من نحن | اتصل بنا | السبت 19 أبريل 2025 04:37 صباحاً
منذ 17 ساعه و 34 دقيقه
تترأس بلادنا الدورة الحادية والخمسين لمؤتمر العمل العربي، الذي تنطلق أعماله صباح السبت المقبل في العاصمة المصرية القاهرة، وتستمر خلال الفترة من 19 إلى 26 أبريل الجاري، بمشاركة واسعة من وزراء العمل العرب، وممثلي منظمات أصحاب العمل والعمال، إلى جانب وفود من 21 دولة عربية أعضاء
منذ يومان و 8 ساعات و 51 دقيقه
    لحج في اطار دعم وتعزيز القطاع الصحي بمحافظة لحج سلمت جمعية الهلال الاحمر اليمني بلحج وبدعم وتمويل من الهلال الاحمر التركي جهاز مناظير حديث الى هيئة مستشفى ابن خلدون العام بهدف الارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى في المحافظة   وجرى تسليم الجهاز خلال حفل
منذ يومان و 16 ساعه و 33 دقيقه
    أكد الدكتور عبدالله العليمي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن استقرار المملكة الأردنية الهاشمية وسلامتها يمثلان عاملاً محورياً في استقرار المنطقة بأسرها، مشيداً بالحكمة العالية التي أظهرتها القيادة الأردنية، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني بن
منذ 3 ايام و ساعتان و 15 دقيقه
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء، العاصمة السياسية حينها...   فمنذ مرور (عشر) سنوات على اعتماد (عدن) عاصمة ومركز الحكم للبلد، لم تشهد أي شيء يبرهن أنها عاصمة حقيقية (للوطن) بأكمله كسائر عواصم الدول
منذ 3 ايام و ساعتان و 23 دقيقه
  دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم الثلاثاء توزيع مساعدات غذائية في محافظة المهرة، بتنفيذ من قبل الشريك المحلي ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية.   وخلال التدشين أشاد وكيل محافظة المهرة للشؤون الفنية المهندس أحمد عوض قويزان بجهود مركز الملك سلمان
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 22 ديسمبر 2019 03:41 مساءً

هل سحبت تركيا زعامة العالم الإسلامي من السعودية؟

فيصل القاسم

 

 

تنشغل غالبية الدول العربية بإرهاصات المرحلة التي تبدو بأنها تؤسس لواقع جديد قد يمتد لمئة عام قادمة، ولكن في الحقيقة نحن أمام صراع خفي على المستوى العربي والإسلامي، لم يتوقف عنده الخبراء ولا المحللون بالشكل المطلوب، فهذا المعترك الضخم الذي يجري بين السعودية وتركيا، هو التحول المفصلي والمحدد الجوهري لمستقبل المنطقة برمتها، والممتد على طول وعرض العالم الإسلامي.
فتركيا اليوم، هي القوة العائدة من بعيد، والتي تحمل في جعبتها مشاريع محلية، واقتصادية وإسلامية وصولاً للعسكرية، تسعى من خلالهم لريادة العالمين العربي والإسلامي، مستغلة لذلك، بدء انهيار السيطرة السعودية على ذات المشاريع، وابتعادها عن أوجاع المسلمين والعرب، إضافة إلى انهيار ثقة الشارع العربي بأي دور فعال للرياض في حل أزماتهم ومناصراتهم.
وإذا ما عدنا إلى ساحات الربيع العربي، فسنجد الكثير من الأمثلة الواقعية والممتدة حتى يومنا هذا عن حرب المشاريع بين الدولتين، فالسعودية نراها تحارب أي مشروع قد يكون حليفاً للأتراك في المستقبل، وتحاول اغتياله قبل ولادته، وقبل أن تظفر أنقرة بورقة قوة جديدة.
فالمملكة العربية السعودية، اعتمدت على سلاحين مهمين لمواجهة خطر التوسع التركي في العالمين العربي والإسلامي، أولهما هو المراهنة على تأييد الدعم الأمريكي لهم مقابل إغداقهم بالمال الوفير لديها، والآخر هو تثبيت الأنظمة الدكتاتورية، حتى لا تولد أنظمة بديلة تتجه نحو الأتراك وتلفظ دور الرياض، ففي سوريا على سبيل المثال، السعودية دعمت الثورة السورية في بادئ الأمر، وعندما رأت أن النظام القادم فيها سيكون مقرباً من الأتراك، قطعت أوصال المعارضة السورية وحاربتهم بكل قوة، وساهمت بشكل كبير في تثبيت نظام حكم بشار الأسد، ولم تكتف ها هنا فحسب، بل ذهبت لدعم ميليشيات انفصالية في الشمال الشرقي من سوريا، حتى تقف بوجه التمدد التركي، والذي يفضله السوريون عشرات المرات عنها وعن النظام الحاكم اليوم، ومن ساواهم، وفي العراق، فضلت السعودية تسليم إدارته للإيرانيين وجره إلى حرب أهلية طاحنة مقابل أن لا يأتي نظام جديد مقرب من تركيا، وفي ليبيا، أوجدت حليفاً مضاداً لحكومة الوفاق الشرعية، دعمته والإمارات بكافة الأشكال، حيث رأت من هذه الخطوة، أن تخريب ليبيا، أرحم بكثير عليها من استقرارها لصالح نظام تسانده أنقرة، ولم تكتف عند هذا الحد، بل وجلبت لهم المرتزقة الروس، كل ذلك ليست كرهاً بالوفاق الليبية فحسب، بل خوفاً من تمدد الأتراك نحو الشعوب العربية التي ترحب بدورها بالوجود التركي، بعدما فقدت الثقة المطلقة بالسعودية والإمارات، ولن أحدثكم عن مصر، فأنتم خير من يدرك ماذا فعلت السعودية بمصر، عندما انتخب المصريون نظاماً يخالفها بالتوجهات ويتوافق مع عدوتها اللدودة تركيا.

