من نحن | اتصل بنا | السبت 11 أكتوبر 2025 05:03 مساءً
منذ 7 ساعات و 49 دقيقه
قال الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي إن ‏ المجلس عمل خلال الفترة الماضية بدأب كبير لمواجهة التحديات المختلفة التي تمر بها البلاد.وأشار عبدالله العليمي إلى أن اجتماع المجلس اليوم الجمعة برئاسة فخامة رئيس المجلس د. رشاد العليمي جاء في إطار تواصل
منذ يوم و 11 ساعه و 13 دقيقه
حذّرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) من تزايد حوادث التشويش الإلكتروني التي تستهدف أنظمة الملاحة في مناطق متفرقة من البحر الأحمر والخليج العربي.   وقالت الهيئة، في بيانٍ لها إن الاضطرابات طالت أنظمة تحديد المواقع العالمي (GNSS) ونظام التعريف الآلي للسفن
منذ يوم و 11 ساعه و 17 دقيقه
أعلنت الحكومة اليمنية، الخميس، اختتام مشاورات "بنّاءة" مع صندوق النقد الدولي حول المادة الرابعة، وذلك بعد انقطاع دام أحد عشر عاما وأكدت الحكومة أن استئناف هذه المشاورات بعد أكثر من عقد من التوقف يُعد محطة مهمة في مسار استعادة اليمن لدوره وحضوره داخل المؤسسات المالية
منذ أسبوع و 4 ايام و 4 ساعات و 4 دقائق
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في الدفاع عن اليمن ونظامها الجمهوري وعن كل المكتسبات الوطنية، ارتقى شهيدا مجيدا وهو يدافع عن حرية وكرامة الشعب كل الشعب بما في ذلك أولئك الذين لا هم لهم إلا
منذ أسبوع و 5 ايام و 7 ساعات و 9 دقائق
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، أهمية تعزيز العمل التشاركي والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية لضمان التنفيذ الفعّال للإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية 2025 – 2030، بما يسهم في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي فرضتها ظروف
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 18 نوفمبر 2019 06:54 مساءً

الحكومة اليمنية وتحديات العودة إلى عدن !

ياسين التميمي

بعد مرور الأسبوع الأول على توقيع اتفاق الرياض في الخامس من الشهر الجاري، دون عودة الحكومة الشرعية إلى عدن، تتضاءل الآمال بإمكانية أن يحقق هذا الاتفاق اهدافه على الأرض، أو أن يعكس نوايا حقيقية من جانب السعودية لمواجهة التحديات الجوهرية التي تعترض سبل تنفيذ اتفاق أرادته أنموذجاً لنجاح تدخلها العسكري في اليمن، بعد أن تراجعت حدة الحرب الرامية إلى هزيمة الانقلاب الحوثي وإخراج المليشيا من المعادلة اليمنية. 

ثمة من يرى أن الإمارات بدأت بوضع العراقيل الميدانية أمام عودة رئيس الحكومة الدكتور معين عبد الملك سعيد؛ التي كان مقرراً لها أن تتم أمس السبت، إثر اندلاع مواجهات مسلحة بين وحدات من حراس المنشآت وقوات تابعة لمدير عدن شلال شائع، بعد رفض القوات الموالية لهذا الأخير تسليم ميناء عدن أكبر موانئ اليمن، لقوات حماية المنشآت، على الرغم من هذه القوات تشكلت على يد الانتقالي وتتسلح بعقيدة جنوبية انفصالية بامتياز.

قد لا يبدو الأمر مواجهة بين الإمارات والسعودية، ولكن الإمارات عازمة على ما يبدو على أن تلعب دور إيران هذه المرة رغم كلفة ذلك على الرياض، خصوصاً إذا كانت الرياض لديها نوايا حسنة من وراء الاتفاق الذي أبرمته الحكومة والانفصاليين. إذ من المقرر أن يستمر دعم فريق انفصالي سبق لها وأن كرسته ممثلاً عالي الصوت للجنوب وللمشروع الانفصالي، وساعدته على إنشاء وحدات عسكرية مجهزة بأسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة، لذا تدفعه إلى انتهاج الأسلوب ذاته الذي اعتمده الحوثيون في التعامل مع الاتفاقات العديدة التي وقعوها مع الحكومة، وهو المماطلة وعدم التنفيذ.

وما يجري حالياً هو أن قوات تابعة للمجلس الانتقالي لا يزال قادتها يخضعون للإملاءات الإماراتية، تقوم حالياً بعملية دمج استباقية وبرعاية سعودية كاملة، في مهام لها علاقة بتأمين الحكومة والمنشآت السيادية والمرافق الحكومية، بمباركة كاملة من الرياض.

هذه الوحدات التي باتت تحمل اسم "قوات حماية المنشآت"، كانت جزءا من أولوية الحزام الأمني التي شكلت طيلة السنوات الأربع الماضية رأس حربة النشاطات العسكرية والأمنية المناهضة للسلطة الشرعية وللوحدة اليمنية، وتورطت في عمليات تهجير قسرية لمواطنين يمنيين في محافظة عدن، ورعت عمليات نهب واسعة واعتداءات على ممتلكاتهم، بينما كان يفترض أن يعاد تتشكل هذه الوحدات من عملية دمج لقوات حكومة وأخرى تابعة للانتقالي، وأن تخضع بالكامل للسلطة الشرعية وفقاً لما ينص عليه اتفاق الرياض.

ستقع الحكومة وفقاً لهذه الترتيبات الأمنية التي ترعاها السعودية؛ رهن إرادة قوات لا يمكن تفادي خطورتها فيما لو اندلعت مواجهات جديدة، أو جرى تفسير الاتفاق على نحو يدفع إلى مواجهات عسكرية شاملة.

ومع ذلك، فإن التعقيدات ذات الطابع الأمني هذه؛ ليست إلا جزءا من تدابير يمكنها أن تشكل على المدى القريب جبلاً من التحديات، التي بدأت تظهر في بعض تجلياتها في شكل أعمال فوضى وتخريب، وبناء عشوائي في أماكن لا يمكن تصور أن يقدم أحدهم على البناء فيها أو التصرف فيها كملكية خاصة، كما جرى في المتحف الحربي بمدينة كريتر، أقدم مدن محافظة عدن.

ففي هذه المنشأة المهمة قام مواطن بتحويل أجزاء منها إلى دكاكين عشوائية أثبت صاحب المخالفة أنها تمت بإذن رسمي من السلطات المعنية في المدينة، وكما جرى بالنسبة للفنار في مدينة التواهي حيث يقع ميناء عدن، إذ تحول فناؤه وحرمه الخاص إلى أبنية عشوائية مقززة، على الرغم من الأهمية الاستراتيجية للفنار في إرشاد السفن التجارية والسياحية التي تدخل إلى موانئ عدن.

والأسوأ من ذلك كله، أن الإمارات أوعزت إلى الوحدات العسكرية والأمنية التي ساعدت في إنشائها، مهاجمة القصر الرئاسي في المعاشيق ونهب محتوياته حتى لا يكون صالحاً لاستقبال الحكومة حال عودتها إلى عدن، وعلى نحو يتنافى مع التقاليد التي عاشتها هذه المدينة التي كانت في منتصف القرن الماضي إحدى أكثر المدن العربية ازدهاراً وتطوراً.

لذا، حين يواصل الإعلام السعودي الحديث عن أن تأجيل عودة الحكومة يعود لأسباب لوجستية وأمنية، فالأمر يتعلق بالتأكيد بعدم إعادة تأهيل القصر الرئاسي وملحقاته حتى الآن، وذلك لاستقبال الرئيس الذي سيشرف على تشكيل الحكومة، وستقف أمامه لأداء القسم الدستوري.

لا تبدو الرياض متحمسه بالقدر الكافي للتسريع في تنفيذ بنود اتفاق الرياض، وبالأخص البند الثالث من هذا الاتفاق الذي يقضي بعودة رئيس الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن بعد مرور أسبوع التوقيع عليه.

وفي المقابل، عملت ما بوسعها لتسويقه كإنجاز كبير جداً لسياساتها المتبعة في اليمن، ورغبة منها كذلك في تبديد الانطباعات السيئة التي تكونت لدى المجتمع الدولي عنها خلال الفترة القصيرة التي مضت من حكم ابن سلمان.

 

*نقلاً عن عربي 21


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك