من نحن | اتصل بنا | الجمعة 19 أبريل 2024 08:46 مساءً
منذ 17 ساعه و 54 دقيقه
انتقد وكيل محافظة الحديدة وليد القديمي، موقف بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها"، وعدم اتخاذها موقف جاد تجاه ألغام جماعة الحوثي والتي تحصد المدنيين من أبناء المحافظة بشكل شبه يومي.   وقال القديمي -في تدوينة له على منصة "إكس"- إن أبناء الحديدة يموتون كل يوم في
منذ 18 ساعه
تظاهر آلاف اليمنيين في عدة محافظات، الجمعة، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي لليوم الـ 196 على التوالي.   وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 196 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف
منذ 18 ساعه و 9 دقائق
أقدم عدد من الجنود من منتسبي محور عتق بمحافظة شبوة، اليوم الجمعة، على قطع الطريق ومنع عبور ناقلات المشتقات النفطية من وإلى محافظة مأرب.   وقالت مصادر محلية  إن عددا من منتسبي محور عتق منعوا الناقلات من العبور، احتجاجا على استثناءهم واسقاطهم من كشوفات الإكرامية التي
منذ يوم و 22 ساعه و 51 دقيقه
بقلم: - المهندس سمير الحباشنة (الأمين العام لمجموعة السلام العربي). - الدكتور باسل باوزير (أستاذ القانون الدستوري). نص المقال: يصادف هذا العام الذكرى ال(63) لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين اليمن والأردن، وهي فرصة خاصة لاستحضار الماضي وإدراك الحاضر وتصور مسارات نحو المستقبل
منذ يومان و 17 ساعه و 4 دقائق
قام رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأربعاء، بمعية معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري ووزير المياه والبيئة الدكتور توفيق الشرجبي، بزيارة تفقدية لمحافظة لحج. وفور وصوله عاصمة المحافظة الحوطة عقد رئيس الوزراء إجتماعاً للمكتب
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الجمعة 26 يوليو 2019 07:22 مساءً

الجمهوري الأخير

مروان الغفوري

في الرابع عشر من يوليو، هذا الشهر، احتفل الحوثيون بتخرج دفعة جديدة من الأطباء من جامعة صنعاء، 400 طبيب وطبيبة. جرى الاحتفال في واحدة من قاعات جامعة صنعاء وحضره ممثلون عن الحكومة الحوثية. مجّد المتحدثون "الشهيد الصماد"، ووعدوا الأطباء الجدد بمزيد من المقاومة، بالمقاومة معاً، ووصفوا الحفل بالانتصار. استمعت إلى الخطابات التي ألقيت، كان هناك حديث عن "الدولة" لا الجمهورية، عن السلطة التي تحمي الناس لا تلك التي تعبّر عنهم. بدت تلك الدولة التي يتحدثون عنها مستقرة وواقعة تحت عدوان ما، وأن ذلك العدوان في طريقه إلى الزوال.
 
لقد رست الدولة الحوثية، يقول المشهد، وها هي قد انتقلت من الاحتفال بتخرج المقاتلين إلى توزيع الأطباء على القرى. لم تعد دولة مقاتلة تصنع الألغام، بل دولة تعمل في إنتاج الطب وتوزيع الشفاء. كان طه المتوكل، وزير صحة الحوثيين، أخطر المتحدثين، وقد وعد كل طبيب يذهب إلى العمل في الريف بامرأة خلال شهر. يملك الرجل مادة صوت شديدة الشبه بعبد الملك الحوثي، وهو ينتمي إلى العائلة المقدسة نفسها. استطاع الرجل تقمص شخصية "السيد القائد"، ونال تصفيقاً طوعياً أكثر من مرة. الدولة التي عرفناها بعد العام 1962 لم يعد لها من وجود في صنعاء وما حولها. سطت عليها الدولة الإمامية في ساعة أزمة تاريخية.
 
غير أن الأمر الأكثر فداحة هو الهجرة المتزايدة لشعب "الجمهورية اليمنية" إلى أزمنة أسلافه. وربما لن يمضي وقت طويل حتى يصبح  ذك الشعب الجمهوري شديد الشبه بشعب الدولة الإمامية. فالتصفيق الطوعي الكريم الذي أداه 400 طبيب جمهوري لابن عم السيد القائد كان حادثاً بالغ الثراء، حتى إنه في بعض إيقاعاته بدا تصويتاً لصالح تلك الدولة أكثر منه تصفيقاً.
 
على الضفة الأخرى في الثلاثين من أبريل الماضي ألقى عيدروس الزبيدي خطاباً بمناسبة تخرج دفعة عسكرية جديدة انضمت إلى اللواء الأول صاعقة. الدفعة واللواء والقائد كلهم لا علاقة لهم بالحكومة ولا بأجهزتها المتعارف عليها. أمر الزبيدي جنوده بالذهاب لتحرير الحدود ودحر الأعداء. حدد معالم تلك الحدود: الضالع. خارج الضالع تبدأ أرض جديدة، وأناس آخرون، وما من سبب سيدفع جنوده إلى التوغل في تلك الأرض الغريبة. بتحرير الضالع، قال الزبيدي، سيدرك الجميع أن "الجيش" أصبح قادراً على حماية وطنه الجنوبي والذود عنه.
 
كان ثمة وطن بمواصفات خاصة في حديثه، وطن يسع مكاناً ما ويتسع لأناس بعينهم. أعاد في خطابه التأكيد على أن جيشه لديه مهمة أخرى خارج التحرير: حماية الأمن الإقليمي لشبه الجزيرة العربية متى ما أرادت دول التحالف العربي ذلك. سبق للزبيدي أن وصف اشتراك المقاومة الجنوبية في معركة الحديدة بالقول إنها تأتي كالتزام جنوبي في الدفاع عن السعودية وعن مشروعها العربي. الذين يملكون النعال الصلبة في أرض الجنوب لا يتحدثون عن الجمهورية اليمنية. أبعد من ذلك: يتوعدونها بحرب شاملة.
 
يستخدم الشعبويون الجنوبيون دالة "الإخوان المسلمين" إذا أرادوا أن يتحدثوا عن الجمهورية اليمنية. استخدم الحوثي اللغة نفسها أثناء حصاره للمحافظات في شمال اليمن، وفي اقتحامه لصنعاء. قال في جميع خطاباته، بلا استثناء، إنه ما من شيء اسمه الجمهورية اليمنية، وأن هناك فقط تنظيم "الإخوان المسلمين". هذه الفكرة تشكل العمود الفقري في الخطاب الشعبوي الجنوبي، كما كانت لدى البروباغاندا الحوثية قبل بضعة أعوام، قبل أن تنقل الإمارات نشاطها من الشمال إلى الجنوب.
 
لقد تفككت الدولة اليمنية إلى وحدات صغيرة لا تشبهها في شيء. ثمة عداء ضار  للجمهورية اليمنية في الشمال،  حتى إن عيد الثورة "26 سبتمبر" لم يعد يحتفل به أحد هناك، ومحيت أهداف الثورة من واجهة صحيفة الثورة، وحلت أسماء ملكية محل الأسماء الجمهورية في ناصيات الشوارع. لا يقل العداء للجمهورية في مدن الجنوب عنه في شمالها. بقيت حاضرتان جمهوريتان وحيدتان: تعز ومأرب. وهاتان الحاضرتان تواجهان اتهاماً مباشراً بكونهما تتبعان الإخوان المسلمين. قيل ذلك عن صنعاء قبل سقوطها. وفي الأيام الأولى للمقاومة في عدن أصدر قادة جنوبيون كبار بياناً أدانوا فيه أعمال المقاومة في عدن قائلين إنها امتداد لصراع المصالح الجاري في صنعاء.
 
خارج الحاضرتين المحاصرتين، تعز ومأرب، ثمة حكومة في المنفى. تلك الحكومة لا تمت للجمهورية بصلة. يرأس هادي نظاماً مليئاً بالتناقضات، يدير صراعات مميتة داخل نظامه المهاجر، ويبدو النظام برمته كأنه حفلة خارج الحدود. وهناك جلس بعضهم وتلهى باللعب ودحر الآخرين على الطاولة.
 
اغتربت الجمهورية اليمنية داخل أراضيها، وقطعت أمامها السبل. في الأيام الماضية حمل رئيس برلمان "الجمهورية" على ظهره صورة كبيرة يظهر فيها وهو يصافح الشيخ زائد بن سلطان، وقصد بها القصر في أبو ظبي. قام بذلك الفعل بعد فشل كل محاولات عقد البرلمان لجلساته داخل الأراضي اليمنية بسبب الرفض الإماراتي.  اتخذ البركاني، رئيس البرلمان،  شفيعاً له لدى العائلة في أبو ظبي. غير أن ذلك الشفيع لم يفعل شيئاً، فالجمهورية نفسها كمشروع محل اعتراض مبدئي لدى الحلفاء.
 
لم يعد للجمهورية من صديق سوى أصوات مشتتة ومتقاتلة. ومما يفاقم من هزيمتها هو وجود أحزاب شمولية في الواجهة، إسلامية وقومية ويسارية. إذ تبدو الجمهورية في مخيال تلك الأحزاب أشبه بلجنة مركزية، أو مكتب للإرشاد. الاشتباكات الإعلامية التي اندلعت بين تلك الأحزاب، في العامين الآخرين، مردها السباق حول الوظيفة العامة. لقد تلاشت الجمهورية شمالاً وجنوباً، وتكاد تكون بلا ذكر. حتى إننا في العام الماضي لم نجد مكاناً نوقد فيه شعلتها دون خوف.
 
إلا أن تلك الأحزاب استطاعت، ويا للغرابة، رؤية وظائف شاغرة داخل تلك الجمهورية البائدة، وتقاتلت على جبال الذهب. ما من سبيل إلى استعادة تلك الجمهورية السعيدة. أعني الجمهورية التي عاشت فقط لعامين بعد الوحدة اليمنية، قبل أن تتفكك إلى نظامين شموليين سرعان ما ألغيا "عقد الجمهورية" وتقاتلا. البقع الصغيرة المتبقية من الجمهورية تخضع لحصار مر، كما يجري في تعز. لم تعش الجمهورية اليمنية طويلاً، حتى إن تأسيسها في العام 1990 كان أشبه بمصادفة غير مكتملة الشروط.



شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك