من نحن | اتصل بنا | الجمعة 22 نوفمبر 2024 10:27 مساءً
منذ يوم و 9 دقائق
  افتُتح اليوم في مدينة اسطنبول في تركيا المعرض الدولي الرابع الذي ينظمه اتحاد منظمات العالم الإسلامي والذي شاركت فيه أكثر من مائة وخمسون منظمة مجتمع مدني تنشط في مجالات متنوعة وتوافدت من دول إسلامية عديدة.. في المعرض الذي افتتحه والي اسطنبول تحدث الأستاذ أيوب إقبال أمين
منذ يوم و ساعتان و 59 دقيقه
شدد مجلس القيادة الرئاسي، الخميس، على ضرورة تسريع الجهود المبذولة لانفاذ خطة الانقاذ الاقتصادي، والتخفيف من المعاناة الإنسانية في البلاد، بالتزامن مع إنهيار قياسي للعملة الوطنية.       جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الرئيس رشاد العليمي، رئيس
منذ يوم و 3 ساعات و دقيقه
شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، الخميس، على ضرورة إعادة المجتمع الدولي والأمم المتحدة تقييم موقفها من جماعة الحوثي بعد أن أصبحت تشكل تهديداً مباشراً على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.       جاء ذلك خلال لقاء اللواء العرادة مع المستشار
منذ يوم و 3 ساعات و 5 دقائق
عينت الشركة اليمنية للإستثمارات النفطية، شركة جنة هنت الأمريكية مشغلا جديدا للقطاع الخامس بمديرية عسيلان بمحافظة شبوة جنوب شرق اليمن، بديلا عن شركة بترومسيلة.       وقالت الشركة في خطاب لها، بأن إجتماعا عقد في 18 نوفمبر 2024 للجنة التشغيل (الشركاء ووايكوم) استناداً إلى
منذ يومان و 14 دقيقه
ناشدت الدكتورة نوال جواد، مدير مكتب التربية والتعليم بالعاصمة عدن، مجلس القيادة الرئاسي ممثلاً بالدكتور رشاد محمد العليمي رئيس المجلس، واللواء عيدروس الزبيدي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي - رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، والعميد عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي عضو مجلس
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 22 ديسمبر 2019 03:41 مساءً

هل سحبت تركيا زعامة العالم الإسلامي من السعودية؟

فيصل القاسم

 

 

تنشغل غالبية الدول العربية بإرهاصات المرحلة التي تبدو بأنها تؤسس لواقع جديد قد يمتد لمئة عام قادمة، ولكن في الحقيقة نحن أمام صراع خفي على المستوى العربي والإسلامي، لم يتوقف عنده الخبراء ولا المحللون بالشكل المطلوب، فهذا المعترك الضخم الذي يجري بين السعودية وتركيا، هو التحول المفصلي والمحدد الجوهري لمستقبل المنطقة برمتها، والممتد على طول وعرض العالم الإسلامي.
فتركيا اليوم، هي القوة العائدة من بعيد، والتي تحمل في جعبتها مشاريع محلية، واقتصادية وإسلامية وصولاً للعسكرية، تسعى من خلالهم لريادة العالمين العربي والإسلامي، مستغلة لذلك، بدء انهيار السيطرة السعودية على ذات المشاريع، وابتعادها عن أوجاع المسلمين والعرب، إضافة إلى انهيار ثقة الشارع العربي بأي دور فعال للرياض في حل أزماتهم ومناصراتهم.
وإذا ما عدنا إلى ساحات الربيع العربي، فسنجد الكثير من الأمثلة الواقعية والممتدة حتى يومنا هذا عن حرب المشاريع بين الدولتين، فالسعودية نراها تحارب أي مشروع قد يكون حليفاً للأتراك في المستقبل، وتحاول اغتياله قبل ولادته، وقبل أن تظفر أنقرة بورقة قوة جديدة.
فالمملكة العربية السعودية، اعتمدت على سلاحين مهمين لمواجهة خطر التوسع التركي في العالمين العربي والإسلامي، أولهما هو المراهنة على تأييد الدعم الأمريكي لهم مقابل إغداقهم بالمال الوفير لديها، والآخر هو تثبيت الأنظمة الدكتاتورية، حتى لا تولد أنظمة بديلة تتجه نحو الأتراك وتلفظ دور الرياض، ففي سوريا على سبيل المثال، السعودية دعمت الثورة السورية في بادئ الأمر، وعندما رأت أن النظام القادم فيها سيكون مقرباً من الأتراك، قطعت أوصال المعارضة السورية وحاربتهم بكل قوة، وساهمت بشكل كبير في تثبيت نظام حكم بشار الأسد، ولم تكتف ها هنا فحسب، بل ذهبت لدعم ميليشيات انفصالية في الشمال الشرقي من سوريا، حتى تقف بوجه التمدد التركي، والذي يفضله السوريون عشرات المرات عنها وعن النظام الحاكم اليوم، ومن ساواهم، وفي العراق، فضلت السعودية تسليم إدارته للإيرانيين وجره إلى حرب أهلية طاحنة مقابل أن لا يأتي نظام جديد مقرب من تركيا، وفي ليبيا، أوجدت حليفاً مضاداً لحكومة الوفاق الشرعية، دعمته والإمارات بكافة الأشكال، حيث رأت من هذه الخطوة، أن تخريب ليبيا، أرحم بكثير عليها من استقرارها لصالح نظام تسانده أنقرة، ولم تكتف عند هذا الحد، بل وجلبت لهم المرتزقة الروس، كل ذلك ليست كرهاً بالوفاق الليبية فحسب، بل خوفاً من تمدد الأتراك نحو الشعوب العربية التي ترحب بدورها بالوجود التركي، بعدما فقدت الثقة المطلقة بالسعودية والإمارات، ولن أحدثكم عن مصر، فأنتم خير من يدرك ماذا فعلت السعودية بمصر، عندما انتخب المصريون نظاماً يخالفها بالتوجهات ويتوافق مع عدوتها اللدودة تركيا.

أما تركيا، فهي اليوم أقرب بكثير إلى الشعوب العربية، من السعودية والإمارات، وإذا ما ذكرتم أي كلمة عن السعودية والإمارات ومن لف لفيفهم عند تلك الشعوب، سترى وجوههم كاظمة.. إن لم نقل شيئاً آخر…
كذلك تتضح جلياً السياسة التركية في المنطقتين العربية والإسلامية، من خلال تعمدها هي الأخرى، ترك الشعوب العربية تفقد ثقتها أولاً بالدور السعودي والإماراتي، حتى تدخل هي من أوسع الأبواب بالورود والأرز، وفي ذات الوقت لا يكل ولا يمل الرئيس التركي «أردوغان» من توجيه الخطابات الدينية والمؤتمرات الداعية لتوحيد كلمة المسلمين، وقمة «كوالالمبور» هي أحدث تلك الجبهات بين تركيا، والسعودية، فالأخيرة لم ترفض المؤتمر لأن تركيا مشاركة فيه فحسب، بل لأنها تدرك تماما أن مشاركتها فيه، تعني بالمطلق «سحب البساط» من تحت منظمة التعاون الإسلامي التي تديرها بذاتها، وشرطها إجراء القمة تحت رعاية المؤتمر منظمة التعاون يكفي لتوضيح ما تخشاه السعودية من نجاح مثل هذه المؤتمرات.
يمكن القول اليوم، إن هذه المرحلة هي فترة انهيار الدور السعودي، وصعود الدور التركي، وهذا النزاع لا بد سيشتد أكثر فأكثر مع إصرار كل الطرفين على فرض رؤيته بكل الأدوات من السياسية والدينية، وليس انتهاء بالعسكرية، وما شهدته ليبيا يؤكد أن الحرب على ريادة العالم الإسلامي بين السعودية وتركيا بدأت تأخذ منحى فرض بعض المعادلات بالقوة وغيرها.
وفي حال نجاح تركيا بسحب زعامة العالمين الإسلامي والعربي من السعودية، وتبدو الأمور تسير في هذا الاتجاه، ما لم يحدث أي طارئ، ستكون تركيا خلال عقدين من الزمن، حتى أعادت أمجادها السابقة، وربما ستقود العرب والمسلمين لعقود قادمة، ولكن ليس بالصورة التي ترتسم في أذهان البعض من عودة «الخلافة العثمانية»، وإنما بصور جديدة وأساليب حديثة، تكتسب فيها تركيا الشعوب أولاً، وبالتالي تنهي الرهان السعودي على ديكتاتورية الأنظمة الموالية لها، والتي ترى فيها السعودية المخلص الوحيد من أزمة الهبوط الحادة في ريادتها للعالمين العربي والإسلامي.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
اتبعنا على فيسبوك