من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 05 نوفمبر 2025 05:57 صباحاً
منذ 11 ساعه و 26 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ 11 ساعه و 28 دقيقه
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
منذ 20 ساعه و 58 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزُعوري، أن الاستثمار في الإنسان يمثل الطريق الأضمن لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، مشيراً إلى التزام اليمن بالعمل جنباً إلى جنب مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لبناء مجتمع أكثر عدالة وتماسكاً. جاء ذلك في كلمة
منذ يوم و 11 ساعه و 13 دقيقه
    أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي بافتتاح مطار المخا الدولي، مؤكداً أنه يمثل نافذة أمل جديدة لأبناء محافظة تعز والمديريات المحررة المحيطة بها، بعد سنوات من المعاناة جراء الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي على المحافظة.   وقال الدكتور العليمي
منذ يوم و 11 ساعه و 22 دقيقه
  عبّر نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية الدكتور عبدالله العليمي، عن فخره وإعجابه بالإنجاز المصري الكبير المتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير، وذلك في تغريدة نشرها على منصة “إكس”، أشاد فيها بعظمة هذا الصرح الحضاري الذي يجسد امتداد التاريخ
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 07 ديسمبر 2019 05:50 مساءً

السلام الذي ما يزال بعيداً ..!

علي العمراني

الذي لا يعرف الحوثيين قد يظن أن في الأمر جديدا.. أبدا لا جديد..  وأقصد لا جديد في شأن تحقيق سلام مستدام طرفه الآخر الحوثيون ..
قد يتحقق شيء في مجال تبادل الأسرى والمختطفين والمخفيين ومن في حكمهم، وهذا يحدث كثيراً مع الحوثيين منذ حربهم الأولى 2004 ، وغالباً دون تدخلات أو توسطات خارجية.
ولا نقلل من أهمية تبادل الأسرى والمختطفين ، لما له من أثر إيجابي على الذين سيطلق سراحهم، وعلى أسرهم، غير أن ذلك قد يفهم منه حسن نوايا الحوثيين، أو يعول عليه فيما يسمى بناء الثقة، في سبيل تحقيق السلام المستدام.. لكن التجربة مع الحوثيين، تؤكد خلاف ذلك، فالحوثيين يخوضون الحرب منذ أكثر من أربعة عشر عاما وهم على وشك دخول السنة الخامسة عشر حرب.. وهم لم يذعنوا للسلام، عندما كانوا  ما يزالون قلة في مناطق معزولة في صعدة ومران، أما وقد استولوا على صنعاء، وتوسعوا في كل اتجاه بالعنف والقوة ، وسيطروا على سلاح الدولة ومؤسساتها والكثير من مقدراتها ، وساعدهم تحالفهم مع صالح، في تغلغلهم إجتماعيا في مناطق كثيرة، إضافة إلى تأخر الشرعية والتحالف في حزم موضوع جبهات ليست بالصعوبة، فإن الحوثيين  ليسوا في أضعف أحوالهم اليوم، مقارنة بما كانوا عليه ، وبالتالي فإن جنوحهم للسلم بشروطه العادلة لجميع اليمنيين، ما يزال أمرا مستبعدا وبعيدا. 
ولن تحقق مشاورات السويد، الشيء الكثير ،سوى انكشاف حقيقة الحوثيين أكثر.. وقد تسنى لكثيرين معرفة الشيء الكثير عن الحوثيين في المشاورات السابقة الطويلة  في الكويت.. وقد تبين أنهم مراوغون ومتعجرفون وغير جادين لتحقيق سلام حقيقي..وهذا ما أكده دبلوماسيون أجانب كانوا قريبين من مشاورات الكويت.
ولا بد من التأكيد أن هزيمة الحوثي، كانت وما تزال ممكنة جداً؛ وشتان ما بين إمكانات الحوثي وإمكانات التحالف العربي المساند للشرعية اليمنية، وما يمكن توفيره من إمكانات لقوات الشرعية؛ لكن الحاجة كانت وما تزال قائمة وملحة للتقييم وإعادة النظر في الرؤية والإستراتيجية المتبعة في القضية اليمنية، من قبل الأشقاء في التحالف العربي، وبما يخدم كلا من  اليمن والتحالف العربي في المدى القريب والبعيد.

ولو نظرنا إلى ما يجري في عدن منذ تحريرها، لأعطانا الدلالة أين تكمن المشكلة.. وقد كان يعول أن تكون عدن عاصمة ومقرا دائما لرئيس اليمن وحكومة اليمن وبرلمانها ، ولجميع أحرار اليمن ورؤوس أموالها ، ومنطلقا لتحرير تعز وصنعاء وكل مناطق اليمن ، ولأن ذلك لم يكن، خسرت عدن وخسرت اليمن وخسر التحالف العربي.
هل نذَّكر بأحداث يناير من العام الماضي في عدن ، التي استهدفت القوات الموالية لرئيس الدولة ولمكانة الرئيس نفسه..؟ ويبقى السؤال، ما هو مبرر إنشاء قوات خارج إطار الشرعية، فما بالنا بإنشاء  قوات قد تقاتل الشرعية على غرار ما حدث في عدن في يناير الماضي.؟
إن الاحتفال الذي أقامه ما يسمى المجلس الانتقالي في عدن قبل أيام ، بمناسبة 30 نوفمبر، بكل مضامين ذلك الاحتفال وشاراته وشعاراته وأعلامه وخطابه وعرضه العسكري ،  والذين حضروه، يفسر السبب الرئيسي في أن الحوثي لم يهزم بعد، وهو ما يجعل الحوثي يتوهم أنه الأقوى، وأنه المسدد والمؤيد من السماء.
وعليه، وللأسف، ما يزال السلام بعيداً في بلادي الحبيبة ، لكنه سيأتي.. سيأتي السلام عندما تتغير الرؤى وتتطور التحالفات والإستراتيجيات السياسية والعسكرية، وهو -أي السلام-  سيأتي في النهاية، على أية حال، مع النصر المبين على من تسبب في خراب اليمن.. إن اليمن أعظم وأكبر  من أن يكون مستقبله حوثيا..
* سفير بلادنا لدى المملكة الأردنية الهاشمية


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك