من نحن | اتصل بنا | السبت 19 أبريل 2025 04:37 صباحاً
منذ 3 ساعات و 16 دقيقه
تترأس بلادنا الدورة الحادية والخمسين لمؤتمر العمل العربي، الذي تنطلق أعماله صباح السبت المقبل في العاصمة المصرية القاهرة، وتستمر خلال الفترة من 19 إلى 26 أبريل الجاري، بمشاركة واسعة من وزراء العمل العرب، وممثلي منظمات أصحاب العمل والعمال، إلى جانب وفود من 21 دولة عربية أعضاء
منذ يوم و 18 ساعه و 33 دقيقه
    لحج في اطار دعم وتعزيز القطاع الصحي بمحافظة لحج سلمت جمعية الهلال الاحمر اليمني بلحج وبدعم وتمويل من الهلال الاحمر التركي جهاز مناظير حديث الى هيئة مستشفى ابن خلدون العام بهدف الارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى في المحافظة   وجرى تسليم الجهاز خلال حفل
منذ يومان و ساعتان و 15 دقيقه
    أكد الدكتور عبدالله العليمي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن استقرار المملكة الأردنية الهاشمية وسلامتها يمثلان عاملاً محورياً في استقرار المنطقة بأسرها، مشيداً بالحكمة العالية التي أظهرتها القيادة الأردنية، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني بن
منذ يومان و 11 ساعه و 58 دقيقه
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء، العاصمة السياسية حينها...   فمنذ مرور (عشر) سنوات على اعتماد (عدن) عاصمة ومركز الحكم للبلد، لم تشهد أي شيء يبرهن أنها عاصمة حقيقية (للوطن) بأكمله كسائر عواصم الدول
منذ يومان و 12 ساعه و 5 دقائق
  دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم الثلاثاء توزيع مساعدات غذائية في محافظة المهرة، بتنفيذ من قبل الشريك المحلي ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية.   وخلال التدشين أشاد وكيل محافظة المهرة للشؤون الفنية المهندس أحمد عوض قويزان بجهود مركز الملك سلمان
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 17 فبراير 2020 05:40 مساءً

رصاصة القردعي كانت "القاضية"!

حسين الصوفي

 

 

حاولت مليشيا الحوثي الإرهابية ارتداء أقنعة غليظة لإخفاء وجهها القبيح، ومنذ زمن رفعت شعارات عديدة أرادت من وراءها أن تستغفل اليمنيون حتى تحقق مشروعها القذر المتمثل في الإجهاز على الجمهورية، وإعادت المشروع العنصري السلالي الكهنوتي البائد، لكنها عبثا تفعل ذلك، لسبب جازم، أن رصاصة الشيخ البطل علي ناصر القردعي لم تقتل الطاغية الارهابي يحيى حميد الدين في ١٧ فبراير ١٩٤٨م ، لم تقتله كشخص فحسب، بل كانت رصاصة ملتهبة قتلت مشروع الكهنوت العنصري إلى الأبد، الواهمون يعلمون يقينا أن رصاصة القردعي كانت "القاضية".

كلنا ندرك جيدا أن مليشيا الحوثي ليست سوى قفاز قذر ينفذ المرحلة الأولى من مخططهم المقتول برصاصة القردعي القاضية، وشعبنا يدرك طبيعة القوى والأذرع العنصرية التي تقف خلف هذه العصابة، والحرب ساخنة بين مشروع الجمهورية وبين أوهام البؤر العنصرية والخلايا السلالية القبيحة الممزقة بعد أن انتزع القردعي قلبها وتوقف حلمها الهمجي إلى الأبد، لأن رصاصة القردعي كانت "القاضية"، قتلت المجرم والمشروع.

بمنتهى الإحباط ومن قعر اليأس جاهروا بالعداوة والبغضاء للقردعي وللجمهورية المجيدة، لماذا بدأت الأفاعي بالفحيح في هذا التوقيت بالذات؟! ولماذا كشفت هذه الثعابين السامة عن حقدها المستعر وحقيقة ما تخفي من شر وثأر وحشي تجاه الجمهورية ورموزها واضعاف ذلك حقد وثأر مجنون تجاه الشهيد البطل الشيخ علي ناصر القردعي؟!
الإجابة ببساطة أن القردعي أطلقت رصاصة باسم الشعب ونيابة عن كل قطرة دم مسفوك وحق منهوب ورأس مقطوع، أطلق رصاصته في قلب يحيى المجرم فكانت القاضية، قتل الشخص والمشروع.

بعد خمس سنوات من الانقلاب، وبعد عقود من التخطيط والتآمر والتربص تقيأت أفواههم عفن وصديد ودم فاسد، لا تزال أدخنة بارود رصاصة القردعي تتصاعد من أجوافهم، لقد أعادوا اعلان موتهم من جديد، عاد لهب رصاصة القردعي القاضية يجتث آمالهم المذبوحة، وأحلامهم الهلكى، فشلوا في العودة من جديد رغم ما ظنوا انهم فعلوا، وكانت نتيجة حتمية أن يفشلوا، فاستعاضوا عن فشلهم بالصراخ والشتائم والنيل من بطل جمهوري كبير بحجم الشيخ علي ناصر القردعي، شتموه، ولكن حروفهم تتساقط كالهزيمة التي ألحقها بهم القردعي برصاصة كانت هي القاضية.

قبل عقود، قام السلالي العنصري احمد الكحلاني، بتغييب واخفاء "مارد الثورة" من ميدان التحرير في قلب العاصمة صنعاء، كانت تلك خطوة يائسة لجسد مقتول يحاول لملمة أذرعه ليعود، لكن رصاصة القردعي كانت القاضية، اختفت الدبابة وبقيت الجمهورية في قلوب الأجيال.

يوم دخلت مليشيا الحوثي العاصمة سعت لطمس معالم ثورة السادس والعشرين من سبتمبر، حاولت أن تغير اسم شارع الزبيري ، لكن الزبيري كان أقوى من محاولاتهم الخائرة.

يرفعون شعار الخميني في كل مكان وعلى كل شيء، يخيفهم العلم الجمهوري، يذكرهم بموتهم الاول، يعيد لهم خيباتهم ويؤكد لهم أنهم باتوا كأعجاز نخل خاوية، يستنشقون بارود رصاصة القردعي فيلجأون للنباح لأن رصاصة القردعي كانت القاضية.

حاولوا التخفي خلف التقية، وأعدوا احتفالات هزلية باسم ثورة سبتمبر في الأعوام الاولى، لكن الشعب اليمني كان يزعجهم بتمسكه بالوطن وتشبثه بالجمهورية وإيمانه بالثورة حد اليقين، حاولوا مضايقة من يشعل أضواء الثورة في سبتمبر الماضي، فعلوا ذلك لأنهم انهزموا وعجزوا عن مواجهة الشعب بمشروعهم، وأنى لهم أن تعود لهم حياة وقد اجتث القردعي مشروعهم إلى الأبد.

في مثل هذه الليلة قتل الشيخ البطل علي ناصر القردعي المجرم يحيى حميد الدين، أطلق رصاصته على الشخص والمشروع، وكانت رصاصة القردعي هي القاضية.
المجد والخلود للبطل العظيم الثائر الكبير الشيخ علي ناصر القردعي.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك