من نحن | اتصل بنا | الاثنين 25 أغسطس 2025 01:57 صباحاً
منذ 7 ساعات و 49 دقيقه
عقد المجلس الوزاري لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، الأحد، اجتماعه الدوري في ديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، برئاسة معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، وبحضور وكلاء الوزارة والوكلاء المساعدين ومديري العموم. خُصِّص الاجتماع لمناقشة تقارير
منذ 7 ساعات و 55 دقيقه
وجهت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالعاصمة عدن مناشدة عاجلة لكافة المنظمات الدولية والاقليمية وغير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الخيرية ورجال المال والأعمال لدعم جهود السلطات المحلية في مديريات العاصمة عدن ومحافظة لحج تقديم مساعدات انسانية عاجلة
منذ 8 ساعات و 52 دقيقه
هنأ الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي قيادة وقواعد المؤتمر الشعبي العام في عموم محافظات الجمهورية اليمنية بمناسبة ذكرى تأسيسه الثالثة والاربعين.وقال الدكتور عبدالله العليمي في تغريدة له على منصة (x) للتواصل الاجتماعي،:نستحضر في هذه الذكرى دور هذا
منذ يوم و 6 ساعات و 35 دقيقه
وجهت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل مكاتبها في المحافظات المحررة بالتقيُّد التام بمنع استخدام العملات الأجنبية كبديل عن العملة الوطنية في رسوم المعاملات المتعلقة بالعمالة المحلية الراغبة في العمل بالخارج. وأكد التعميم الصادر عن معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل
منذ يوم و 8 ساعات و 46 دقيقه
 دشن محافظ محافظة حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي اليوم توزيع المساعدات الإيوائية الطارئة للمتضررين من السيول والأمطار بمديريات وادي حضرموت، بتمويل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتنفيذ ائتلاف الخير للإغاثة الانسانية.   وخلال التدشين الذي حضره وكيل
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 06 سبتمبر 2019 06:31 مساءً

تخيلوا بيروت من دون «حزب الله»!

عبد الرحمن الراشد

أتوقع أن هناك فئة لا تزال تصدق الهراء الذي يبرر به «حزب الله» ورئيسه استخدام لبنان في الهجوم على إسرائيل، وفي نفس الوقت أستبعد أن هناك، حتى داخل هذه الفئة، من هو راضٍ عن أفعاله، والأضرار التي ألحقها ببلدهم تحت مسوغات لم تعد تقنع أحداً. سنوات من مبررات القومية والوطنية والدينية، من تحرير الجنوب إلى المراقد الدينية إلى مزارع شبعا السورية. بسببه لبنان محاصر خارجياً، في تعاملاته البنكية والمتاجرة الدولية، والسياحية، وداخلياً هو محاصر الدولة يسيطر عليها من المطار إلى دار الحكومة.

 

وبيسر يمكن احتساب الضرر الذي دفعه كل لبناني ويدفعه إلى اليوم. إن مرتب مهندس مؤهل أقل بكثير من 24 ألف دولار سنوياً، ربع نظيره في أي مكان آخر، ومثله الطبيب وحتى المزارع وسائق التاكسي.

 

ومطار بيروت الضيق، لا يستطيع أن يستوعب أكثر من تسعة ملايين راكب سنوياً، في حين أن دبي، التي سكانها نصف سكان بيروت، مطارها يستقبل 70 مليون راكب في السنة. وفي الوقت الذي يستخدم 13 مليون راكب السفن واليخوت في ميناء دوفر، فإن عدد الركاب الذين عبروا من ميناء بيروت تسعة آلاف شخص فقط.

 

كل مواطن لبناني لا يملك خدمات كافية صحية، ولا كهرباء، ولا بلدية من طرق ونظافة وغيرها يعود السبب في معظمه إلى وجود «حزب الله» المسلح، رغم أن اللوم، عادة، يوجه إلى السياسيين، الذين لا يتجرأون على لوم الحزب، وأنه وحده سبب نقص مداخيل الدولة والتنمر السياسي من الميليشيات المسلحة باسم المقاومة.

 

عندما بنى المرحوم رفيق الحريري مطار بيروت شن «حزب الله» والنظام السوري حملة شعواء ضده، اتهموه بالفساد لأنه بنى مطاراً أكبر من حاجة البلد، وكان يتسع لسبعة ملايين راكب سنوياً، وخطة التشييد النهائية كانت أن يستوعب 35 مليوناً. انتهى التنمر بقتل الحريري بعد أربعة أشهر فقط من افتتاح المطار. ولا تزال عملية اغتيال البلد وإفقاره مستمرة، السبب حتى لا يستطيع أن يستقل أي فريق على الدولة المسيطر عليها، وحتى لا يكبر أحد على الحزب ورجاله. ليس صعباً فهم الأضرار التي يلحقها وجود «حزب الله»، كميليشيا مسلحة، على سكان لبنان، الستة ملايين، لكن الأصعب أن نجد من يغني له حتى اليوم مردداً ادعاءاته عن المقاومة ضد إسرائيل، مبرراً حمله السلاح وتحديه المستمر يومياً للدولة وسلطاتها، في وقت كل دول المواجهة وقعت اتفاق سلام مع الإسرائيليين، مصر والأردن والسلطة الفلسطينية، وحتى سوريا في اتفاق فك الاشتباك الشهير، لهذا كانت تستخدم «حزب الله» ليقوم بأعمالها البطولية على حساب لبنان.

 

ملايين السياح من أنحاء العالم لا يزورون البلد الذي يفترض أنه الأول سياحيا في المنطقة، حيث يضع معظم الحكومات لبنان على قائمة التحذير الحمراء لمواطنيه، والسبب فقط «حزب الله».

 

فقر أهل لبنان، وهجرة الآلاف من اللبنانيين، وفيضان اللاجئين السوريين كلها سببه الحزب. وكذلك ضعف الدولة، وسوء خدماتها أيضاً سببهما «حزب الله». هو السبب في هبوط الليرة، وانخفاض الأجور، وارتفاع البطالة في وقت كان يمكن لكل مؤهل أن يجد عملاً ويتسلم أضعاف نظيره في دول المنطقة. إسرائيل ليست المشكلة بل الحزب، وما لم يتدارك السياسيون اللبنانيون أمر بلدهم، فإنه لن يخرج من هذه الحفرة التي حفرتها لهم إيران ووكيلها. بإمكان كل مؤيدي «حزب الله»، والمعحبين به، أن يحافظوا عليه، وعلى بلدهم في آن، في أن يجبروه على أن يتحول إلى حزب سياسي مدني منزوع السلاح، وإلا فإن المزيد من القرارات المؤلمة آتية.

 

أخيراً، أقول فقط تخيلوا بيروت، ولبنان كله، بدون «حزب الله».

 

    نقلا عن “الشرق الأوسط”

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
اتبعنا على فيسبوك