السلام عليك يازكريا ..

السلام عليك يا أبا يحيى ومحمد .. واسماعيل اللذي يحمل صورتك امام الناس ليشهدوا مظلمته بخطف ابيه منه وليشهد الله على خاطفيه والناس اجمعين ..

السلام عليك ايها المهندس ، ابن المعلا الرصين الوقور ..
لايسمع لك صوت الا صوت حق وسلام وبشرى للناس ، لايشهد احد الا بسمتك المسالم وحضورك الهادئ النافع عونا وغوثا وسلاما ..

السلام عليك ايها المظلوم المختطف بلاتهمة وبلاادلة وبلا محاكمة وبلاقانون وبلادولة وبلا اخلاق ولا انسانية ..

السلام عليك ايها المغدور فجرا بجوار مسجد الله ..

السلام عليك وانت لم تجرح ولم تؤذي ولم تنهب ولم تفسد في الارض يعرفك القاصي والداني .. ففيم يتهموك ؟ ولم يختطفوك ؟ وباي حجة او دليل يخفوك !

السلام عليك وعلى آلك الطيبين الصابرين ..
وعلى زملائك المظلومين المختطفين في كل مكان ..

هذا عيدك الثاني بلاعيد ، بلا ابناء ولا اهل ، بلاعدالة ولا خوف من الله اوحياء من الناس ..

هذا عيدك المسلوب وهذا ظلمهم المشهود ..

والناس بين ساكت وراض ومتواطئ ومتشف وقد اخذ الهوى والمال الرأي وطعن الضمير لكن سنن الحياة اخبرت ان القصاص ياتي على اشكال عدة لاتخطر على بال