من نحن | اتصل بنا | السبت 11 أكتوبر 2025 05:03 مساءً
منذ 10 ساعات و 37 دقيقه
قال الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي إن ‏ المجلس عمل خلال الفترة الماضية بدأب كبير لمواجهة التحديات المختلفة التي تمر بها البلاد.وأشار عبدالله العليمي إلى أن اجتماع المجلس اليوم الجمعة برئاسة فخامة رئيس المجلس د. رشاد العليمي جاء في إطار تواصل
منذ يوم و 14 ساعه
حذّرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) من تزايد حوادث التشويش الإلكتروني التي تستهدف أنظمة الملاحة في مناطق متفرقة من البحر الأحمر والخليج العربي.   وقالت الهيئة، في بيانٍ لها إن الاضطرابات طالت أنظمة تحديد المواقع العالمي (GNSS) ونظام التعريف الآلي للسفن
منذ يوم و 14 ساعه و 4 دقائق
أعلنت الحكومة اليمنية، الخميس، اختتام مشاورات "بنّاءة" مع صندوق النقد الدولي حول المادة الرابعة، وذلك بعد انقطاع دام أحد عشر عاما وأكدت الحكومة أن استئناف هذه المشاورات بعد أكثر من عقد من التوقف يُعد محطة مهمة في مسار استعادة اليمن لدوره وحضوره داخل المؤسسات المالية
منذ أسبوع و 4 ايام و 6 ساعات و 51 دقيقه
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في الدفاع عن اليمن ونظامها الجمهوري وعن كل المكتسبات الوطنية، ارتقى شهيدا مجيدا وهو يدافع عن حرية وكرامة الشعب كل الشعب بما في ذلك أولئك الذين لا هم لهم إلا
منذ أسبوع و 5 ايام و 9 ساعات و 57 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، أهمية تعزيز العمل التشاركي والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية لضمان التنفيذ الفعّال للإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية 2025 – 2030، بما يسهم في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي فرضتها ظروف
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 27 سبتمبر 2019 05:48 مساءً

قطرُ !! فاضَ كيلُها يا دولَ الحصارِ

ابو الحسنين محسن معيض

على هامشِ أعمالِ الجمعيةِ العامة للأمم المتحدةِ ، في حوارٍ مع الصحافة ، الثلاثاء 24 سبتمبر 2019م ، أكدَ مجدداً وزيرُ الدولةِ السعوديُ للشؤون الخارجيةِ عادلُ الجبير ، أنَّ قطرَ تواصلُ تمويلَ المتطرفين ، والتدخلَ في الشؤون الداخليةِ ، وأنَّ على الدوحةِ تغييرَ سياساتِها ، التي لا يمكنُ السماح باستمرارها . وكانَ الجبيرُ قد قال مثلَ ذلك بمؤتمر صحفي في20 يونيو 2019م " ... فاضَ الكيلُ ، وعليها أن تغيرَ سلوكَها إذا أرادت أن نعملَ معاً " .
يتحدثُ معاليُ الوزير باسم دول الحصارِ عن وجوبِ تغييرِ قطرَ لسياستها الغيرِ مقبولة وسلوكِها الشائنِ ، ويوردُ في هذا السياقِ تهمتي دعمَ الجماعات المتطرفةِ والتدخلَ في شؤون الدول الأخرى . ولكن بتأمل منصفٍ لحقيقة الحدث نجدُ أنَّ المُتَّهِمَ أليقُ بالتهمة من المُتَهَم .
- قطرُ المتهمة - بهتانا - بدعم التطرف والتدخل في شؤون غيرها ، لم تتنجسْ سياستُها بتدمير بلدانٍ شقيقة , وتمزيق نسيجِ أهلها الاجتماعي . ولم يقمْ طيرانُها - عمداً -بقصف جيش حكومةٍ شرعيةٍ ، ولم يتحكمْ أبناءُ قواتِها المسلحةِ في سير سياسةِ أي بلدٍ وتحديدِ مصيره . قطرُ لم تتدنسْ يداها بدماءِ الأبرياء من أطفالِ ونساءِ ورجالِ تلك البلدان ، ولم تساهمْ بسياستها وسلوكها على بثِ الحروب والنزاعات والفتن ، وتخليفِ الدمار والقتل والمحن فيها ، من خلال تشكيل مكوناتٍ سياسيةٍ وأذرعٍ عسكريةٍ تابعة لها ، تقوم بالتمرد على الحكومة الشرعية المنتخبةِ هناك . أو من خلالِ القصفِ العشوائي ، الذي ينالُ الأبرياء ، ويطالُ كلَ بنيةٍ تحتية للوطن الهدف . قطرُ لم تقترفْ شيئاً مما أحدثتموه من تطرف وعنف وتدخل سافر في اليمن وليبيا ومصر وسوريا والجزائر وغيرها .
- قطرُ في سياستها وسلوكِها لم توظفْ قدراتِها للفتك بمخالفيها أو معارضيِها . هي لم تجعلْ من سفارتها مسلخاً لتقطيع أوصال من شَطَ من أبنائِها . ولا يوجد لديها مئاتُ المعتقلين من رموز وأعلام ووجهاء الوطن والأمةِ ، دون تهمٍ محددةٍ ولا محاكمة عادلةٍ . قطرُ لا تملكُ في بلدان مجاورة وشقيقةٍ ، أيةَ معتقلاتٍ سرية أو سجونٍ مخفيةٍ ، تُنتَهكُ فيها كرامةُ أبناء تلك الدول وإنسانيتُهم . كما هو الحال مع دول الحصار الأربع ، وفي أروقة نظامها .
- قطرُ في سياستها وسلوكِها لم تؤسس لها في بلدان شقيقة أيَ قواتٍ خارجة عن السلطة الحاكمة فيها , لتنفيذِ أجندتها وتحقيق أطماعها . قطرُ ليس لديها في أي بلدٍ ( حفتر ) ولا ( هاني ) ولا ( أبو العباس ) ولا أمثالهم . ولم تزرعْ قطرُ في كل وطنٍ تستهدفه ، فرقَ اغتيالٍ ممنهجة تقومُ باغتيال العلماء والدعاةِ ورموز السلطة والمجتمع .. عدواناً وظلماً .
- قطر في سياستِها وسلوكها ، تنظرُ للمقيمين على أرضِها أنَّهم أخوةٌ وأشقاء لها , تعاملهم بكل حب , تسهلُ المعاملةَ والقوانين لهم ، بما يجعلُ إقامتهم على أرضها ميسرةً كريمةً , بينما يعاملُهم غيرُها كسقط المتاعِ ، يجبُ معاملتهم بكل غرور وتعجرف , وتُسَنُ القوانينُ التي تثقلُ كاهلَهم وتهينُ إنسانيتَهم .
- قطرُ في سياستها وسلوكها لم تحاربْ اقتصادَ أيِ دولةٍ شقيقة ، ولم تحاصرْ حدودَها وتضيقْ عليها معيشتَها , أو تقفْ في وجه منجزاتِها ، أو أمام طموحها في تحقيق التطور ، كما فعلتم أيُها الأبرارُ من دول الحصار معها ، حينَ حازت شرفَ تنظيمِ كأس العالم 2022 , وكما فعلتم من عملٍ مخزٍ تجاه قنوات (بي إن سبورت) حين قمتم بكل خسةٍ بالقرصنة عليها ، وسرقة حقها الحصري ومواردها المالية . وكل ذلك في سلوكِكُم يُعَدُ عملاً وطنياٌ يدعو للفخرِ والسمو . قطرُ لم تذهبْ في شؤون الدول الأخرى إلى احتلالِ وشراء جزرِها ، واستغلالِ مواردها وثرواتِها ، والسيطرةِ على منافذِها البريةِ والبحرية ، وتعطيلِ موانئِها . كما فعلتم أنتم ذلك في اليمن ومصر ، خدمةً لمصالحِكم الخاصةِ ، وحفظاً لمراكزكم الحيويةِ فقط .
- قطرُ الممولةُ للإرهاب ، لم تدفعْ الأموالَ الطائلةَ لتجنيد رجالِ الإعلام من مختلف البلدان، ورشوةً لكبرى الصحف العالمية ، بغرض تشويه خصومِها ، ونشرِ الأخبار الكاذبةِ في حقهم ، وصنعِ الفبركة الإعلامية ضدهم ، كما فعلتم أنتم لتلصقوا بها ما أنتم أهلٌ له ، في شؤون الدولِ الأخرى ، من التطرف والفتنِ .
- قطرُ لم تعلنْ بكل بجاحةٍ دعمها للأديان الوثنية ، وتقريبَها لخصوم المسلمين . فهي لم تبنِ معابدَ بوذية ومجوسية وهندوسية ، ولم تحتفلْ بهكذا منجزات ، ولم تمنح المتطرفين أرفع الأوسمة الرسمية لديها ، كما فعلت أبوظبي حين منحت رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أعلى وسام مدني في البلاد ، بعد أيام قليلة من قهر الهند لمسلمي كشمير واحتلال أرضهم .
- قطرُ الداعمةُ للإرهاب - بزعمكم - يا دول الحصار ، نذرت سياستَها وسلوكَها للوقوف مع إرادةِ الشعوب العربية والإسلامية ، تدعمُ صمودَه في وجه كلِ طغيانٍ مجحفٍ بحقِه ، تساندُ مطالبَه العادلةَ في الحرية والسلامِ والرقي والاستقرارِ . وهذا لم يتناسبْ مع الدورِ المخصصِ لكم في خارطةِ السياسة المرسومةِ ، وصفقةِ القرن الموعودة .
ولذا فإنَّ على قطرَ أن تتنازلَ عن سلوكِها وتعدلَ سياستَها ، لتكونَ خاتماً في يدِ سياستِكم ، خادمةً لأطماعِكم ولأجنداتِ سادتِكم . تريدون من أميرِها أن يكونَ تابعاً مطيعاً ، شبيهاً بمن أصبحوا أراجيزَ لكم من الحكام والسياسيين المعروفين . لكنَّ - هيهات هيهات - قطرَ وأميرَها وشعبَها لن يكونوا يوماً مطيةً لسياستكم المواليةِ لكلِ تطرفٍ وإرهاب .
وبعد كل هذا هل يصحُ عقلاً ونقلاً أن تُتَهمَ قطرُ بدعمِ الإرهاب أو بالتدخلِ في شؤون الدول الأخرى؟! . وعليه لو كنتُ مسؤولا في الخارجية القطريةُ لرددتُ على تصريحِ الجبير ، هكذا " على دول الحصارِ تغيير سياساتها الرعناء , التي لا يمكن السماح باستمرارها ، فاض الكيلُ ، وعليها أن تغيرَ سلوكها الشائنَ إذا أرادت أن تعملَ قطرُ معها " .
ولتعلمْ جيداً يا( جُبير ) أنَّ سلوكَكُم الشائنَ وسياستَكُم المتطرفةَ ، لا ترقى إلى شسعِ سياسةِ وسلوكِ ( تَمِيمِ ) قطرِ الحكمةِ والخيرِ .
أبو الحسنين محسن معيض


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك