من نحن | اتصل بنا | الخميس 20 نوفمبر 2025 12:00 مساءً
منذ 5 ايام و 23 ساعه و دقيقه
أعلن الكاتب والصحفي مصطفى حسان عن إصدار روايته "أبناء الرماد... رحلة اغتيال شعب" عن دار يسطرون للنشر والتوزيع، والتي من المقرر أن تكون ضمن إصدارات الدار المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب لعام 2026   تُعد الرواية، التي حظيت بإشادة نقدية قبل صدورها، إضافة نوعية للمكتبة
منذ أسبوع و 16 ساعه و 51 دقيقه
يشهد العالم في الفترة من 18 إلى 24 نوفمبر من كل عام فعاليات الأسبوع العالمي لمقاومة مضادات الميكروبات وهي محطة سنوية مهمة لتعزيز الوعي بخطر المقاومة والحد من انتشارها باعتبارها أحد أكبر التحديات الصحية العالمية في القرن الحادي والعشرين. وتحدث مقاومة مضادات الميكروبات (AMR)
منذ أسبوع و يوم و 4 ساعات و 21 دقيقه
كشفت وكالة بلومبيرغ، عن تأخر مد كابلات الإنترنت البحرية المتعددة التي كان من المقرر أن تمر عبر البحر الأحمر كما هو مخطط لها، جراء التوترات السياسية والتهديدات الأمنية المتزايدة في المنطقة. وتضمنت خطط شركة ميتا بلاتفورمز لعام 2020 لمشروع 2Africa، وهو نظام كابلات بحرية بطول 45 ألف
منذ أسبوع و يوم و 4 ساعات و 25 دقيقه
نجا قائد مقاومة الجوف الشيخ صالح الروساء، من محاولة اغتيال في محافظة حضرموت شرق اليمن. وقالت مصادر محلية إن قائد مقاومة الجوف الشيخ صالح الروساء، نجا من محاولة اغتيال استهدفته في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين، بمدينة تريم بمحافظة حضرموت.   وأوضحت المصادر أن عبوة ناسفة
منذ أسبوع و يوم و 4 ساعات و 29 دقيقه
  شهدت المناطق والمحافظات المحررة خلال النصف الأول من نوفمبر الجاري 185 حادث سير أسفرت عن وفاة 37 شخصًا وإصابة 203 آخرين، بينهم 104 إصابات بليغة، فيما قُدّرت الخسائر المادية بنحو 811 مليون ريال.   وأوضحت الإحصائية المرورية أن الحوادث توزعت بين صدام مركبات ودهس وانقلاب، في وقت
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 26 يوليو 2019 07:22 مساءً

الجمهوري الأخير

مروان الغفوري

في الرابع عشر من يوليو، هذا الشهر، احتفل الحوثيون بتخرج دفعة جديدة من الأطباء من جامعة صنعاء، 400 طبيب وطبيبة. جرى الاحتفال في واحدة من قاعات جامعة صنعاء وحضره ممثلون عن الحكومة الحوثية. مجّد المتحدثون "الشهيد الصماد"، ووعدوا الأطباء الجدد بمزيد من المقاومة، بالمقاومة معاً، ووصفوا الحفل بالانتصار. استمعت إلى الخطابات التي ألقيت، كان هناك حديث عن "الدولة" لا الجمهورية، عن السلطة التي تحمي الناس لا تلك التي تعبّر عنهم. بدت تلك الدولة التي يتحدثون عنها مستقرة وواقعة تحت عدوان ما، وأن ذلك العدوان في طريقه إلى الزوال.
 
لقد رست الدولة الحوثية، يقول المشهد، وها هي قد انتقلت من الاحتفال بتخرج المقاتلين إلى توزيع الأطباء على القرى. لم تعد دولة مقاتلة تصنع الألغام، بل دولة تعمل في إنتاج الطب وتوزيع الشفاء. كان طه المتوكل، وزير صحة الحوثيين، أخطر المتحدثين، وقد وعد كل طبيب يذهب إلى العمل في الريف بامرأة خلال شهر. يملك الرجل مادة صوت شديدة الشبه بعبد الملك الحوثي، وهو ينتمي إلى العائلة المقدسة نفسها. استطاع الرجل تقمص شخصية "السيد القائد"، ونال تصفيقاً طوعياً أكثر من مرة. الدولة التي عرفناها بعد العام 1962 لم يعد لها من وجود في صنعاء وما حولها. سطت عليها الدولة الإمامية في ساعة أزمة تاريخية.
 
غير أن الأمر الأكثر فداحة هو الهجرة المتزايدة لشعب "الجمهورية اليمنية" إلى أزمنة أسلافه. وربما لن يمضي وقت طويل حتى يصبح  ذك الشعب الجمهوري شديد الشبه بشعب الدولة الإمامية. فالتصفيق الطوعي الكريم الذي أداه 400 طبيب جمهوري لابن عم السيد القائد كان حادثاً بالغ الثراء، حتى إنه في بعض إيقاعاته بدا تصويتاً لصالح تلك الدولة أكثر منه تصفيقاً.
 
على الضفة الأخرى في الثلاثين من أبريل الماضي ألقى عيدروس الزبيدي خطاباً بمناسبة تخرج دفعة عسكرية جديدة انضمت إلى اللواء الأول صاعقة. الدفعة واللواء والقائد كلهم لا علاقة لهم بالحكومة ولا بأجهزتها المتعارف عليها. أمر الزبيدي جنوده بالذهاب لتحرير الحدود ودحر الأعداء. حدد معالم تلك الحدود: الضالع. خارج الضالع تبدأ أرض جديدة، وأناس آخرون، وما من سبب سيدفع جنوده إلى التوغل في تلك الأرض الغريبة. بتحرير الضالع، قال الزبيدي، سيدرك الجميع أن "الجيش" أصبح قادراً على حماية وطنه الجنوبي والذود عنه.
 
كان ثمة وطن بمواصفات خاصة في حديثه، وطن يسع مكاناً ما ويتسع لأناس بعينهم. أعاد في خطابه التأكيد على أن جيشه لديه مهمة أخرى خارج التحرير: حماية الأمن الإقليمي لشبه الجزيرة العربية متى ما أرادت دول التحالف العربي ذلك. سبق للزبيدي أن وصف اشتراك المقاومة الجنوبية في معركة الحديدة بالقول إنها تأتي كالتزام جنوبي في الدفاع عن السعودية وعن مشروعها العربي. الذين يملكون النعال الصلبة في أرض الجنوب لا يتحدثون عن الجمهورية اليمنية. أبعد من ذلك: يتوعدونها بحرب شاملة.
 
يستخدم الشعبويون الجنوبيون دالة "الإخوان المسلمين" إذا أرادوا أن يتحدثوا عن الجمهورية اليمنية. استخدم الحوثي اللغة نفسها أثناء حصاره للمحافظات في شمال اليمن، وفي اقتحامه لصنعاء. قال في جميع خطاباته، بلا استثناء، إنه ما من شيء اسمه الجمهورية اليمنية، وأن هناك فقط تنظيم "الإخوان المسلمين". هذه الفكرة تشكل العمود الفقري في الخطاب الشعبوي الجنوبي، كما كانت لدى البروباغاندا الحوثية قبل بضعة أعوام، قبل أن تنقل الإمارات نشاطها من الشمال إلى الجنوب.
 
لقد تفككت الدولة اليمنية إلى وحدات صغيرة لا تشبهها في شيء. ثمة عداء ضار  للجمهورية اليمنية في الشمال،  حتى إن عيد الثورة "26 سبتمبر" لم يعد يحتفل به أحد هناك، ومحيت أهداف الثورة من واجهة صحيفة الثورة، وحلت أسماء ملكية محل الأسماء الجمهورية في ناصيات الشوارع. لا يقل العداء للجمهورية في مدن الجنوب عنه في شمالها. بقيت حاضرتان جمهوريتان وحيدتان: تعز ومأرب. وهاتان الحاضرتان تواجهان اتهاماً مباشراً بكونهما تتبعان الإخوان المسلمين. قيل ذلك عن صنعاء قبل سقوطها. وفي الأيام الأولى للمقاومة في عدن أصدر قادة جنوبيون كبار بياناً أدانوا فيه أعمال المقاومة في عدن قائلين إنها امتداد لصراع المصالح الجاري في صنعاء.
 
خارج الحاضرتين المحاصرتين، تعز ومأرب، ثمة حكومة في المنفى. تلك الحكومة لا تمت للجمهورية بصلة. يرأس هادي نظاماً مليئاً بالتناقضات، يدير صراعات مميتة داخل نظامه المهاجر، ويبدو النظام برمته كأنه حفلة خارج الحدود. وهناك جلس بعضهم وتلهى باللعب ودحر الآخرين على الطاولة.
 
اغتربت الجمهورية اليمنية داخل أراضيها، وقطعت أمامها السبل. في الأيام الماضية حمل رئيس برلمان "الجمهورية" على ظهره صورة كبيرة يظهر فيها وهو يصافح الشيخ زائد بن سلطان، وقصد بها القصر في أبو ظبي. قام بذلك الفعل بعد فشل كل محاولات عقد البرلمان لجلساته داخل الأراضي اليمنية بسبب الرفض الإماراتي.  اتخذ البركاني، رئيس البرلمان،  شفيعاً له لدى العائلة في أبو ظبي. غير أن ذلك الشفيع لم يفعل شيئاً، فالجمهورية نفسها كمشروع محل اعتراض مبدئي لدى الحلفاء.
 
لم يعد للجمهورية من صديق سوى أصوات مشتتة ومتقاتلة. ومما يفاقم من هزيمتها هو وجود أحزاب شمولية في الواجهة، إسلامية وقومية ويسارية. إذ تبدو الجمهورية في مخيال تلك الأحزاب أشبه بلجنة مركزية، أو مكتب للإرشاد. الاشتباكات الإعلامية التي اندلعت بين تلك الأحزاب، في العامين الآخرين، مردها السباق حول الوظيفة العامة. لقد تلاشت الجمهورية شمالاً وجنوباً، وتكاد تكون بلا ذكر. حتى إننا في العام الماضي لم نجد مكاناً نوقد فيه شعلتها دون خوف.
 
إلا أن تلك الأحزاب استطاعت، ويا للغرابة، رؤية وظائف شاغرة داخل تلك الجمهورية البائدة، وتقاتلت على جبال الذهب. ما من سبيل إلى استعادة تلك الجمهورية السعيدة. أعني الجمهورية التي عاشت فقط لعامين بعد الوحدة اليمنية، قبل أن تتفكك إلى نظامين شموليين سرعان ما ألغيا "عقد الجمهورية" وتقاتلا. البقع الصغيرة المتبقية من الجمهورية تخضع لحصار مر، كما يجري في تعز. لم تعش الجمهورية اليمنية طويلاً، حتى إن تأسيسها في العام 1990 كان أشبه بمصادفة غير مكتملة الشروط.



شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
يشهد العالم في الفترة من 18 إلى 24 نوفمبر من كل عام فعاليات الأسبوع العالمي لمقاومة مضادات الميكروبات وهي محطة
تقف الكلمات عاجزة والعبارات خجولة في تناول مآثر وقصة كفاح وصمود ونضالات البطل العملاق العميد ناجي بن ناجي 
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
اتبعنا على فيسبوك