من نحن | اتصل بنا | الجمعة 24 أكتوبر 2025 05:43 صباحاً
منذ يومان و 19 ساعه و 33 دقيقه
    التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، كلاً من سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمّون، وسفير جمهورية كوريا لدى اليمن دو بونغ كيه، كلٌّ على حدة، لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن والعلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك مع
منذ 3 ايام و 16 ساعه و 6 دقائق
أقام المجلس الاستشاري الأسري اليمني، الأربعاء، ندوة توعوية حملت عنوان "الصحة النفسية حق للجميع"، جمعت بين المعرفة العلمية والتجارب العملية في أجواء من التفاعل والحوار الإيجابي.   استضافت الندوة نخبة من المختصات في مجالات متعددة، منهم الدكتورة إيناس المساوي، دكتوراه في
منذ 3 ايام و 16 ساعه و 9 دقائق
جددت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، موقفها الثابت في دعم اليمن واستقراره، ومساندة مجلس القيادة الرئاسي في جهوده لاستعادة الدولة وتحقيق السلام العادل والمستدام.   جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، شائع الزنداني، مع سفير الولايات المتحدة
منذ 3 ايام و 16 ساعه و 27 دقيقه
أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في محافظة حضرموت، اليوم الأربعاء، حكمًا في القضية رقم (89) لسنة 2023، قضى بإعدام ستة متهمين من الجنسية الإيرانية، بعد إدانتهم بتهريب ثلاثة أطنان من المخدرات من إيران إلى اليمن.     جاء ذلك في الجلسة العلنية التي عقدتها المحكمة برئاسة القاضي
منذ 3 ايام و 18 ساعه و 33 دقيقه
    أصدرت محكمة صيرة الابتدائية، اليوم الأربعاء، حكمًا قضائيًا بإعدام المتهم ريدان فارس عبدالعزيز مقبل قصاصًا، بعد إدانته بارتكاب جريمة القتل العمد بحق الشاب عارف فوزي غانم فرانس، في قضية حُسمت خلال 15 يومًا فقط من وقوع الجريمة.   وعُقدت الجلسة برئاسة القاضي نزار
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 09 سبتمبر 2019 07:06 مساءً

أميركا وأنصار "الموت" في اليمن

محمد عايش

بين تصريحَيْ مساعد وزير الخارجية الأمريكية ووزير الدفاع الأمريكي أقل من يومين؛ الأول يتحدث عن حوارات سرية بين بلاده وبين الحوثيين، والثاني يصعد ويقول إن الحوثيين يرتكبون الفظائع في اليمن.

 

ليس هذا تناقضاً على الإطلاق، إنها، بالأحرى، سياسة العصا والجزرة، تتعامل بها واشنطن مع أنصار "الموت لأمريكا" في اليمن.

 

تتواصل أمريكا بالفعل مع الحوثيين، من وراء ستار، وتوهمهم بأنها قادرة على تخفيف الضغط الدولي تجاههم..

 

وهذه هي الجزرة.

 

وخلال ذلك تعتبر تحالفهم مع إيران واقترابهم منها أمراً يستدعي من واشنطن دعم الحرب السعودية ضدهم بكل وسائل الدعم الممكنة..

 

وهذه هي العصا..

 

والحوثيون، كعادتهم، يحتفلون بالجمع بين الأختين معاً: يحتفلون بالمحادثات مع أمريكا باعتبارها اعترافا بقوتهم، ويحتفلون أيضا بالتصعيد الأمريكي ضدهم باعتباره اعترافا بوطنيتهم!!!

 

وفي كلا الحالتين فإن هناك أكثر من دلالة ينبغي التوقف عندها:

 

أولاً: حوالي 50 ألفاً، من خيرة شباب اليمن، قُتلوا في صفوف الحوثيين تحت شعار "الموت لأمريكا"، ولم تتوقف الحرب بعد حتى كان الحوثيون يجلسون مع الأمريكيين على طاولة سرية واحدة!

 

لا عبرة لأنهار الدماء هنا.. العبرة في المحصلة للمحصلة وحدها: الخروج من حالة العزلة الدولية المفروضة عليهم.

 

وهذه قصة المعركة الحوثية برمتها، حيث إن انتصارهم المأمول لن يكون القضاء على السعودية، كما تُغرق البروباغندا الخاصة بهم في إيهام أتباعهم بذلك، بل إن انتصارهم النهائي يرونه تحديدا في اعتراف السعودية بهم، وقبولها بالجلوس معهم على "طاولة" سرية أو علنية كما فعلت أمريكا.

 

معركة الحوثيين التي انقرضت فيها الجمهورية اليمنية تماما هدفها كسب رضا السعودية في النهاية، والحصول، تبعا لذلك، على اعتراف دولي بسلطتهم في صنعاء.

 

لذلك فإن الجماعة لا تفوت، وليست على الإطلاق في وارد أن تفوت، أي فرصة للتواصل مع الأمريكيين.

 

ثانيا: قد تبدو محاولات الجماعة صناعة اختراق في حائط الصد الدولي، حصافةً سياسية، إلا أن حالة العزلة الداخلية تجعل من كل اختراق خارجي فعلاً يائساً، حيث إن من يعجز عن إنجاز أي مصالحة داخلية مع أكثر من ثلثي شعبه الرافضين له لا يمكنه الاستفادة في شيء من مصالحاته مع الخارج.

 

مشكلة "أنصار الله" الحقيقية، والتي يتعالون عليها ولا يستطيعون الاعتراف بها، هي في عدم قدرتهم على كسب اعتراف، فضلا عن ثقة، غالبية اليمنيين من خارج محيطهم المذهبي، وهذه المشكلة ستظل تهدد سلطتهم ووجودهم باستمرار حتى لو توقفت الحرب ضدهم.

 

المناورة الأمريكية في ما يخص العلاقة مع الجماعة تقوم على إدراك هذه الحقيقة؛ حقيقة الانكشاف الداخلي للحوثي، وهو الانكشاف الذي تدرك واشنطن أيضا أنه يلقي بالحوثيين إلى أحضان إيران أكثر وأكثر.

 

ولذلك فإن جزءاً من أسباب الإبقاء الأمريكي لـ"الجزرة" ممدودة أمام الجماعة هو الحؤول، ولو بأي قدر، دون تركهم غنيمة دائمة وسهلة للإيرانيين.

 

فهل تنجح مساعي واشنطن؟

 

قريبًا سنرى.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك