من نحن | اتصل بنا | الجمعة 10 مايو 2024 10:52 صباحاً
منذ يوم و 13 ساعه و 51 دقيقه
  استقبل نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، السفير الامريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، لبحث مستجدات الوضع في اليمن، والجهود المبذولة لإحلال السلام في اليمن، والتطورات الإقليمية والدولية .   وتطرق اللقاء، الى جملة من التحديات الاقتصادية و
منذ 4 ايام و 5 ساعات و 34 دقيقه
  دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية توزيع المساعدات الإيوائية الطارئة للمتضررين من الأمطار والسيول بمديرية بيحان بمحافظة شبوة.   وخلال التدشين أشاد الأستاذ محمد أحمد شيخ الفاطمي مدير عام مديرية بيحان بتدخلات مركز الملك سلمان للإغاثة في مساعدة الأسر
منذ 4 ايام و 5 ساعات و 44 دقيقه
لليوم الثاني على التوالي، واصل موظفو المنطقة الحرة بالعاصمة المؤقتة عدن، اليوم الثلاثاء، للمطالبة بصرف مرتباتهم المتوقفة، منذ شهر مارس الماضي وإلغاء القرارات التي تستهدف نشاط وعمل المنطقة الحرة بعدن جنوب البلاد.       وقالت مصادر محليه إن جولة كالتكس بالعاصمة
منذ 4 ايام و 5 ساعات و 53 دقيقه
   تُلقي ظاهرة دخول وتهريب المبيدات الزراعية ظلالها القاتمة على صحة اليمنيين وبيئتهم، حيث تُشكل هذه المواد خطرًا كبيرًا على الصحة العامة، وتُهدد بانتشار أمراض السرطان وغيرها من الأمراض المُزمنة، في هذا التحقيق سنسلط الضوء على تهريب المسرطنات من المبيدات التي يتم
منذ 4 ايام و 6 ساعات و 33 دقيقه
التقى عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي نائب رئيس المجلس الإنتقالي عضو مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء، بالعاصمة عدن، معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري. واستمع المحرّمي خلال الإجتماع، من معالي الوزير الزعوري ووكلاء القطاعات التابعة لها، إلى شرحٍ
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الثلاثاء 05 نوفمبر 2019 06:23 مساءً

إتفاقية لتكريس يمناً مفكّكاً !

نبيل البكيري

كشفت المسودة المسرّبة عمّا يُعرف باتفاقية جدة - الرياض اليمنية، بين الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، أنها مفخّخة بتناقضات واختلالات جوهرية كثيرة في بنية الاتفاقية وصيغة بنودها، وأي قراءة موضوعية، بعيدا عن أي انفعال أو تحيز ما لهذا الطرف أو ذاك، لا يمكن إلا أن تخرج باستنتاج واضح، أنه لا هدف جوهريا للاتفاقية سوى سلب اليمن قراره السياسي والوطني، وبقائه ضعيفا ممزّقا بلا أي إرادة أو قرار سيادي، فالاتفاقية، باعتبارها لوضع نهاية للمواجهة المسلحة بين الشرعية وما يسمّى المجلس الانتقالي الجنوبي، الانفصالي المدعوم إماراتيا، خصوصا بعد أحداث عدن في أغسطس/ آب الماضي، والتي أدت إلى إخراج الشرعية من العاصمة المؤقتة، عدن، فبقدر ما تعمل على إيقاف حالة التحشيد والاحتراب الإعلامي بين الطرفين تعمل على تأجيل حالة الحسم بين الطرفين، وتعيد الطرفين إلى مربع البداية. عدا عن ذلك، تشرعن الاتفاقية لانقلابٍ مكتمل الأركان على حكومةٍ شرعيةٍ معترف بها دوليا، كما جاءت لتكريس الواقع الانقلابي، وتثبيت مكاسب هذا الطرف على حساب الشرعية اليمنية التي تعيش أضعف حالاتها بفعل تسليمها التام للجانب السعودي في إدارة كل تفاصيل اللحظة اليمنية الراهنة. وهذا يعني أن الشرعية اليمنية، بموجب هذه الاتفاقية، ستكون بمثابة الطرف الأكثر تضرّرا وخسارة من هذه الاتفاقية التي ستكرّس وضعا شاذّا، وهو وضع اللا دولة واللا سلم واللا حرب واللا وحدة واللا انفصال، وإنما يمنا ضعيفا مفكّكا منزوع القرار السيادي، ومنزوع القوة والقدرة على إدارة ذاته وكيانه وقراراته الوطنية.

هذه ربما أقرب القراءات إلى واقع هذه الاتفاقية التي يدّعي كل من طرفي الشرعية والانقلابيين أنه حقق، من خلالها، أهدافه، لكن الواقع يقول إن الطرفين تحولا، بموجب هذه الاتفاقية، إلى ما يشبه حالةً مستلبة، وأدواتٍ بيد السعودية والإمارات معا، ولا يمكن لأي طرفٍ منهما امتلاك أي قرار مستقل بذاته، فكل المؤشرات التي تحيط بالمشهد اليمني لا تنبئ بشيء إيجابي قريبا، يوقف نزيفه، سياسيا واقتصاديا وعسكريا، في ظل بقاء الرؤية التقليدية للأشقاء الخليجيين تجاه اليمن، باعتباره مصدر خطر متوهم على أمن الخليج واستقراره.
ظلت الرؤية الخليجية، والسعودية تحديدا، ترى في اليمن الجمهوري الديمقراطي الموحد خطرا مستقبليا على أمنها واستقرارها، وهي رؤية تفتقد أي مبرّر موضوعي وعلمي ومنهجي، بقدر ما تستند إلى توهماتٍ ومسلماتٍ شعبوية، لا يمكن أن تستند وتقوم إليها رؤية استراتيجية حقيقية لصالح ليس المملكة فحسب، بل واليمن والمنطقة كلها، في ظل الانهيارات الكبيرة لبنية النظام السياسي العربي التقليدي لما بعد "سايس بيكو".
وقبل هذا كله، سعت الاتفاقية، بكل بنودها، إلى إزاحة الشرعية اليمنية وسلبها كل صلاحيتها لصالح لجنةٍ سعوديةٍ إماراتية، ستكون بمثابة اللجنة التنفيذية الحاكمة لليمن المفكّك والمقسم بين شمالٍ نصفه في يد الحوثي، والنصف الآخر بيد شرعية بلا قرار، وجنوبٍ مفكّك أيضا ومهيأ لجولات عنفٍ قد تنفجر في أي لحظة.
لم تذكر بنود الاتفاقية، بكل ما فيها، كلمة واحدة عن مستقبل اليمن الجمهوري الديمقراطي الموحد، بقدر ما تحدّثت عن وجود سلطة حاكمة جديدة، هدفها تنظيم أطر الصراع والمواجهات بين الكانتونات اليمنية الناشئة شمالا وجنوبا، يمن لا يشبه الذي يعرفه اليمنيون، وسعوا إلى استعادته من بين مخالب وحوشه الحاكمة، يمن منزوع الكرامة والسيادة والاستقرار.
لا يمكن أن يجد أكثر الناس تفاؤلا شيئا يستند إليه في تفاؤله باتفاقية صيغت بطريقةٍ جعلتها أشبه باتفاقية السلم والشراكة التي فرضها الحوثي عشية إسقاطه صنعاء في 21 سبتمبر/ أيلول 2014، وبحضور وموافقه أممية وإقليمية ضمنية.
لا يجد مراقبون كثيرون للوضع اليمني مبرّرا واحدا مقنعا تستند إليه الحكومة الشرعية، للذهاب إلى توقيع على هذه الاتفاقية، خصوصا أن هدفها الجوهري والاستراتيجي هو سلب هذه الشرعية قرارها وشرعيتها وتحويل الشرعية إلى مجرد ورقة توتٍ تمرّر من تحتها كل سياسات تفتيت اليمن وإضعافه وتقسيمه وتحويله إلى مجرد دولة مفككة وهامشية ومستلبة قرارها.
التفاؤل الوحيد اليوم هو أن اتفاقياتٍ كثيرة في اليمن لا يمكنها النجاح عندما تكون غير وطنية، ولا مصلحة عليا فيها لليمن الجمهوري الديمقراطي الموحد، وإنْ توخّى صانعوها أن يوحوا بذلك كله.

*نقلاً عن العربي الجديد


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك