات؟! ولماذا كشفت هذه الثعابين السامة عن حقدها المستعر وحقيقة ما تخفي من شر وثأر وحشي تجاه الجمهورية ورموزها واضعاف ذلك حقد وثأر مجنون تجاه الشهيد البطل الشيخ علي ناصر القردعي؟!
الإجابة ببساطة أن القردعي أطلقت رصاصة باسم الشعب ونيابة عن كل قطرة دم مسفوك وحق منهوب ورأس مقطوع، أطلق رصاصته في قلب يحيى المجرم فكانت القاضية، قتل الشخص والمشروع.

بعد خمس سنوات من الانقلاب، وبعد عقود من التخطيط والتآمر والتربص تقيأت أفواههم عفن وصديد ودم فاسد، لا تزال أدخنة بارود رصاصة القردعي تتصاعد من أجوافهم، لقد أعادوا اعلان موتهم من جديد، عاد لهب رصاصة القردعي القاضية يجتث آمالهم المذبوحة، وأحلامهم الهلكى، فشلوا في العودة من جديد رغم ما ظنوا انهم فعلوا، وكانت نتيجة حتمية أن يفشلوا، فاستعاضوا عن فشلهم بالصراخ والشتائم والنيل من بطل جمهوري كبير بحجم الشيخ علي ناصر القردعي، شتموه، ولكن حروفهم تتساقط كالهزيمة التي ألحقها بهم القردعي برصاصة كانت هي القاضية.

قبل عقود، قام السلالي العنصري احمد الكحلاني، بتغييب واخفاء "مارد الثورة" من ميدان التحرير في قلب العاصمة صنعاء، كانت تلك خطوة يائسة لجسد مقتول يحاول لملمة أذرعه ليعود، لكن رصاصة القردعي كانت القاضية، اختفت الدبابة وبقيت الجمهورية في قلوب الأجيال.

يوم دخلت مليشيا الحوثي العاصمة سعت لطمس معالم ثورة السادس والعشرين من سبتمبر، حاولت أن تغير اسم شارع الزبيري ، لكن الزبيري كان أقوى من محاولاتهم الخائرة.

يرفعون شعار الخميني في كل مكان وعلى كل شيء، يخيفهم العلم الجمهوري، يذكرهم بموتهم الاول، يعيد لهم خيباتهم ويؤكد لهم أنهم باتوا كأعجاز نخل خاوية، يستنشقون بارود رصاصة القردعي فيلجأون للنباح لأن رصاصة القردعي كانت القاضية.

حاولوا التخفي خلف التقية، وأعدوا احتفالات هزلية باسم ثورة سبتمبر في الأعوام الاولى، لكن الشعب اليمني كان يزعجهم بتمسكه بالوطن وتشبثه بالجمهورية وإيمانه بالثورة حد اليقين، حاولوا مضايقة من يشعل أضواء الثورة في سبتمبر الماضي، فعلوا ذلك لأنهم انهزموا وعجزوا عن مواجهة الشعب بمشروعهم، وأنى لهم أن تعود لهم حياة وقد اجتث القردعي مشروعهم إلى الأبد.

في مثل هذه الليلة قتل الشيخ البطل علي ناصر القردعي المجرم يحيى حميد الدين، أطلق رصاصته على الشخص والمشروع، وكانت رصاصة القردعي هي القاضية.
المجد والخلود للبطل العظيم الثائر الكبير الشيخ علي ناصر القردعي.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك