من نحن | اتصل بنا | الجمعة 29 مارس 2024 09:17 صباحاً
منذ 7 ساعات و 8 دقائق
  قال الدكتور في الاقتصاد علي أحمد التويتي أن ضحايا يمنيين تعرضوا مؤخرًا لعملية نصب كبرى من منصات وهمية.   ونقل التويتي في منشورٍ له على صفحته في "فيس بوك"؛ عن قيام منصة (FUTRE GPT)؛ بالنصب على قرابة (700) مشترك؛ وأن ومشترك واحد خسر مبلغ (6000$) وأخر مع "شلته" (21000$) حسب قوله الذي رصده
منذ 23 ساعه و 12 دقيقه
عقد مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية بالتعاون مع البرنامج اليمني برئاسة الدبلوماسية اليمنية بشري الإرياني ندوة  بعنوان مصر واليمن مسيرة تعاونية مستمرة وشارك فى الندوة نخبة من  الشخصيات المصرية واليمنية  على رأسهم نخبة من السياسيين والمسؤولين ، وأعضاء من
منذ يوم و دقيقتان
  دشنت مؤسسة نعمة للاعمال الانسانية والتنمية مشروع توزيع السلال الغذائية للاسر الاشد فقرا في مديرية ردفان بمحافظة لحج.   وفي التدشين أشاد الشيخ فضل عبدالله فضل القطيبي مدير عام مديرية ردفان بأهمية هذا المشروع في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد مؤكداً
منذ يوم و 8 دقائق
  يقدم لكم مواعيد مباريات اليوم الخميس 28 مارس 2024، حيث تقام عددًا من المباريات الهامة في بعض الدوريات الأسيوية. وجاءت أبرز مواعيد مباريات اليوم كالتالي مواعيد مباريات الدوري الإماراتي   النصر ضد حتا – الساعة 8 مساء   الإمارات ضد بني ياس – الساعة 8 مساء   مواعيد
منذ يوم و 26 دقيقه
قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون مستوى شديدا من انعدام الأمن الغذائي.   وأكد أنه لا تزال عوائق الوصول لتقديم المساعدات قائمة والوقت ينفد، مبينا أنه لا بديل عن توصيل المساعدات برا لإنقاذ الأرواح، لا سيما في شمال قطاع
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 15 يوليو 2012 11:11 مساءً

هادي يحكم بعقلية صالح

عباس الضالعي

لا زال الوضع اليمني الداخلي معقدا على مختلف الأصعدة ، السياسية والأمنية والاقتصادية ، ولا زال الرئيس السابق  يتصدر المشهد السياسي والأمني بقوة في ظل ضبابية الرئيس المنتخب والشرعي عبد ربه منصور هادي ، الذي لم نشعر انه حاكما مستقلا عن الرئيس السابق ، فكل المخرجات التي يصدرها هادي  سواء كانت قرارات أو توجيهات أو إدارة ، واليمن الذي تحرر من النظام السابق وخلع رئيسه وكثير من أركان عائلته لم يكتب له النجاح بتحرير القرار والإرادة السياسية المتمثلة في الرئيس كشخص ومؤسسة ، وينطبق على هذا الوضع القائم الحكمة الشعبية " ديمة خلفنا بابها " مع إصرار من الرئيس هادي على مواصلة  الأسلوب والطريقة التي كانت تحكم اليمن من خلال فردية الرئيس السابق صالح وبنفس الأدوات والأشخاص ، فالكل فهم  طبيعة المرحلة التي جاءت بها ثورة التغيير بما فيهم الرئيس السابق نفسه الذي تأقلم مع المرحلة الحالية  ويعمل بأدوات وأساليب  تتماشى معها وان كانت  وسائلها قذرة ، فالرئيس السابق وعد بالوقوف  أمام أي تغيير وسيعمل على عرقلة الحكومة بكل الوسائل ، فهو يمارس كل الأعمال التي يقوم بها وفاءا للوعد الذي قطعه على نفسه ،

الأعمال التي يقوم بها  الرئيس السابق  واضحة للرئيس هادي أكثر من وضوحها للعامة ، هو يدرك من وراء قطع الكهرباء والنفط والطرقات ، واستحداث مشاكل أمنية على مستوى الوطن كله ، ويعرف الرئيس هادي ان الهدف من وراء هذه الأعمال هو عرقلة فترة حكمه فهو المقصود بالدرجة الأولى  من هذه الأعمال ، وكأن الرئيس السابق قطع على نفسه عهدا وهو كذلك ان لا يكون لعهد هادي أي نوع من الاستقرار ، وان فترة حكمه ستكون الأسوأ خلال تاريخ اليمن الحديث .

إذا كانت هذه هي أعمال الرئيس السابق ومعروفة  زمانا ومكانا وأشخاصا للرئيس هادي ، ونحن نرى غياب  لأي حل وسكوت ممنهج ، فما لذي  يجعل هادي يتعامل مع هذه القضايا ببرودة أعصاب ، ويعرف هادي أن توجيهاته لا تلقى قبولا إلا من نصف الحكومة وثلث الجيش وربع المحافظين  وسلطته المسلوبة لا تستطيع ان تجبر مدير امن في مديرية على الامتثال بقرار تغييره  فكثير من مدراء الأمن وبعض المحافظين وبعض قادة الكتائب في بعض الألوية العسكرية التي تخضع لسلطة العائلة

كما ان الرئيس السابق وأعوانه يتعالون على الاعتراف بهادي حاكما ويعتبروه وصيا على الكرسي الى حين من الزمن ، فالجهاز الإعلامي للرئيس السابق يعمل ضد هادي شخصيا ويحرض عليه ويدعوا للتمرد عليه بصورة علنية ، وهذا يعني ان هادي يتعامل مع هذا الوضع كواقع وعليه القبول به ويعتبر ان مهمته في الحكم مؤقتة ودوره محصور في شغر المكان لكي لا يجلس عليه شخص غير مرضي عنه من الرئيس السابق

قرارات "الفنية " تمكين البلاطجة وتهميش الثوار

القرارات التي صدرت ليل الأحد 14 يوليو التي قضت بتشكيل اللجنة الفنية للإعداد والتحضير لمؤتمر الحوار الوطني جاءت مخيبة للآمال ولتطلعات الشباب في يمن جديد فهي جاءت  مصبوغة بالعقلية القديمة التي كان الرئيس السابق يتعامل بها ، فقد ركزت على فئات دون أخرى فالمؤتمر والحوثي  أخذا نصيب الأسد وباقي المكونات  لم يرتقي قوام تمثيلها الى واقعها مع غياب مكونات هامة عن اللجنة بشكل نهائي وكان للبلاطجة وحزبهم اكبر نصيب وتهميش متعمد ومقصود للثوار والثورة  .

وكان الأمر عبارة عن خلط أكثر منه مهنية وفنية ، فالمكونات الفعالة لم تمثل بشكل جيد والحراك الجنوبي الذي تحتل قضيته أولوية  في الحوار ارتكز تمثيل الحراك والجنوبيين على شخصيات من " الزمرة " وهو الفصيل الذي ينتمي اليه الرئيس هادي ، ولكن لا أريد ان استبق الإحداث واستنبط الأحكام جزافا على عملها لأنها – اللجنة الفنية – خطوة على الطريق الصحيح مع تخوفنا من التعامل مع القضايا الهامة بعقلية قديمة حطمناها بواسطة ثورة شعبية شبابية عارمة .

وما يبدو عليه الحال الى الآن في تعامل الرئيس هادي مع الثورة وشبابها وكياناتها هو معاملة لا تقل عن سلفه ، فالثورة  كأنها تسبب للرئيس هادي حرجا ويتناسى ان الثورة – وحدها – هي التي صعدت به الى هذا الموقع ، فالثورة الآن تمر في مرحلة الاغتصاب والتهميش وعلى يد هادي ، وهذه أجندة من أجندات الرئيس السابق ، لكن لا يجب ان يتعامل مع الثورة وشبابها بهذه العقلية وبمنهج سابق !! الثورة يجب ان يؤمن بها جميع من جاءت بهم الى هذه المواقع ... وللحديث بقية

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
تتكشَّف خيوط الصراع الدائر في اليمن منذ تسع سنوات، شيئًا فشيئًا، خفاياها وأهدافها وعبث الدول الإقليمية بها؛
من يعرف  إنصاف مايو يستغرب كيف يُستهدَف بالإغتيال، حتى وفق مقاييس الإستهداف الغريبة المستهترة 
حتى وإن تباينت ردود الأفعال تجاه إشهار المجلس الموحد للمحافظات الشرقية، إلا أنه على ما يبدو يمتلك ما يؤهله
اتبعنا على فيسبوك