من نحن | اتصل بنا | السبت 05 يوليو 2025 10:34 مساءً
منذ ساعتان و 32 دقيقه
في خطوة متميزة تعبر عن التزامها العميق بتعزيز التعليم والتنمية، دشنت مؤسسة أفق للتعليم والتنمية اليوم السبت مشروع بناء مدرسة المستقبل النموذجية في مدينة تعز.يتكون هذا الصرح التعليمي الطموح من أربعة أدوار، دور ارضي وثلاثة ادوار متكررة، ويمتد على مساحة إجمالية قدرها (1502)
منذ 3 ايام و 59 دقيقه
ترأس العميد مفتي سهيل صموده، مدير عام الشرطة والأمن بمحافظة المهرة، الاجتماع نصف السنوي للأجهزة الأمنية للعام 2025. واستهل العميد صموده الاجتماع بالترحيب بالحاضرين، مؤكدًا على الأهمية الكبيرة لهذه اللقاءات الدورية في تقييم الأداء الأمني والتخطيط المستقبلي.وشدد العميد
منذ 3 ايام و 15 ساعه و 48 دقيقه
  أدان عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي الجريمة البشعة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي بحق الشيخ صالح حنتوس، مدير دار القرآن بمديرية السلفية، وأحد الشخصيات الاجتماعية البارزة في محافظة ريمة، معتبرًا أن هذه الجريمة تعكس السلوك الإجرامي للمليشيا، وتدل على
منذ 4 ايام و ساعتان و 12 دقيقه
حذّرت جامعة العلوم والتكنولوجيا من الانجرار وراء الأكاذيب المتعلقة بإعادة الاعتراف بفروعها الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي ومخرجاتها، مؤكدةً أن "كل ما يُروَّج له عارٍ عن الصحة جملةً وتفصيلًا". وقالت الجامعة في بيان لها، إنه ومنذ قرار مجلس أمناء الجامعة في سبتمبر 2020 بنقل
منذ 4 ايام و 14 ساعه و 17 دقيقه
  سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم أدوات المهنة للشباب المشاركين في الدورات المهنية بمديريات ساحل حضرموت، ضمن مشروع التمكين المهني لتحسين سبل العيش في اليمن.   وخلال حفل التسليم الذي حضره مشرف وحدة تنسيق مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة بمحافظة
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 09 سبتمبر 2019 07:06 مساءً

أميركا وأنصار "الموت" في اليمن

محمد عايش

بين تصريحَيْ مساعد وزير الخارجية الأمريكية ووزير الدفاع الأمريكي أقل من يومين؛ الأول يتحدث عن حوارات سرية بين بلاده وبين الحوثيين، والثاني يصعد ويقول إن الحوثيين يرتكبون الفظائع في اليمن.

 

ليس هذا تناقضاً على الإطلاق، إنها، بالأحرى، سياسة العصا والجزرة، تتعامل بها واشنطن مع أنصار "الموت لأمريكا" في اليمن.

 

تتواصل أمريكا بالفعل مع الحوثيين، من وراء ستار، وتوهمهم بأنها قادرة على تخفيف الضغط الدولي تجاههم..

 

وهذه هي الجزرة.

 

وخلال ذلك تعتبر تحالفهم مع إيران واقترابهم منها أمراً يستدعي من واشنطن دعم الحرب السعودية ضدهم بكل وسائل الدعم الممكنة..

 

وهذه هي العصا..

 

والحوثيون، كعادتهم، يحتفلون بالجمع بين الأختين معاً: يحتفلون بالمحادثات مع أمريكا باعتبارها اعترافا بقوتهم، ويحتفلون أيضا بالتصعيد الأمريكي ضدهم باعتباره اعترافا بوطنيتهم!!!

 

وفي كلا الحالتين فإن هناك أكثر من دلالة ينبغي التوقف عندها:

 

أولاً: حوالي 50 ألفاً، من خيرة شباب اليمن، قُتلوا في صفوف الحوثيين تحت شعار "الموت لأمريكا"، ولم تتوقف الحرب بعد حتى كان الحوثيون يجلسون مع الأمريكيين على طاولة سرية واحدة!

 

لا عبرة لأنهار الدماء هنا.. العبرة في المحصلة للمحصلة وحدها: الخروج من حالة العزلة الدولية المفروضة عليهم.

 

وهذه قصة المعركة الحوثية برمتها، حيث إن انتصارهم المأمول لن يكون القضاء على السعودية، كما تُغرق البروباغندا الخاصة بهم في إيهام أتباعهم بذلك، بل إن انتصارهم النهائي يرونه تحديدا في اعتراف السعودية بهم، وقبولها بالجلوس معهم على "طاولة" سرية أو علنية كما فعلت أمريكا.

 

معركة الحوثيين التي انقرضت فيها الجمهورية اليمنية تماما هدفها كسب رضا السعودية في النهاية، والحصول، تبعا لذلك، على اعتراف دولي بسلطتهم في صنعاء.

 

لذلك فإن الجماعة لا تفوت، وليست على الإطلاق في وارد أن تفوت، أي فرصة للتواصل مع الأمريكيين.

 

ثانيا: قد تبدو محاولات الجماعة صناعة اختراق في حائط الصد الدولي، حصافةً سياسية، إلا أن حالة العزلة الداخلية تجعل من كل اختراق خارجي فعلاً يائساً، حيث إن من يعجز عن إنجاز أي مصالحة داخلية مع أكثر من ثلثي شعبه الرافضين له لا يمكنه الاستفادة في شيء من مصالحاته مع الخارج.

 

مشكلة "أنصار الله" الحقيقية، والتي يتعالون عليها ولا يستطيعون الاعتراف بها، هي في عدم قدرتهم على كسب اعتراف، فضلا عن ثقة، غالبية اليمنيين من خارج محيطهم المذهبي، وهذه المشكلة ستظل تهدد سلطتهم ووجودهم باستمرار حتى لو توقفت الحرب ضدهم.

 

المناورة الأمريكية في ما يخص العلاقة مع الجماعة تقوم على إدراك هذه الحقيقة؛ حقيقة الانكشاف الداخلي للحوثي، وهو الانكشاف الذي تدرك واشنطن أيضا أنه يلقي بالحوثيين إلى أحضان إيران أكثر وأكثر.

 

ولذلك فإن جزءاً من أسباب الإبقاء الأمريكي لـ"الجزرة" ممدودة أمام الجماعة هو الحؤول، ولو بأي قدر، دون تركهم غنيمة دائمة وسهلة للإيرانيين.

 

فهل تنجح مساعي واشنطن؟

 

قريبًا سنرى.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك