الزبيري الملهم !
على خطاك نمضي ايها القائد العظيم .. بدأ بثورته مع الناس واستمر عليها الى ان تمت تصفيته لحساب من لا يريدون خيرا لهذا البلد.
عاش الزبيري ثائرا ومات ثائرا ، لم ينجر الى صف الثورة دهفتني ولا الى صف الثورة سرقوها، كان يدرك ان روح الثورة لا تموت ، وان ظلت جذوتها تحت الرماد فانها لا تنطفئ ابدا.
كفر بالطاغاة جميعا حتى وان قالوا انهم ابناء رسول الله ، لانه يؤمن بان "من ابطأ به عمله لم يسرع به نسبه" كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
التحق بدعوة الاخوان في القاهرة وعاد قائدا جماهيرا ابان الثورة فكان شخصية جامعة للدعوة للحق وقيادة الجماهير ،لكنه لم يؤسس تنظيما للاخوان واقتصر عمله على الجماهير وتنويرها للحق.
الزبيري لم يفارق ثورته لحظة لا حيا ولا ميتا، وكان ذكره في وسائل الاعلام بعد وفاته في مناسبة ثورة سبتمبر يلهب محبيه ومن ساروا على نهجه ويدعوهم للثورة على الديكتاتورية الجمهورية.
لم يكن احدا يصرح بالقول الثوري لان الاعداد لم يكتمل بعد ، فالفكر الاسلامي هو ثورة في ذاته سواء في انهاء الديكتاتوريات الحاكمة او في بناء الدولة.
كم ثائرا في عهد الزبيري انقلب على عقبيه وتراجع عن الثورة ،لكنه لم يحنث وهكذا اليوم احبابه لم و لن يحنثوا بينما غيرهم الثورة عندهم عبارة عن بوابة للدخول والخروج بحسب الطلب ،ومازالوا يفعلون نفس الدور، نزلوا الشارع على اساس انهم ثورا، لكنهم سارعوا للعمل ضد الثوار وكانت مهمتهم النيل من الثورة ولا تجد على السنتهم الا عبارة الثورة فشلت، لكن هيهات هيهات للزبيري واخوانه ان يفشلوا.
تحية لروحك الثورية يا شهيد الحرية والثورة وملهمهما للاجيال.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها