#معركة_ضد_صحفي
بعض نشطاء الانتقالي واعلامييه يدعون منذ يومين لقتل فتحي بن لزرق وإحراق صحيفة عدن الغد.
بات هؤلاء يرون ان فتحي يعيق مشروعهم ويفشله..!
مايقوله هؤلاء معيب بحق الدولة التي يعدون الناس بها ويقولون انهم يمثلونها.
اخر الدولة المدنية الحضارية والمشروع السياسي الضخم الذي وعدوا الناس به باتوا يطاردون صحفي لكي يقتلونه ويحرقون مكتبه لانه يكتب بالفيس.
ماذنبي ان كنت صحفي ناله نصيب من النجاح وصاحب مؤسسة اعلامية تجاوزت الجميع في عدن .
ماذنبنا ان نلنا ثقة الناس ومحبتها واحترامها؟
اقنعوا الناس الا تشتري "عدن الغد".
ما سألتم انفسكم لماذا المواطن العادي يذهب الى كشك الصحف ويشتري"عدن الغد" ويترك غيرها؟
اقنعوا الناس الا تقرأ عدن الغد ولفتحي بن لزرق.
لديكم 43 موقع اخباري و9صحف ورقية واذاعة و3تلفزيونات واكثر من 500 ناشط اعلامي.
عيب بحقكم ان توصلوا فكرة للناس ان هذا الكم الهائل فشل في مقارعة اعلامي واحد.
عيب..
عيب ان يصل انصاركم الى قناعة ان صحفي واحد هزم كل هذه الجموع وان لا حل الا بقتله.
هذه إهانة لانقبلها لهذه المنظومة.
اهلوا اعلامكم.
اعملوا دورات تأهيلية.
اخلقوا بداخلهم روح الانتماء والدفاع عن القضايا.
اسحبوا البساط من تحت اقدامنا واقنعوا الناس بترك فتحي بن لزرق وعدن الغد.
ووقتها اضمن لكم الانتصار على فتحي.
الناس لن تترك فتحي بن لزرق وصحيفة عدن الغد الا متى ماوجدت البديل.
هل لديكم البديل؟
هل لديكم صوت اعلامي ينال ثقة الناس.
تفضلوا واقولها عن ثقة وجدارة اذا هزمتونا سنسلم لكم الراية وسنعترف بالهزيمة.
بالله عليكم كيف ستقنعون العالم ان لديكم مشروع دولة ومدنية وانتم تريدون قتل صحفي لان لديه صفحة على الفيس بوك يكتب فيها ارائه.
لديكم دولة واجهزة شرطة وقضاء جرونا الى المحاكم حاكمونا وفق القانون بل وفق قانونكم.
ارفعوا علينا قضية والقضاء والقانون في عدن والدولة بكلها في اياديكم وسنحضر وماسيقوله فينا القضاء سنقبل به.
اما التهديد بالقتل والجرح لصحفي ليس لديه الا قلمه فهذا سلاح الضعفاء وهذا سلوك داعش والقاعدة وليس سلوك اناس اسوياء ينشدون اقامة دولة.
انا صحفي ابن اليمن كلها من شمالها الى جنوبها ومن شرقها الى غربها اناصر كل مظلوم بما استطعت ولا تراجع عن قيمنا هذه ومبادئنا ماحيينا.
طريقنا طويلة وسنمضي فيها حتى النهاية.
فتحي بن لزرق
16فبراير 2020
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها