من نحن | اتصل بنا | الجمعة 22 نوفمبر 2024 10:27 مساءً
منذ 5 ساعات و 53 دقيقه
  افتُتح اليوم في مدينة اسطنبول في تركيا المعرض الدولي الرابع الذي ينظمه اتحاد منظمات العالم الإسلامي والذي شاركت فيه أكثر من مائة وخمسون منظمة مجتمع مدني تنشط في مجالات متنوعة وتوافدت من دول إسلامية عديدة.. في المعرض الذي افتتحه والي اسطنبول تحدث الأستاذ أيوب إقبال أمين
منذ 8 ساعات و 43 دقيقه
شدد مجلس القيادة الرئاسي، الخميس، على ضرورة تسريع الجهود المبذولة لانفاذ خطة الانقاذ الاقتصادي، والتخفيف من المعاناة الإنسانية في البلاد، بالتزامن مع إنهيار قياسي للعملة الوطنية.       جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الرئيس رشاد العليمي، رئيس
منذ 8 ساعات و 45 دقيقه
شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، الخميس، على ضرورة إعادة المجتمع الدولي والأمم المتحدة تقييم موقفها من جماعة الحوثي بعد أن أصبحت تشكل تهديداً مباشراً على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.       جاء ذلك خلال لقاء اللواء العرادة مع المستشار
منذ 8 ساعات و 49 دقيقه
عينت الشركة اليمنية للإستثمارات النفطية، شركة جنة هنت الأمريكية مشغلا جديدا للقطاع الخامس بمديرية عسيلان بمحافظة شبوة جنوب شرق اليمن، بديلا عن شركة بترومسيلة.       وقالت الشركة في خطاب لها، بأن إجتماعا عقد في 18 نوفمبر 2024 للجنة التشغيل (الشركاء ووايكوم) استناداً إلى
منذ يوم و 5 ساعات و 58 دقيقه
ناشدت الدكتورة نوال جواد، مدير مكتب التربية والتعليم بالعاصمة عدن، مجلس القيادة الرئاسي ممثلاً بالدكتور رشاد محمد العليمي رئيس المجلس، واللواء عيدروس الزبيدي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي - رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، والعميد عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي عضو مجلس
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
السبت 19 أكتوبر 2019 06:51 مساءً

نافذة في جدار العزلة.

مروان الغفوري

هناك أمل في مكان ما، وهو محفوف بالمخاطر. بحسب المعلومات المتوفرة فإن مفاوضات جدة بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي تمضي إلى الأمام. ما يبدو زهداً  إماراتياً مفاجئاً في الأراضي اليمنية قد يتسبب في الوصول إلى اتفاق، فضلاً عن شروط موضوعية أخرى متعلقة بآلية الصراع في المنطقة برمتها. بحسب مصادر عديدة فقد باشرت الإمارات بسحب جزء كبير من آلتها الثقيلة. حدث قبل ذلك أن سحبت قواتها مرتين، وتبين أن شيئاً من ذلك لم يحدث. ما يمكن أن يكون جديداً هذه المرة هو أن الإمارات لم تعلن هذه المرة عن سحب قواتها كما فعلت من قبل.

 بعد سقوط عدن في قبضة الميليشيات الموالية للإمارات أمكن القول إن اليمن، وقد كتبتُ هذا مراراً، صار بلداً متخيلاً. بمقدورنا القول إن حوارات جدة غير المباشرة من شأنها أن تستعيد اليمن كدالّة تملك حيّزاً  في الفراغ. يقدم السعوديون وعوداً بحسم الحوار ونقله إلى مرحلة التنفيذ، ويتعاملون مع تحفظات الرئاسة اليمنية على بعض النقاط بروية ورحابة صدر. تتخوف الرئاسة اليمنية، كما أخبرني مسؤل حكومي،  من بطء الحركة السعودية. فالأخيرة، بحسب كلماته، أبطأ من حليفتها الإمارات بعشرين خطوة. إذا ما استعادت الإمارات، الدولة الصبيانية كما تصفها توكل كرمان، شهيتها فقد تربك الاتفاق. يمضي الاتفاق على الحافة، وإذا ما هبّت رياح جديدة على المنطقة فقد تتغير المعادلات. 
 
يرتكز  الحوار على مسألتين جوهرتين: تفكيك الميليشيات التي خلقتها الإمارات من خلال دمجها ضمن تشكيلات وزارتي الدفاع والأمن، وتشكيل حكومة قادرة على ممارسة عملها من داخل العاصمة البديلة. يبدو المجلس الانتقالي في لحظة تيه، فهو أمام سعودية لا يفهم نوايها وحليف صبياني يغيّر مواقفه وينقل آلاته العسكرية بسرعة الضوء. كما أن تطلعاته في "الاستقلال" تأتي في وضع دولي مشحون بالبارود، وينظر فيه  إلى مشاريع التقسيم والاستقلال بتوجس شديد. كما لو أننا أمام رغبة نهائية بوضع نهاية ما للقصة اليمنية، شريطة أن تحافظ تلك النهاية على اليمن كمادة على الأرض. 

في لقائه السنوي بالصحفيين قال روحاني إن حل المسألة اليمنية أصبح ممكناً أكثر من أي وقت مضى، وتحدث عن علاقة جيدة مع الإمارات آخذة في التسارع. لوحظ مؤخراً أن الإمارات غضت الطرف عن هزائم مباغتة منيت بها تشكيلاتها العسكرية في أكثر مكان، آخرها ما حدث في سوقطرى. هناك استطاعت القوات الحكومية دحر ميليشيات الإمارات وإخراجها من مركز المدينة ولم تحرك الإمارات ساكناً. لم يعد، فيما يبدو، من المناسب أن تمضي الإمارات بالطريقة ذاتها في لعبة تغيرت عناصرها الاستراتيجية. يتحرك السعوديون بين الحكومة والانتقالي، غير أن الانتقالي يتلقى الأفكار كأنها أوامر نهائية، وقد أجبر مؤخراً على الموافقة على التلاشي. فهو، خارج تشكيلاته العسكرية العديدة، بلا قدرة. كما أن الإتيان بالائتلاف الوطني الجنوبي ومؤتمر حضرموت الجامع باعتبارهما تشكيلين جنوبيين هي خطوة جردت الانتقالي، في سياق الحوار، من ادعاءاته حول نفسه. وبدلاً عن كونه "الجنوب" يصار الآن إلى إجباره على تقديم التنازلات بوصفه واحداً من كيانات الجنوب العديدة، وأن يأخذ مسلكاً بعيداً عن السلاح أسوة بالكيانين الجنوبين الآخرين. 

 إذا مضت حوارات جدة بالوتيرة نفسها فإن باباً  جديداً للأمل سيفتح. ذلك أن اليمن، ربما لبعض الوقت، سيرسو على يمنيين: يمن ينطلق من عدن، وآخر يقف في صنعاء. سيدخل اليمنان في حديث مشترك قد يأخذ زمناً طويلاً. هذا المشهد يبدو أفضل من التشظي المتسلسل، ومن تبخّر مشروع الدولة اليمنية. 

حتى العام 2009، بحسب وزارة التخطيط والتنمية آنذاك، فإن إجمالي اليمنيين الذين يعيشون في المهجر بلع 7 ملايين نسمة. تخلق، بعد ذلك، الشتات. حوارات الرياض قد تنقذ شيئاً من الشتات. يتعلق الأمر بإنقاذ ما يمكن إنقاذه، بإخراج اليمن من الفكرة إلى الشيء. لنعترف أنه كان قد تبخّر إلى فكرة، وأن تلك الفكرة بدت مغرقة في الرومانسية. 
التسريبات التي نشرتها قناة الجزيرة حول حوارات جدة دفعت كتاباً وإعلامياً إلى شن هجوم ضارِ ضد السلطة اليمنية. المعترضون تحدثوا، في الغالب، عن اليمن الكبير وهو في طريقه إلى التشظي. قال معلقون كثيرون إن توقيع السلطة على اتفاق مع المجلس الانتقالي يعد خيانة جسيمة لليمن الذي عرفناه. في الواقع فإن ما يجري في جدة ليس تفكيكاً لليمن الكبير، بل محاولة لاستعادة ما تيسر منه بعد أن ذهب أدراج الرياح. فاليمن، وقد صار متخيلاً، بحاجة إلى موطئ قدم على الأرض ولو ضمن أصغر الصيغ الممكنة وأقلها معنى. إذ شاهدنا في الأزمنة الأخيرة حشوداً ضخمة في كل من عدن وصنعاء تنكر يمنيتها، وترفع رايات طائفية أو قروية. وكان ذلك إيذاناً بخروج اليمنيين من تاريخهم وهويتهم، ليس على المستوى السياسي وحسب بل الجماهيري أيضاً. ففي صنعاء يخرج اليمنيون أكثر من عشر مرات في العام احتفالاً بالنجوم التاريخيين للأسرة الهاشمية، ولا يخرج في ذكرى ثورة 26 سبتمبر من أحد.  

تريد السعودية الخروج من الغابة اليمنية، وهي خطوة سيكون من الصعب إنجازها إذا تركت من خلفها أرضاً واسعة تلاشى منها "اليمن". ما من خيار سوى ترتيب الأرض المحررة تحت سلطة مركزية، ثم المغادرة بعد ذلك. السعودية بحاجة ماسة إلى هذا المنجز لتضعه على الساحة الدولية، ولتغطية انسحابها بقدر ما من الشرف.

 إن سياسة "أقصى درجات الضغط" التي أعلنتها أميركا لم توقع بإيران وحسب. فالسعودية، التي أشعل مصدر مجهول النيران في سفنها ومخازنها النفطية، كانت ضحية مباشرة لتلك السياسة. لقد تسببت حرائق السعودية بارتعاشة في دبي وأبو ظبي، وها هي المنطقة كلها تمشي على حافة الهاوية، وهو ما يجعلنا نأخذ وعود الحل في اليمن على محمل الجد.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
اتبعنا على فيسبوك