أما تركيا، فهي اليوم أقرب بكثير إلى الشعوب العربية، من السعودية والإمارات، وإذا ما ذكرتم أي كلمة عن السعودية والإمارات ومن لف لفيفهم عند تلك الشعوب، سترى وجوههم كاظمة.. إن لم نقل شيئاً آخر…
كذلك تتضح جلياً السياسة التركية في المنطقتين العربية والإسلامية، من خلال تعمدها هي الأخرى، ترك الشعوب العربية تفقد ثقتها أولاً بالدور السعودي والإماراتي، حتى تدخل هي من أوسع الأبواب بالورود والأرز، وفي ذات الوقت لا يكل ولا يمل الرئيس التركي «أردوغان» من توجيه الخطابات الدينية والمؤتمرات الداعية لتوحيد كلمة المسلمين، وقمة «كوالالمبور» هي أحدث تلك الجبهات بين تركيا، والسعودية، فالأخيرة لم ترفض المؤتمر لأن تركيا مشاركة فيه فحسب، بل لأنها تدرك تماما أن مشاركتها فيه، تعني بالمطلق «سحب البساط» من تحت منظمة التعاون الإسلامي التي تديرها بذاتها، وشرطها إجراء القمة تحت رعاية المؤتمر منظمة التعاون يكفي لتوضيح ما تخشاه السعودية من نجاح مثل هذه المؤتمرات.
يمكن القول اليوم، إن هذه المرحلة هي فترة انهيار الدور السعودي، وصعود الدور التركي، وهذا النزاع لا بد سيشتد أكثر فأكثر مع إصرار كل الطرفين على فرض رؤيته بكل الأدوات من السياسية والدينية، وليس انتهاء بالعسكرية، وما شهدته ليبيا يؤكد أن الحرب على ريادة العالم الإسلامي بين السعودية وتركيا بدأت تأخذ منحى فرض بعض المعادلات بالقوة وغيرها.
وفي حال نجاح تركيا بسحب زعامة العالمين الإسلامي والعربي من السعودية، وتبدو الأمور تسير في هذا الاتجاه، ما لم يحدث أي طارئ، ستكون تركيا خلال عقدين من الزمن، حتى أعادت أمجادها السابقة، وربما ستقود العرب والمسلمين لعقود قادمة، ولكن ليس بالصورة التي ترتسم في أذهان البعض من عودة «الخلافة العثمانية»، وإنما بصور جديدة وأساليب حديثة، تكتسب فيها تركيا الشعوب أولاً، وبالتالي تنهي الرهان السعودي على ديكتاتورية الأنظمة الموالية لها، والتي ترى فيها السعودية المخلص الوحيد من أزمة الهبوط الحادة في ريادتها للعالمين العربي والإسلامي.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك