من نحن | اتصل بنا | السبت 15 نوفمبر 2025 06:25 مساءً
منذ يومان و 6 ساعات و 20 دقيقه
برعاية وزير التربية والتعليم طارق العكبري ومحافظ لحج احمد عبدالله التركي دشن مدير ادارة الانشطة المدرسية بوزارة التربية والتعليم د زياد المحوري ومعه مستشار محافظ لحج لشؤون المنظمات عمر الصماتي ومدير عام مكتب التربية والتعليم فهمي بجاش البطولة المحلية الرابعة للحساب
منذ 4 ايام و 14 ساعه و 3 دقائق
أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على أفراد وكيانات في عدة دول، بسبب دعمهم لإنتاج الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة الإيرانية وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن العقوبات تستهدف مجموعة من 32 فردًا وكيانًا في كل من إيران، والإمارات، وتركيا، والصين، وهونغ كونغ،
منذ 4 ايام و 14 ساعه و 5 دقائق
أكد وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، أن اليمن يواجه أزمات مركبة ومتداخلة تشمل الصراع المستمر، وتغير المناخ، والنزوح الجماعي، وتزايد تدفقات المهاجرين الأفارقة. وقال بحيبح في كلمة مرئية خلال قمة المناخ المنعقدة في البرازيل، إن التغيرات المناخية تشكل تهديدًا
منذ 6 ايام و 10 ساعات و 16 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ أسبوع و 6 ساعات و 8 دقائق
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 23 يناير 2020 04:12 مساءً

معارك "الواتس" وضحاياه!!

حسين الصوفي

 

أولويات الإنقاذ الوطني (3).

قبل قليل وقعت عيني على حكمة بالغة الأثر، وجدت أنها تلخص كل ما سيأتي هنا، تقول الحكمة أو القول المأثور: "العقل أغبى من المعدة، لأنه لا يمكنه تقيء السموم"، وبعيدا عن طرح القول السابق للتفكيك والنقد، فإنه يمكننا الاستدلال به على مسؤولية كل فرد منا في تحصين عقله ومنع السموم والشائعات والخداع والأكاذيب والمغالطات والتدليس وتقليب الحقائق وزلزلة الثقة منعها من تلويث عقله، حيث أنها مسؤولية كبيرة وحمل ثقيل وأهم أولوياتنا على مستوى الفرد والمجتمع.

وتتعاظم هذه المسؤولية بتعاظم الوسائل التي تسعى لتحويل عقول البعض إلى "اسفنج" تشرب كل سائل، أكان حلوا أو حامضا، حتى لو كانت مياه نتنة للاسف الشديد، وهنا التحدي الحقيقي لذواتنا في رفع درجة النباهة والتحقق والتحصين المتين وفقه كل الظروف وطبيعة المعركة ونوعية المرحلة التي نعيشها.

 

كان لا بد من المقدمة السابقة، لخطورة موضوع هذه السطور، ويجب التنبيه إلى أنه لا كاتب هذه السطور ولا غيره يدعي أنه أكثر فهما واعلى وعيا من غيره، ولكنها ككل موضوع يطرحه أي كاتب، محاولة لترميم الفجوة وسد الثغرات والسعي للوصول بالذهنية الجمعية إلى المستوى المطلوب وبالذات في هذا الزمن الصعب.

 

ولو عدنا إلى اواخر ٢٠١٦م وربما هي اللحظة التي أتذكر أنها كانت من أكثر معارك "الواتس" التي حصدت ضحايا كثر ونشرت اشاعات شربتها عقول عديدة، أتذكر أن أحدهم اتصل بي من داخل المجمع في مدينة مأرب يسألني حينها : هل حقا سقطت الفرضة؟! 

والمؤسف أن السائل نفسه كان قد عاد لتوه من جبهة نهم وكان ضمن الابطال الذين سيطروا وسطروا أروع وأعظم الملاحم البطولية في تاريخ اليمن على الاطلاق، وعندما عاد إلى بيته انهزم في معركة "الواتس" وشرب إشاعة انتشرت حينها بقوة في اعلام الانقلابيين بأنهم دخلوا مأرب!، كانت تلك الحادثة مثالا استدعيه في مناسبات وأحاديث متنوعة طيلة هذه الفترة.

 

والسؤال الذي كان يستدعي هذه الحكاية ويغوص بنا في لجج "معارك الواتس" كان يبدأ ويتوسط نقاشاتنا، ويأتي على سبيل الاتهام: ماذا صنع اعلامكم؟!

ومع انني هنا لست بصدد نقاش الأداء الإعلامي ، وقد اتناوله في مقالة لاحقة، إلا أنني كنت أرد على السائل بالآتي:

يوم انتصرت كتائب الجيش الوطني والمقاومة الباسلة آنذاك في اقتحام معسكر الفرضة وتحصيناتها الشامخة والعملاقة كان الاعلام المؤيد للشرعية يرافق الجيش خطوة خطوة، ونشر عشرات التقارير ومقاطع الفيديو والبث المباشر ومئات الصور والأخبار والمقالات والمنشورات حول هذا الانتصار العظيم، ومع ذلك انهزمت العقول "الاسفنجية" من منشور واحد في "جبهة الواتس اب" وكان من الصعوبة بمكان تقيء ذلك السم من تلك العقول، مع أن التغطية المرافقة لهذا الانتصار العظيم أسطورية وفوق المستوى، فهل الخلل هنا في ثقتكم بالإعلام الموالي للجيش الوطني أم أنه ناتج عن خلل فيما يوصف ب" النفسية الانهزامية" التي سرعان ما تشرب سموم الواتس وتضطرب وتهتز مع اول ريح هبوب!

 

ذوي النفوس الانهزامية كثيرا ما يتعبوننا هذه الأيام بالذات، ينقل لنا ما يتناوله اعلام مليشيا الانقلاب على شكل منشور في الواتس، منشور حاف مجهول المصدر، ويطلب منا تطمينه، نبعث له بالاخبار فيطالبنا بالصور، نرسل له الصور مع تاريخ التقاطها مع مقاطع فيديوهات فيقول يا منعاه لا تهولوا؟!، وانت تنقل له فقط الحقيقة ليس الا!

 

غريب يا صاحبي، نقلت لنا منشور في الواتس ولم تطلب من الجهة التي هزمتك لا دليل ولا صورة ولا فيديو ولا حتى قلبت الأسئلة في ذهنك، ولا حاولت تتوقف مع الإشاعة وتعيد قراءتها ولو فعلت لاكتشفت في صياغتها الف ثغرة تقول لك أن عقلك يجب أن يبتعد عن شرب السموم لأن المعدة ربما أذكى من العقول فهي تتقيء السم فور تناوله، بينما قد تنكسر همة مهزوم في معركة الواتس ولا حقيقة لما حدث.

 

العتب اليوم يجب أن نسجله على جمهور إعلامنا الكريم، ونحن نسعى بكل جهد ونتغلب على كل الصعوبات وربما نكسر المستحيل لننقل لك خبرا حقيقيا من منطلق مسؤوليتنا نحوك وواجبنا الوطني والأخلاقي والمهني وتجد أحدهم قد اخترق عقله منشور واتس كتبه مرجف فيرمي كل جهود الزملاء المثابرين ويضع نتاج ما يكتبون بمسؤولية وامانه وضمير، يضعه مثار جدل ونقاش وتشكيك ويقارنه بإعلام مضاد يهدف إلى فت عضدكم وبث الرعب في نفوسكم، وهذا ظلم بالغ وخذلان مؤسف لأنفسنا ولابطال المهنة الإعلامية ورواد معركة الصورة والكلمة والحرف.

 

نحن نمر بمعركة خطيرة للغاية، وكلنا اكتوينا بنار الانقلاب وهدفنا جميعا اليوم الانتصار في هذا الظرف الوطني الحساس، والنصر يأتي استحقاق لمن يريد أن ينتصر، وإرادة النصر تتطلب تحصين العقول، والثقة بجبهة الإعلام الذي هو شريكنا في معركة استعادة الدولة والدفاع عن الوطن والهوية والذات اليمنية.

 

وكما بدأنا المقالة بحكمة مهمة لا ضير أن نعيد التذكير بها وهي ملخص مهم ومقتضب لكل ما مضى، "فالمعدة (قد تكون) أذكى من العقل لأنها تتقيء السموم".

كونوا بألف خير.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك