الإمارات ومحاربة الإصلاح

المتابع لتحركات الإمارات داخل اليمن يجد أنها تصب أولا في محاربة النفوذ الإصلاحي ( الاخونجي) تمهيدا لإعادة الشرعية بعد استقرار اليمن و تخليصه من المد الإصلاحي.

لذلك سعت الإمارات ومنذ دخولها اليمن بتقليم أظافر الإصلاح القادم من جزيرة واق الواق والدخيل على اليمن حيث قامت بالخطواط الحساسة التالية:

1- إلقاء القبض على رئيس المكتب التنفذي للإصلاح بحضرموت وعضو الهئية العليا للإصلاح ومسؤول دائرة العلاقات الخارجية بالحزب المدعو "مطار الريان" وعزله عن محيطة المحلي والإقليمي والدولي، وقيدته من الحركة لمدة خمسة أعوام، وحولته إلى معتقل بتهمة التخابر مع مطار اسطنبول.

2- إلقاء القبض على القياديين الإصلاحيين بشبوة المدعوان "ميناء النشيمة" و"مصفأفي بلحاف" وبحوزتهما كمية كبيرة من النفط، وصادرت النفط، وقامت بنقله إلى دبي، والتحفظ عليه هناك في الإمارات. ووضع القياديان تحت الإقامة الجبرية.

3- إلقاء القبض على مسؤول الدائرة المالية للإصلاح رجل الأعمال والممول الكبير للارهاب المدعو "ميناء عدن" وبحوزته مليارات الدولارات التي يمول بها البنك المركزي اليمني للإصلاح لدعم المشاريع التنموية والبنى التحتية بالجمهورية الإصلاحية، وقامت بمصادرتها إلى الإمارات وتوقيف المذكور عن أداء عمله وسجنه في سجون الحزام الأمني، والحكم عليه بخمسة مؤبدات بتهمة منافست ميناء دبي الهمام.

4 ـ إلقاء القبض على مسؤولة القطاع النسوي في التجمع اليمني للإصلاح المدعو "جزيرة سقطرة" وابنتها "ميون" بتهمة غسيل الأموال، وتمويل الارهاب والمتاجرة بشجيرة دم الإخوان (الأخوين ) وتقصيرهن بصلة رحم اللنهيان وقامت بعزلهن في سجون انفرادية، تمهيدا لضمهن كقواعد عسكرية لشرطة دبي وابو ظبي.

5- إلقاء القبض على رأس الافعى والمصنف دوليا فى قائمة ارهاب الموانئ والذراع الأيمن والأخ غير الشقيق لـ (سالم . قاهر الدنق وكابوس الطحانيين ) المدعو "ميناء المخا" وهو متلبس بجريمة تهريب الأسلحة لشقيقه سالم، والتحفظ عليه في سجون حراش وحوافيش (الدمهور.بنية) عفوا قصدي الجمهورية. وهكذا كافحت الارهاب وصدقها العلوج والجرذان.

وهذا فيض من غيظ محاربة قرية العهر الإماراتي وانتعالها للانتعالي تحت ذريعة محاربة المد الإصلاحي ليظهر لكل ذي لب بأنه احتلال واستعمار عن طريق الاستحمار. ويجيك واحد دانق ويقل هي تحارب الإصلاح.
مله ـ عييييييب ـ يادنق.
# هبُل ـ ويستهبلوا ـ الهبلان.