من نحن | اتصل بنا | الجمعة 22 نوفمبر 2024 10:27 مساءً
منذ 9 ساعات و 55 دقيقه
  افتُتح اليوم في مدينة اسطنبول في تركيا المعرض الدولي الرابع الذي ينظمه اتحاد منظمات العالم الإسلامي والذي شاركت فيه أكثر من مائة وخمسون منظمة مجتمع مدني تنشط في مجالات متنوعة وتوافدت من دول إسلامية عديدة.. في المعرض الذي افتتحه والي اسطنبول تحدث الأستاذ أيوب إقبال أمين
منذ 12 ساعه و 46 دقيقه
شدد مجلس القيادة الرئاسي، الخميس، على ضرورة تسريع الجهود المبذولة لانفاذ خطة الانقاذ الاقتصادي، والتخفيف من المعاناة الإنسانية في البلاد، بالتزامن مع إنهيار قياسي للعملة الوطنية.       جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الرئيس رشاد العليمي، رئيس
منذ 12 ساعه و 48 دقيقه
شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، الخميس، على ضرورة إعادة المجتمع الدولي والأمم المتحدة تقييم موقفها من جماعة الحوثي بعد أن أصبحت تشكل تهديداً مباشراً على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.       جاء ذلك خلال لقاء اللواء العرادة مع المستشار
منذ 12 ساعه و 51 دقيقه
عينت الشركة اليمنية للإستثمارات النفطية، شركة جنة هنت الأمريكية مشغلا جديدا للقطاع الخامس بمديرية عسيلان بمحافظة شبوة جنوب شرق اليمن، بديلا عن شركة بترومسيلة.       وقالت الشركة في خطاب لها، بأن إجتماعا عقد في 18 نوفمبر 2024 للجنة التشغيل (الشركاء ووايكوم) استناداً إلى
منذ يوم و 10 ساعات و دقيقه
ناشدت الدكتورة نوال جواد، مدير مكتب التربية والتعليم بالعاصمة عدن، مجلس القيادة الرئاسي ممثلاً بالدكتور رشاد محمد العليمي رئيس المجلس، واللواء عيدروس الزبيدي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي - رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، والعميد عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي عضو مجلس
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 05 أغسطس 2019 10:45 مساءً

10 قرائن تؤكد تواطؤ الإمارات في استهداف معسكر الجلاء بعدن

محمد مصطفى العمراني

لدي قناعة راسخة بنيتها على معلومات مؤكد أن ما حدث في عدن الخميس الماضي من استهداف لمعسكر الجلاء بطائرة مسيرة وصاروخ باليستي وما رافقها من أحداث تزامنت في وقت واحد لم يكن ليحدث دون تنسيق وتواطؤ من القوات الاماراتية ثبعدن ، مراقبون كثر اعتبروه التدشين الرسمي للتعاون الإماراتي الحوثي بعد التقارب والتواصل بين الإمارات وإيران وانتهاج الإمارات سياسة جديدة في الجنوب ، هناك قرائن ترقى إلى مستوى الأدلة التي تؤكد هذا التواطؤ الإماراتي وهناك ايضا تساؤلات كثيرة تبحث عن إجابات ولكي لا ينشغل الناس بهذه التساؤلات ويدركون ان الإمارات لها اليد الطولى فيما حدث كان لا بد من أعمال مشينة ينشغل به الرأي العام ولكي ينسى الناس ان الأيادي الاماراتية هي التي خططت ونسقت وشاركت في قتل جنود الحزام الأمني وقائدهم منير اليافعي " أبو اليمامة " ولذا اوعزت الإمارات لقوات الحزام الأمني بالقيام بحملات تهجير للعمال البسطاء من أبناء المحافظان الشمالية بعدن وقد نجح مخطط الإمارات إلى حد كبير وانشغل الناس بالجريمة الجديدة وكادوا ينسون جريمة الإمارات الأولى .

قلت في مقال سابق ان إيران سوف تستثمر علاقاتها الجديدة مع الإمارات لتحقيق انجاز لها في اليمن فايران لا تسالم دون ثمن ولا تقدم على اي خطوة دون حسابها من كافة النواحي وتحقيق المصالح منها .

ولكي لا ننسى في غمرتنا ادانتنا لما يحدث من حملات المطاردة والتهجير والاستهداف لأبناء المحافظات الشمالية بعدن الحقيقة الأهم التي تسعى لطمسها وهي تورط الإمارات في استهداف جنود الحزام الأمني وعلى رأسهم أبو اليمامة ورفاقه سوف ألخص هذا القرائن التي ترتقي إلى مستوى الأدلة في النقاط التالية :

1- غياب اي شخصية إماراتية من قيادات أو ضباط أو جنود عن حضور تلك الفعالية التي أقيمت في معسكر الجلاء على غير العادة اذ يحرص الضباط الاماراتيون على حضور تلك الفعاليات وان يكونوا في مقدمة الصفوف ، يذكرني هذا الغياب الغامض والمريب بغياب الضباط الإماراتيين عن فعالية تدشين العام الجديد في قاعدة العند الجوية بلحج والذي تم بحضور نخبة من قادة الجيش الوطني وتم خلالها استهدافهم بطائرة مسيرة تابعة للحوثيين وقتل يومها منهم مجموعة من كبار قيادات الجيش الوطني وجرح العشرات وهكذا اذا ارادت الإمارات تصفية بعض القيادات العسكرية الوطنية لتحقيق أهدافها يرسل ضباطها الإحداثيات والمعلومات ويغيبون عن حضور تلك الفعالية .

2 - ايقاف الرادارات التابعة للقوات الإماراتية بعدن عن رصد الطائرة المسيرة التابعة للحوثيين وكذلك الصاروخ الباليستي وعدم اعتراضه وتدميره في الجو كما يحدث غالبا وهذا من المؤكد لم يحدث بشكل " عفوي " بل هو مقصود حتى يتاح المجال للصاروخ والطائرة لتقصف بكل دقة وتحقق اهدافها دون اعتراض.

3- الخلافات التي نشبت مؤخرا بين أبو اليمامة ومجموعة من الضباط الإماراتيين بعدن جعلتهم يرون فيه خطرا عليهم ويقررون تصفيته بطريقة غير مباشرة خاصة وأنه يمتلك الكثير من المعلومات والوثائق التي يمكنها ان تشكل خطرا عليهم حتى أن البعض وصفه ب " الصندوق الأسود" التابع للإمارات بعدن .

4 - رغبة الإمارات في ايجاد دافع قوي لأبناء عدن وخاصة قوات الحزام الأمني للقيام بحملات تهجير باسم الثأر لأبو اليمامة من العمال البسطاء من أبناء المحافظات الشمالية ليتطور الأمر إلى طرد كل شمالي بعدن وإعلان الانفصال بعد خلق فجوة كبيرة من الكراهية بين أبناء الشمال والجنوب كل هذا جعلها تخطط وتنسق وتسهل حدوث هذه الاستهداف والأحداث الدامية التي رافقته .

5- التوجيهات الإماراتية للمجلس الانتقالي وقوات الحزام الأمني بعدم اتهام جماعة الحوثي باستهداف جنود الحزام الأمني بمعسكر الجلاء رغم التبني الحوثي الصريح للعملية وتوجيه الاتهامات لحزب الإصلاح بأنه من يقف وراء استهداف قوات الحزام الأمني .

6 - تحريك الإمارات لما يسمى بداعش وتوجيهه لاستهداف قسم شرطة الشيخ عثمان بعدن بسيارة مفخخة ثم تبني العملية يأتي لتبرير التوجه الجديد للقوات الإماراتية في الجنوب والتي أكد أكثر من مسؤول إماراتي ان القوات الإماراتية باقية في اليمن لمحاربة الإرهاب وداعش وإعطاء هذا التوجه شرعية كون داعش تستهدف الأمن بعدن .

7 - تحريك الإمارات لمسلحي القاعدة للسيطرة على المحفد بأبين وتسهيل هذه السيطرة ثم الانسحاب منه خلال ساعات في مسرحية مكشوفة لتبرير بقاء القوات الإماراتية بالجنوب تحت لافتة " محاربة الإرهاب وداعش والقاعدة " .

8- الضغط الإماراتي على الشرعية لاصدار بيان من وزارة الخارجية الخميس الماضي عقب هذه الأحداث يؤكد انضمام اليمن للتحالف الدولي لمحاربة داعش لإعطاء الصفة القانونية لبقاء القوات الإماراتية في الجنوب بعد إعلان الإمارات انها ستعمل على إبقاء قواتها في اليمن وفق القانون الدولي وهذا يؤكد ان كل هذه الأحداث مترابطة ومخطط لها من قبل الإمارات وأولها التواطؤ في استهداف معسكر الجلاء بعدن .

9- ايعاز الإمارات لبعض الضباط والقيادات العسكرية الموالية لها والتي ما تزال تحتاجهم بعدم حضور الفعالية التي أقيمت بمعسكر الجلاء مما يؤكد علمها المسبق بما يحدث ولذا تغيب الكثير من قيادات الحزام الأمني عن هذه الفعالية .

10- التحريض الذي مارسته وسائل إعلام اماراتية وممولة من الإمارات وشخصيات إماراتية وأخرى محسوبة عليها على استهداف وتهجير ابناء المحافظات الشمالية بعدن يوكد ان ما حدث مخطط واحد تم التخطيط له من قبل الإمارات لتحقيق اجندة تخريبية تنسجم مع التوجه الجديد للإمارات في اليمن وإعادة تموضع وانتشار قواتها وتغير سياساتها وأهدافها..

مؤكد لن ينشغل البعض من المأزومين من أبناء الجنوب بالبحث عن اجابات لهذه التساؤلات التي ترقى إلى مستوى القرائن والأدلة الواضحة على تواطؤ الإمارات في استهداف أبو اليمامة وجنود الحزام الأمني وانما سيكيلون الاتهامات والشتائم للكاتب وهذه هي بضاعتهم التي يجيدونها .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
اتبعنا على فيسبوك