من نحن | اتصل بنا | السبت 23 نوفمبر 2024 11:11 مساءً
منذ 7 ساعات
بحث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، قضية موظفي الوكالات الإنسانية والبعثات الدبلوماسية المحتجزين في اليمن.  جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه بلينكن بنظيره العماني، بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين للسلطنة، وذكرت الخارجية
منذ 7 ساعات و 12 دقيقه
    في مشهد إنساني مؤثر ومواصلة لمشروع توزيع مساعدات التمور، وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مساعدات من التمور عدد 4000 كرتون بالتعاون مع شبكة النماء اليمنية للمنظمات الأهلية على الأسر النازحة والمتضررة في صحراء خب والشعف بمخيمات الصديهات والغران
منذ 7 ساعات و 18 دقيقه
في خطوة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، نظمت اللجنة المنظمة لفعاليات نصرة غزة اليوم  السبت فعالية حاشدة في محافظة المهرة بمدينة الغيضة.ودعا رئيس اللجنة المنظمة لفعاليات نصرة غزة  حسين عبدالله  بن حفيظ جميع المواطنين في محافظة المهرة  إلى التفاعل مع
منذ يوم و 7 ساعات و 44 دقيقه
  افتُتح اليوم في مدينة اسطنبول في تركيا المعرض الدولي الرابع الذي ينظمه اتحاد منظمات العالم الإسلامي والذي شاركت فيه أكثر من مائة وخمسون منظمة مجتمع مدني تنشط في مجالات متنوعة وتوافدت من دول إسلامية عديدة.. في المعرض الذي افتتحه والي اسطنبول تحدث الأستاذ أيوب إقبال أمين
منذ يوم و 10 ساعات و 34 دقيقه
شدد مجلس القيادة الرئاسي، الخميس، على ضرورة تسريع الجهود المبذولة لانفاذ خطة الانقاذ الاقتصادي، والتخفيف من المعاناة الإنسانية في البلاد، بالتزامن مع إنهيار قياسي للعملة الوطنية.       جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الرئيس رشاد العليمي، رئيس
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 29 يوليو 2019 07:27 مساءً

وزير الاتصالات باشريف .. صانع منجزات الوهم !!!؟

أحمد سعد

كلنا يتذكر مشروع الاتصالات الذي دشن في منتصف العام الماضي 2018 ، ووصف كأكبر مشروع في اليمن حيث بلغت تكلفته 93 مليون دولار أمريكي بتمويل حكومي ، شمل المشروع عند الاعلان عنه على تسعة مشاريع كبرى في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات أهمها الكابل البحري وبوابة عدن الدولية .
حينها تغنى الوزير "باشريف " انه صانع المعجزة ومحقق المنجزات العملاقة، كما صدحت اللقاءات والتصريحات الغنية بالعنتريات وبطولات الوهم .
اليوم كل مواطن وكل من يهمه الامر يتسأل بعد انقضاء اكثر من عام : اين ذهبت مشاريع الوزير الكبرى ؟!
مشاريع الوهم التسعة ، لم نجد منها سوى حجر الاساس الرخامية التي توفقت الوزارة والوزير في اختيارها ، اما الحقيقة المرة في الواقع لم نرى شيء سوى الكذب والزيف وبعض الهوامش التي لا تذكر مثل شبكة محدودة لشبكة "عدن نت " تغطي اجزاء بسيطة من بعض احياء مدينة عدن ، ولا يتجاوز مشتركيها اربعة الاف مشترك !!
ومازال الناس والمهتمين بقطاع الاتصالات يتسألون : اين بوابة عدن !!؟ لازالت حتى اليوم خارج الخدمة ، وكل حركة الاتصالات لازالت عبر البوابة الدولية لدى الانقلابيين في صنعاء.
- اين مشروع الكابل البحري !!؟ خاصة اذا ما عرفنا من المختصين في الوزارة ان الربط مع العالم الخارجي لازال حتى اليوم يدار من قبل الانقلابيين في صنعاء.
- اين بقية هذه المشاريع التسعة التي كلفت ميزانية الدولة اكثر من ٩٠ مليون دولار !!؟؟ وما تم حصره من المختصين سوى مجموعة من المعدات لا تتجاوز كلفتها بضعة ملايين .!!؟؟
- لماذا لايزال حتى اليوم قطاع الاتصالات الحيوي يدار بالكامل من القوى الانقلابية !!؟ ولماذا لم يتم السيطرة على هذا القطاع عبر مشاريع الوزير التي لم نراها الا في الاحلام !!؟
اصبحت الناس ترى الامر جليا - ان هناك شيء ما خلف الاكمة - كي تترك وزارة الاتصالات مؤسساتها وشركاتها العامة خارج سيطرتها طوال هذه السنوات ، وان تترك الشركات الخاصة فريسة للانقلابيين ، دون اي تحرك يذكر من الوزير والوزارة في الحكومة الشرعية لنقل نشاط هذه الشركات الى العاصمة المؤقتة عدن ، بل الادهى والامر ان تقوم الشركات بالتجديد مع الانقلابيين لمرتين متتاليتين منذ العام 2015 والتجديد الثالث يقال ان التحضير جاري له في اروقة وزارة الانقلابيين بصنعاء، في حين تبدو وزارة الاتصالات التابعة للشرعية غير مهتمه وكأن الامر لايعنيها ، ومستمرة في سباتها العميق، وبات جلياً ان الفساد الذي قاده الوزير كان سبباً رئيسياً في ضياع هذا القطاع الحيوي وبقاءه حتى اليوم تحت سيطرة الانقلابيين !! وما يتداول من همس في صنعاء اصبح اليوم واضحاً ومسموعاً ان الاتصالات في عدن تقوم بدورها المطلوب لصالحهم مما افقد خزينة الدولة والحكومة الشرعية لمئات المليارات سنوياً .
والسؤال الذي يفرض نفسه امام القيادة السياسية : هل الوزير على رأس وزارة شرعية ام وزير جاء لخدمة المشروع الانقلابي !!؟ وهل الاسلوب الذي انتهجه داخل ديوان الوزارة بتجفيف الوزارة من ألكوادر القادرة على تحمل المهام ، قد نجحت في مهمة واحدة وهي بقاء كرسي الوزير حصرياً للوزير باشريف دون وجود البدائل ، وبالفعل نجح الوزير في البقاء على كرسي الوزارة طوال هذه الفترة ، بما يزيد عن 5 سنوات من الضياع وتسليم مقدرات قطاع الاتصالات بالكامل للانقلابيين، اما منجزات الحكومة الشرعية منها فهي فاجعة اقتصادية بمئات المليارات سنوياً تذهب خارج خزينتها، وفاجعة امنية ان جميع انظمة الاتصالات تدار وتراقب من الانقلابيين .
الامر جلياً واضحاً لا يحتاج الى كثيراً من الذكاء ، ان الوزير "باشريف" خدم المشروع الانقلابي اكثر من الانقلابيين انفسهم ، وآن الاوان لعودة هذه الوزارة السيادية الى صف المشروع الوطني المنتصر للدولة الحديثة والمناهض للانقلاب .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
اتبعنا على فيسبوك