من نحن | اتصل بنا | الخميس 28 مارس 2024 05:13 مساءً
منذ 10 ساعات و 6 دقائق
عقد مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية بالتعاون مع البرنامج اليمني برئاسة الدبلوماسية اليمنية بشري الإرياني ندوة  بعنوان مصر واليمن مسيرة تعاونية مستمرة وشارك فى الندوة نخبة من  الشخصيات المصرية واليمنية  على رأسهم نخبة من السياسيين والمسؤولين ، وأعضاء من
منذ 10 ساعات و 56 دقيقه
  دشنت مؤسسة نعمة للاعمال الانسانية والتنمية مشروع توزيع السلال الغذائية للاسر الاشد فقرا في مديرية ردفان بمحافظة لحج.   وفي التدشين أشاد الشيخ فضل عبدالله فضل القطيبي مدير عام مديرية ردفان بأهمية هذا المشروع في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد مؤكداً
منذ 11 ساعه و دقيقتان
  يقدم لكم مواعيد مباريات اليوم الخميس 28 مارس 2024، حيث تقام عددًا من المباريات الهامة في بعض الدوريات الأسيوية. وجاءت أبرز مواعيد مباريات اليوم كالتالي مواعيد مباريات الدوري الإماراتي   النصر ضد حتا – الساعة 8 مساء   الإمارات ضد بني ياس – الساعة 8 مساء   مواعيد
منذ 11 ساعه و 20 دقيقه
قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون مستوى شديدا من انعدام الأمن الغذائي.   وأكد أنه لا تزال عوائق الوصول لتقديم المساعدات قائمة والوقت ينفد، مبينا أنه لا بديل عن توصيل المساعدات برا لإنقاذ الأرواح، لا سيما في شمال قطاع
منذ 11 ساعه و 22 دقيقه
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني إن وفاة المختطف خالد غازي، في احد معتقلات مليشيا الحوثي الارهابية التابعة لإيران، يعيد التذكير بمأساة عشرات آلاف من المختطفين والمحتجزين والمخفيين قسرا في معتقلاتها غير القانونية".   وأمس الأربعاء توفى المختطف خالد حسين
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
اخبار تقارير
 
 

الطفل عبدالله عبد الفتاح.. ثنائية الألم والإرادة!

عدن بوست - تقرير - تسنيم مبين: الأربعاء 16 أكتوبر 2019 06:17 مساءً

تحدى واقعه ليواصل تعليمه بالذهاب متكئاً على عكازه للمدرسة..
نازح بآلامه المُبْرحة من ريف تعز الموجع بآلام الحرب، إلى أحياء عدن الموجعة بآلام متعددة الأسباب.. عبدالله عبدالفتاح طفل لم يتجاوز الثالثة عشرة من العمر، شاء القدر أن يكون معاقا بساقه اليمنى، لكن القدر شاء له أن يتمتع بإرادة صحيحة، فلم تمنعه إعاقته الجسدية من مواصلة دراسته ويحقق ما لم يحققه كثير من الأصحَّاء في الظروف التي يعيشها اليمن بمختلف محافظاته.

تحدَّى عبدالله واقعه، وتحدى الظروف، وتحدى الإعاقة، وتفوق حتى على نفسه.. يذهب يومياً إلى المدرسة متوكئاً على عكازه حتى أصبح اليوم طالباً في الصف الثامن.. يساعده إخوته في حمل حقيبته المدرسية، ويبدو كل صباح وهو ذاهب إلى المدرسة متوكئاً على عكازه مثيرا للشفقة، لكنه يظهر في ذات الوقت مثيراً للإعجاب، وإعاقته الجسدية التي تسبب له العناء وتمنعه من ممارسة الكثير من الحركة، هي ذاتها التي ولّدت فيه عزماً على الحياة والاجتهاد وخلقت لديه الحلم والطموح بأن يصير طبيباً مختصاً في العظام ليداوي كل مريض معاق.

 

ظروف قاسية

يعيش عبدالله مع والدته وأربعة من إخوته الذين فارقهم أبوهم عبدالفتاح عبدالله سنة 2008م، والدته مريم، مريمية القلب، طاهرة السريرة، نقية الفكر، مثال للأم الصبورة المتفانية.. لقد كافحت بشتى الطرق من أجل توفير سبل العيش لأسرتها الصغيرة، والسعي الحثيث لمعالجة ابنها رغم الظروف القاسية التي واجهتها في مسيرة حياتها بدون زوجها الذي كان يعمل متعاقداً بالأجر اليومي، وتوفي أثناء العمل جراء تعرضه لماس كهربائي في بلد لا يحصل فيه المواطنون على الرعاية والضمان إلا وفق شروط معقدة لم تكن تتوفر فيه.. تكفلت مريم بتربية أولادها وزهرة بيتها الوحيدة معها، وعملت بمجال الخياطة وقدمت أقصى ما بوسعها من أجل أولادها وعلاج ابنها عبدالله.

وفي تفاصيل القصة تقول والدته مريم لـ"عدن بوست": "وُلِدَ عبدالله بخير لكن بعد شهر من الولادة بدأت تظهر عليه حبة صغيرة أسفل قدمه ومن ثم بدأت الحبة تورم وانتشر الورم في رجله، وفي السنة الثالثة من عمره بدأت تنقبض ركبته، وفي سن الخامسة استاءت حالته أكثر وأكثر".
بساط الشوك كان حاضراً على الدوام في منعطفات حياة الطفل النحيل القامة القوي الإرادة، وكلما أوشك على الانحناء والوهن أسندته بحنانها وأصالتها..

أشرق الأمل في عينيها ذات يوم من عام 2014م بسماع خبر سار فحواه وجود منظمة خيرية في سلطنة عمان لمعالجة الأمراض المستعصية بأوساط الفقراء اليمنيين، فباعت كل ما تملكه الأسرة من مقتنيات ودفعت رسوم التسجيل ومن ثم التوجه إلى محافظة المهرة الحدودية بتفاؤل لا محدود وأمل باستكمال العلاج لدى أهل الخير الذين لم يكن لهم وجود سوى في حلم عبدالله وأمه وفي أذهان عصبة النهب التي لم يصحُ ولن يصحو لها ضمير، وعاد عبدالله إلى عدن كسير الخاطر خالي الوفاض إلا من بعض العلاجات البسيطة التي حصل عليها من مستشفى الغيظة الحكومي.

«تعبت من كثرة المعاملات»
جاب الطفل المعاق رفقة والدته مدنا عدة ابتداء بعدن ثم صنعاء والمهرة وحتى القاهرة، وفي كل رحلة بين مشافي تلك المدن يعود أدراجه إلى منزله بعدن دون أن يتلقى العناية الطبية الكفيلة بزحزحة كاهل الإعاقة عن جسده النحيل، وفي كل مرة تقف الظروف المادية عائقاً في طريق مواصلة رحلة الأمل بالشفاء التي تتطلب الوقت والمال لمتابعة العلاج لدى الأطباء الاختصاصيين.

تتابع مريم قصتها بمرارة: "صرتُ أكثر إحساساً بآلام ومعاناة وأسى ابني، تعبت مع ولدي من كثر المعاملات لكنني أتحمل وأشاركه الألم وسهر الليالي الطوال لأن حلمي الوحيد أشوفه يمشي طبيعيا بدون ألم".

هناك بصيص أمل يلوح من تلك المؤسسة المكتوب على لوحتها "جمعية رعاية وتأهيل المعاقين حركياً.." ندلف إليها نتحسس بعض ذلك الأمل، لكنه لم يكن سوى المزيد من الألم.. يقول الأستاذ علي غالب، أمين عام الجمعية: "بعد الحرب، تم إهمال المعاقين بشكل كبير ومؤسف، ومهما كانت قساوة ظروف الحرب فالضمير الإنساني يوجب الاهتمام بهم وتقديم العون لهم، لكون عدد الأشخاص المصابين بالإعاقة يتزايد بسبب الأوضاع الراهنة، ولا توجد مساعدة متاحة لتلبية طلبات الجميع، وهناك تقصير من قبل المنظمات والمؤسسات والمرافق"، مضيفاً: "عدد أعضاء الجمعية يبلغ حوالي 2000 معاق، والواقع دائما مؤلم وليس كلما يتطلب يتنفذ ويتم تحقيقه".

إرادة صلبة
في وضع كهذا يتكبد عبدالله آلامه، ويبذل قصارى جهده في المجال الدراسي دون يأس أو تردد أو قنوط، بعزيمة لا تلين نحو تحقيق مبتغاه في أن يصبح طبيباً متميزاً وقادراً على إعانة وعلاج أمثاله من المرضى.. وعسى قوة الإرادة تمكنه من التغلب على فظاعة الآلام وقسوة المعاناة!
عقليته المتوقدة وإرادته الوثابة مكّنته من تجاوز ضعف جسمه النحيل، وأمه الصابرة المحتسبة مثلت السند المكين له في مواجهة مصاعب الحياة.. وما يزال بصيص الأمل لم ينطفئ، ويبدو الآن مختلفاً وأكثر ألقا..

لقد بدأ العلاج في الآونة الأخيرة يعطي نتائجه، وأصبح بمقدور عبدالله نصب قامته وإعطاء ساقه العثيرة امتداداً أفضل، وفي الوقت ذاته يقدم نموذجاً رائعاً في التحصيل الدراسي لدرجة أصبح فيها مثلاً وقدوةً للكثير من زملائه وجميع المحيطين به الذين يرون فيه أيقونة نادرة استطاع أن يقهر الألم ويمتلك الإرادة لبناء شخصيته المتفردة طالباً مثابراً اليوم وطبيباً متميزاً في الغد، ونكاد نستشرف المستقبل لنراه الآن وقد أصبح ذلك الطبيب المختص في طب العظام.

telegram
المزيد في اخبار تقارير
منحت مليشيات الحوثي، الجنسية اليمنية، لشخص سعودي الجنسية، تخلى عن جنسيته ووطنه وانضم للمليشيات التابعة لإيران في صنعاء.   ووثقت صور متداولة، شخص يُدعى "علي هاشم"
المزيد ...
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي أن "عاصفة الحزم" بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة مثلت رسالة
المزيد ...
قالت "هيومن رايتس ووتش" اليوم الأربعاء، إن محكمة تابعة للحوثيين أصدرت في 23 يناير/كانون الثاني 2024 أحكاما بحق 32 رجلا، بينها تسعة أحكام بالإعدام، في محاكمة جماعية
المزيد ...
أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي قراراً بتعيين الدكتور شايع محسن الزنداني وزيرا للخارجية وشؤون المغتربين.    ويعمل الدكتور الزنداني سفيراً للجمهورية اليمنية
المزيد ...
أكدت منظمة "اليونيسف" أن 49% من أطفال اليمن دون عمر الخامسة يعانون من التقزم أو سوء التغذية المزمن، مشيرة إلى قرابة 10 مليون طفل بحاجة ماسة إلى المساعدات
المزيد ...
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، عقوبات جديدة على وسطاء وكيانات شاركوا في تسهيل وصول شحنات وسلع للحوثيين. وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان لها،
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
تتكشَّف خيوط الصراع الدائر في اليمن منذ تسع سنوات، شيئًا فشيئًا، خفاياها وأهدافها وعبث الدول الإقليمية بها؛
من يعرف  إنصاف مايو يستغرب كيف يُستهدَف بالإغتيال، حتى وفق مقاييس الإستهداف الغريبة المستهترة 
حتى وإن تباينت ردود الأفعال تجاه إشهار المجلس الموحد للمحافظات الشرقية، إلا أنه على ما يبدو يمتلك ما يؤهله
اتبعنا على فيسبوك