من نحن | اتصل بنا | الأحد 24 أغسطس 2025 03:11 صباحاً
منذ 13 ساعه و 12 دقيقه
وجهت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل مكاتبها في المحافظات المحررة بالتقيُّد التام بمنع استخدام العملات الأجنبية كبديل عن العملة الوطنية في رسوم المعاملات المتعلقة بالعمالة المحلية الراغبة في العمل بالخارج. وأكد التعميم الصادر عن معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل
منذ 19 ساعه و 14 دقيقه
في ضربة موجعة لشبكات الجريمة المنظمة نجحت قوات الأمن بمديرية شحن في محافظة المهرة شرق البلاد الأيام الماضية  في قيادة حملة أمنية نوعية أسفرت عن تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في تهريب المهاجرين غير الشرعيين من القرن الإفريقي عبر اليمن إلى سلطنة عُمان، وتمكنت من إلقاء القبض
منذ 19 ساعه و 33 دقيقه
  برعاية أ.د. قاسم محمد بحيبح وزير وزير الصحة العامة والسكان، وأ.د. الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن، وبدعم من منظمة الصحة العالمية؛ نظم مركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن دورة تدريبية في العاصمة عدن خاصة بجامعي البيانات في المرحلة التحضيرية من دراسة ضمان الجودة لمراجعة
منذ 19 ساعه و 34 دقيقه
  برعاية أ.د. قاسم محمد بحيبح وزير وزير الصحة العامة والسكان، وأ.د. الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن، وبدعم من منظمة الصحة العالمية؛ نظم مركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن دورة تدريبية في العاصمة عدن خاصة بجامعي البيانات في المرحلة التحضيرية من دراسة ضمان الجودة لمراجعة
منذ يوم و 17 ساعه و 47 دقيقه
عُقِد في ديوان وزارة النقل بالعاصمة عدن اجتماع مشترك برئاسة معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، ومعالي وزير النقل الدكتور عبد السلام صالح حُميد، وبحضور مختصين من الوزارتين، جرى خلاله مناقشة مسودة انضمام بلادنا لاتفاقية العمل البحري (MLC). وخلال
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 23 يناير 2020 04:12 مساءً

معارك "الواتس" وضحاياه!!

حسين الصوفي

 

أولويات الإنقاذ الوطني (3).

قبل قليل وقعت عيني على حكمة بالغة الأثر، وجدت أنها تلخص كل ما سيأتي هنا، تقول الحكمة أو القول المأثور: "العقل أغبى من المعدة، لأنه لا يمكنه تقيء السموم"، وبعيدا عن طرح القول السابق للتفكيك والنقد، فإنه يمكننا الاستدلال به على مسؤولية كل فرد منا في تحصين عقله ومنع السموم والشائعات والخداع والأكاذيب والمغالطات والتدليس وتقليب الحقائق وزلزلة الثقة منعها من تلويث عقله، حيث أنها مسؤولية كبيرة وحمل ثقيل وأهم أولوياتنا على مستوى الفرد والمجتمع.

وتتعاظم هذه المسؤولية بتعاظم الوسائل التي تسعى لتحويل عقول البعض إلى "اسفنج" تشرب كل سائل، أكان حلوا أو حامضا، حتى لو كانت مياه نتنة للاسف الشديد، وهنا التحدي الحقيقي لذواتنا في رفع درجة النباهة والتحقق والتحصين المتين وفقه كل الظروف وطبيعة المعركة ونوعية المرحلة التي نعيشها.

 

كان لا بد من المقدمة السابقة، لخطورة موضوع هذه السطور، ويجب التنبيه إلى أنه لا كاتب هذه السطور ولا غيره يدعي أنه أكثر فهما واعلى وعيا من غيره، ولكنها ككل موضوع يطرحه أي كاتب، محاولة لترميم الفجوة وسد الثغرات والسعي للوصول بالذهنية الجمعية إلى المستوى المطلوب وبالذات في هذا الزمن الصعب.

 

ولو عدنا إلى اواخر ٢٠١٦م وربما هي اللحظة التي أتذكر أنها كانت من أكثر معارك "الواتس" التي حصدت ضحايا كثر ونشرت اشاعات شربتها عقول عديدة، أتذكر أن أحدهم اتصل بي من داخل المجمع في مدينة مأرب يسألني حينها : هل حقا سقطت الفرضة؟! 

والمؤسف أن السائل نفسه كان قد عاد لتوه من جبهة نهم وكان ضمن الابطال الذين سيطروا وسطروا أروع وأعظم الملاحم البطولية في تاريخ اليمن على الاطلاق، وعندما عاد إلى بيته انهزم في معركة "الواتس" وشرب إشاعة انتشرت حينها بقوة في اعلام الانقلابيين بأنهم دخلوا مأرب!، كانت تلك الحادثة مثالا استدعيه في مناسبات وأحاديث متنوعة طيلة هذه الفترة.

 

والسؤال الذي كان يستدعي هذه الحكاية ويغوص بنا في لجج "معارك الواتس" كان يبدأ ويتوسط نقاشاتنا، ويأتي على سبيل الاتهام: ماذا صنع اعلامكم؟!

ومع انني هنا لست بصدد نقاش الأداء الإعلامي ، وقد اتناوله في مقالة لاحقة، إلا أنني كنت أرد على السائل بالآتي:

يوم انتصرت كتائب الجيش الوطني والمقاومة الباسلة آنذاك في اقتحام معسكر الفرضة وتحصيناتها الشامخة والعملاقة كان الاعلام المؤيد للشرعية يرافق الجيش خطوة خطوة، ونشر عشرات التقارير ومقاطع الفيديو والبث المباشر ومئات الصور والأخبار والمقالات والمنشورات حول هذا الانتصار العظيم، ومع ذلك انهزمت العقول "الاسفنجية" من منشور واحد في "جبهة الواتس اب" وكان من الصعوبة بمكان تقيء ذلك السم من تلك العقول، مع أن التغطية المرافقة لهذا الانتصار العظيم أسطورية وفوق المستوى، فهل الخلل هنا في ثقتكم بالإعلام الموالي للجيش الوطني أم أنه ناتج عن خلل فيما يوصف ب" النفسية الانهزامية" التي سرعان ما تشرب سموم الواتس وتضطرب وتهتز مع اول ريح هبوب!

 

ذوي النفوس الانهزامية كثيرا ما يتعبوننا هذه الأيام بالذات، ينقل لنا ما يتناوله اعلام مليشيا الانقلاب على شكل منشور في الواتس، منشور حاف مجهول المصدر، ويطلب منا تطمينه، نبعث له بالاخبار فيطالبنا بالصور، نرسل له الصور مع تاريخ التقاطها مع مقاطع فيديوهات فيقول يا منعاه لا تهولوا؟!، وانت تنقل له فقط الحقيقة ليس الا!

 

غريب يا صاحبي، نقلت لنا منشور في الواتس ولم تطلب من الجهة التي هزمتك لا دليل ولا صورة ولا فيديو ولا حتى قلبت الأسئلة في ذهنك، ولا حاولت تتوقف مع الإشاعة وتعيد قراءتها ولو فعلت لاكتشفت في صياغتها الف ثغرة تقول لك أن عقلك يجب أن يبتعد عن شرب السموم لأن المعدة ربما أذكى من العقول فهي تتقيء السم فور تناوله، بينما قد تنكسر همة مهزوم في معركة الواتس ولا حقيقة لما حدث.

 

العتب اليوم يجب أن نسجله على جمهور إعلامنا الكريم، ونحن نسعى بكل جهد ونتغلب على كل الصعوبات وربما نكسر المستحيل لننقل لك خبرا حقيقيا من منطلق مسؤوليتنا نحوك وواجبنا الوطني والأخلاقي والمهني وتجد أحدهم قد اخترق عقله منشور واتس كتبه مرجف فيرمي كل جهود الزملاء المثابرين ويضع نتاج ما يكتبون بمسؤولية وامانه وضمير، يضعه مثار جدل ونقاش وتشكيك ويقارنه بإعلام مضاد يهدف إلى فت عضدكم وبث الرعب في نفوسكم، وهذا ظلم بالغ وخذلان مؤسف لأنفسنا ولابطال المهنة الإعلامية ورواد معركة الصورة والكلمة والحرف.

 

نحن نمر بمعركة خطيرة للغاية، وكلنا اكتوينا بنار الانقلاب وهدفنا جميعا اليوم الانتصار في هذا الظرف الوطني الحساس، والنصر يأتي استحقاق لمن يريد أن ينتصر، وإرادة النصر تتطلب تحصين العقول، والثقة بجبهة الإعلام الذي هو شريكنا في معركة استعادة الدولة والدفاع عن الوطن والهوية والذات اليمنية.

 

وكما بدأنا المقالة بحكمة مهمة لا ضير أن نعيد التذكير بها وهي ملخص مهم ومقتضب لكل ما مضى، "فالمعدة (قد تكون) أذكى من العقل لأنها تتقيء السموم".

كونوا بألف خير.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
اتبعنا على فيسبوك