من نحن | اتصل بنا | السبت 11 أكتوبر 2025 05:03 مساءً
منذ 12 ساعه و 35 دقيقه
قال الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي إن ‏ المجلس عمل خلال الفترة الماضية بدأب كبير لمواجهة التحديات المختلفة التي تمر بها البلاد.وأشار عبدالله العليمي إلى أن اجتماع المجلس اليوم الجمعة برئاسة فخامة رئيس المجلس د. رشاد العليمي جاء في إطار تواصل
منذ يوم و 15 ساعه و 59 دقيقه
حذّرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) من تزايد حوادث التشويش الإلكتروني التي تستهدف أنظمة الملاحة في مناطق متفرقة من البحر الأحمر والخليج العربي.   وقالت الهيئة، في بيانٍ لها إن الاضطرابات طالت أنظمة تحديد المواقع العالمي (GNSS) ونظام التعريف الآلي للسفن
منذ يوم و 16 ساعه و 3 دقائق
أعلنت الحكومة اليمنية، الخميس، اختتام مشاورات "بنّاءة" مع صندوق النقد الدولي حول المادة الرابعة، وذلك بعد انقطاع دام أحد عشر عاما وأكدت الحكومة أن استئناف هذه المشاورات بعد أكثر من عقد من التوقف يُعد محطة مهمة في مسار استعادة اليمن لدوره وحضوره داخل المؤسسات المالية
منذ أسبوع و 4 ايام و 8 ساعات و 50 دقيقه
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في الدفاع عن اليمن ونظامها الجمهوري وعن كل المكتسبات الوطنية، ارتقى شهيدا مجيدا وهو يدافع عن حرية وكرامة الشعب كل الشعب بما في ذلك أولئك الذين لا هم لهم إلا
منذ أسبوع و 5 ايام و 11 ساعه و 56 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، أهمية تعزيز العمل التشاركي والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية لضمان التنفيذ الفعّال للإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية 2025 – 2030، بما يسهم في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي فرضتها ظروف
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 29 يوليو 2019 07:27 مساءً

وزير الاتصالات باشريف .. صانع منجزات الوهم !!!؟

أحمد سعد

كلنا يتذكر مشروع الاتصالات الذي دشن في منتصف العام الماضي 2018 ، ووصف كأكبر مشروع في اليمن حيث بلغت تكلفته 93 مليون دولار أمريكي بتمويل حكومي ، شمل المشروع عند الاعلان عنه على تسعة مشاريع كبرى في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات أهمها الكابل البحري وبوابة عدن الدولية .
حينها تغنى الوزير "باشريف " انه صانع المعجزة ومحقق المنجزات العملاقة، كما صدحت اللقاءات والتصريحات الغنية بالعنتريات وبطولات الوهم .
اليوم كل مواطن وكل من يهمه الامر يتسأل بعد انقضاء اكثر من عام : اين ذهبت مشاريع الوزير الكبرى ؟!
مشاريع الوهم التسعة ، لم نجد منها سوى حجر الاساس الرخامية التي توفقت الوزارة والوزير في اختيارها ، اما الحقيقة المرة في الواقع لم نرى شيء سوى الكذب والزيف وبعض الهوامش التي لا تذكر مثل شبكة محدودة لشبكة "عدن نت " تغطي اجزاء بسيطة من بعض احياء مدينة عدن ، ولا يتجاوز مشتركيها اربعة الاف مشترك !!
ومازال الناس والمهتمين بقطاع الاتصالات يتسألون : اين بوابة عدن !!؟ لازالت حتى اليوم خارج الخدمة ، وكل حركة الاتصالات لازالت عبر البوابة الدولية لدى الانقلابيين في صنعاء.
- اين مشروع الكابل البحري !!؟ خاصة اذا ما عرفنا من المختصين في الوزارة ان الربط مع العالم الخارجي لازال حتى اليوم يدار من قبل الانقلابيين في صنعاء.
- اين بقية هذه المشاريع التسعة التي كلفت ميزانية الدولة اكثر من ٩٠ مليون دولار !!؟؟ وما تم حصره من المختصين سوى مجموعة من المعدات لا تتجاوز كلفتها بضعة ملايين .!!؟؟
- لماذا لايزال حتى اليوم قطاع الاتصالات الحيوي يدار بالكامل من القوى الانقلابية !!؟ ولماذا لم يتم السيطرة على هذا القطاع عبر مشاريع الوزير التي لم نراها الا في الاحلام !!؟
اصبحت الناس ترى الامر جليا - ان هناك شيء ما خلف الاكمة - كي تترك وزارة الاتصالات مؤسساتها وشركاتها العامة خارج سيطرتها طوال هذه السنوات ، وان تترك الشركات الخاصة فريسة للانقلابيين ، دون اي تحرك يذكر من الوزير والوزارة في الحكومة الشرعية لنقل نشاط هذه الشركات الى العاصمة المؤقتة عدن ، بل الادهى والامر ان تقوم الشركات بالتجديد مع الانقلابيين لمرتين متتاليتين منذ العام 2015 والتجديد الثالث يقال ان التحضير جاري له في اروقة وزارة الانقلابيين بصنعاء، في حين تبدو وزارة الاتصالات التابعة للشرعية غير مهتمه وكأن الامر لايعنيها ، ومستمرة في سباتها العميق، وبات جلياً ان الفساد الذي قاده الوزير كان سبباً رئيسياً في ضياع هذا القطاع الحيوي وبقاءه حتى اليوم تحت سيطرة الانقلابيين !! وما يتداول من همس في صنعاء اصبح اليوم واضحاً ومسموعاً ان الاتصالات في عدن تقوم بدورها المطلوب لصالحهم مما افقد خزينة الدولة والحكومة الشرعية لمئات المليارات سنوياً .
والسؤال الذي يفرض نفسه امام القيادة السياسية : هل الوزير على رأس وزارة شرعية ام وزير جاء لخدمة المشروع الانقلابي !!؟ وهل الاسلوب الذي انتهجه داخل ديوان الوزارة بتجفيف الوزارة من ألكوادر القادرة على تحمل المهام ، قد نجحت في مهمة واحدة وهي بقاء كرسي الوزير حصرياً للوزير باشريف دون وجود البدائل ، وبالفعل نجح الوزير في البقاء على كرسي الوزارة طوال هذه الفترة ، بما يزيد عن 5 سنوات من الضياع وتسليم مقدرات قطاع الاتصالات بالكامل للانقلابيين، اما منجزات الحكومة الشرعية منها فهي فاجعة اقتصادية بمئات المليارات سنوياً تذهب خارج خزينتها، وفاجعة امنية ان جميع انظمة الاتصالات تدار وتراقب من الانقلابيين .
الامر جلياً واضحاً لا يحتاج الى كثيراً من الذكاء ، ان الوزير "باشريف" خدم المشروع الانقلابي اكثر من الانقلابيين انفسهم ، وآن الاوان لعودة هذه الوزارة السيادية الى صف المشروع الوطني المنتصر للدولة الحديثة والمناهض للانقلاب .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك