من نحن | اتصل بنا | الخميس 18 أبريل 2024 03:49 مساءً
منذ يوم و ساعه و 5 دقائق
بقلم: - المهندس سمير الحباشنة (الأمين العام لمجموعة السلام العربي). - الدكتور باسل باوزير (أستاذ القانون الدستوري). نص المقال: يصادف هذا العام الذكرى ال(63) لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين اليمن والأردن، وهي فرصة خاصة لاستحضار الماضي وإدراك الحاضر وتصور مسارات نحو المستقبل
منذ يوم و 19 ساعه و 18 دقيقه
قام رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأربعاء، بمعية معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري ووزير المياه والبيئة الدكتور توفيق الشرجبي، بزيارة تفقدية لمحافظة لحج. وفور وصوله عاصمة المحافظة الحوطة عقد رئيس الوزراء إجتماعاً للمكتب
منذ يوم و 20 ساعه و 18 دقيقه
    أعلنت وزارة الصحة العامة والسكان، في العاصمة المؤقتة عدن، عن إقامة مخيم جراحي سعودي متخصص في الجراحات الترميمية بمستشفى الأمير محمد بن سلمان (مستشفى عدن العام سابقا).   ووفق الإعلان، فإن الفريق الجراحي السعودي سيُنفذ العمليات الآتية : جراحة الشفة الأرنبية وسقف
منذ يوم و 22 ساعه و 29 دقيقه
  اكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، أن الكلية الحربية ركيزة أساسية في بناء القوات المسلحة على أسس متينة باعتبارها مصنع الرجال والقادة التي تمد كافة وحدات القوات المسلحة بدماء جديدة نشطة على مستوى عال من الكفاءة والتدريب والتأهيل.   وأشاد الفريق الداعري
منذ يوم و 22 ساعه و 55 دقيقه
وجه محافظ المهرة، محمد علي ياسر، اليوم الأربعاء، باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية وإجراء التدخلات العاجلة تحسبا للمنخفض الجوي، والعمل على تجهيز مراكز للإيواء وتهيئة المستشفيات والمراكز الصحية وفرق طبية متنقلة أثناء هطول الأمطار.   كما وجه الأجهزة الأمنية والعسكرية
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الثلاثاء 16 يوليو 2019 07:20 مساءً

الإمارات في اليمن.. استعمار غير ناعم

بشرى المقطري
  • أوجدت الإمارات على امتداد الخريطة اليمنية شبكة من الحلفاء المحليين وتشكيلات عسكرية موالية لها.
  • ضمنت الإمارات بالمجلس الانتقالي الجنوبي وتشكيلات عسكرية موالية لها سيادتها على جنوب اليمن حالياً ومستقبلا.
  • تحولت الأحزمة الأمنية وقوات النخبة بجميع المناطق الجنوبية إلى قوة محلية ضاربة، تفرض أولويات الإمارات في جنوب اليمن.
  • لا يعني إعلان الإمارات خفض قواتها العسكرية نهاية وجودها باليمن بل مرحلة جديدة، لواقع أحدثته هناك بعد تحقيق غايات تدخلها العسكري المباشر.

*     *     *

أعادت الدول المتدخلة في اليمن صياغة الصراع المحلي وفق النموذج الأمثل الذي خدم أهداف تدخلاتها في اليمن، فإضافة إلى إفلاتها من العقاب، جرّاء تسببها بمقتل آلاف المدنيين طوال سنوات الحرب، فقد نجحت في تفتيت اليمن، وتحويله إلى جغرافياتٍ معزولة ومتحاربة، يديرها حلفاؤها المحليون. 

وفي هذا السياق، لا يعني إعلان الإمارات خفض قواتها العسكرية في اليمن نهاية الوجود الإماراتي في اليمن، وإنما مرحلة جديدة، للتعاطي مع الواقع الذي أحدثته في اليمن، بعد أن حققت غاياتها من تدخلها العسكري المباشر.

منذ بدء الحرب في اليمن، شهد الوجود العسكري الإماراتي تغيرات عديدة، فرضتها الاستراتيجية الإماراتية في تعاطيها مع أولوياتها في اليمن. 

فرغم أن تدخل الإمارات جاء تحت منظومة التحالف العربي الذي تقوده العربية السعودية، للدفاع عن السلطة الشرعية، كما تدّعي البروباغندا الإعلامية للتحالف، فإن الإمارات حدّدت تدخلها العسكري في اليمن، منذ البداية، بالمناطق التي ضمنت لها إيجاد شركاء محليين موثوقين. 

فلم تكن معنيةً بالحرب التي تدور بين السلطة الشرعية وجماعة الحوثي في جبهات الشمال، إلا وفق تأثيرها على مصالحها في جنوب اليمن، لذا حصرت وجودها في جبهات الشمال بتمثيل رمزي، مقابل اعتمادها على القوات السودانية في خوض المعارك ضد جماعة الحوثي.

يشكل الوضع الحالي في جنوب اليمن، بتعقيداته وبناه السياسية والعسكرية المتعددة، مثالاً حياً على أهداف تدخل الإمارات العسكري في اليمن، إذ نجحت الإمارات في إيجاد هياكل سياسية وعسكرية جنوبية موالية لها، خارج إطار السلطة الشرعية اليمنية ومناوئة لها. 

فخلال سنوات الحرب في اليمن، تحولت الأحزمة الأمنية وقوات النخبة في جميع المناطق الجنوبية إلى قوة محلية ضاربة، تفرض أولويات الإمارات في جنوب اليمن، بما في ذلك صراعها مع السلطة الشرعية على السلطة والثروة. 

كما استطاعت الإمارات تجميع القوى الجنوبية الراديكالية المنادية بالاستقلال عن شمال اليمن في إطار المجلس الانتقالي الجنوبي، حيث وفرت له الدعم المالي والسياسي، وشرعنت وجوده سلطة مستقبلية في جنوب اليمن. 

وبذلك ضمنت الإمارات، من خلال المجلس الانتقالي الجنوبي، والتشكيلات العسكرية الموالية لها، سيادتها على جنوب اليمن حالياً وفي المستقبل.

في مقابل نجاحها في إخضاع جنوب اليمن لسلطتها، سعت الاستراتيجية الإماراتية لإحداث وضع مماثل في مناطق شمال اليمن، بما في ذلك محاولة اختراق المناطق المغلقة بالنسبة لها، وإيجاد شركاء محليين يمثلون أجنداتها، إلا أنها فشلت في ذلك. 

فرغم محاولة تقديمها المجاميع السلفية المنضوية في المقاومة اليمنية بأنها ذراعها العسكرية والسياسية في جبهات الشمال، لكنها لم تكن حليفاً موثوقاً بالنسبة لها، وذلك لاعترافها بسلطة الرئيس عبد ربه منصور هادي، ممثلاً للشرعية اليمنية. 

بيد أن مقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، لم يمكّن الإمارات من اختراق مناطق الشمال فقط، بل وإدارة صراع القوى اليمنية لصالحها، إذ ضمنت، بتحالفها السياسي مع حزب المؤتمر الشعبي، جناح صالح، قوة سياسية واجتماعية في جميع مناطق الشمال، بالإضافة إلى قوة عسكرية متنامية، ممثلةً بالقوات التي يقودها العميد طارق محمد عبد الله صالح. 

إذ تراهن الإمارات على انتصارها في معارك الساحل الغربي، وجبهة الحديدة ضد جماعة الحوثي، ما يمكّنها من أن تصبح سلطة حاكمة في شمال اليمن في المستقبل.

خلافاً لجبهات الشمال الأخرى، شكلت جبهة مدينة الحديدة أهمية استراتيجية بالنسبة للإمارات، وذلك لاستكمال سيطرتها الفعلية على الموانئ اليمنية الرئيسية، إذ منحها تقدم التشكيلات العسكرية الموالية لها بقيادة العميد طارق في تخوم مدينة الحديدة، أملاً كبيراً في تغيير معادلة الصراع في المدينة لصالحها. 

إلا أن ما أنتجه اتفاق استوكهولم في ديسمبر/كانون الأول الماضي، من تعقيدات سياسية وعسكرية في المشهد اليمني بشكل عام، بما في ذلك تدويل الصراع في مدينة الحديدة، واستمرار رفض جماعة الحوثي الانسحاب من المدينة حتى الآن، جعل الإمارات تفكّر جدياً في تغيير شكل تدخلها في اليمن.

لم يكن إعلان الإمارات عن سحب قواتها العسكرية من اليمن، بسبب تبنّيها خطة للسلام كما صرح بعض قادتها، إذ لم تكن الدبلوماسية الإماراتية، على امتداد سنوات الحرب في اليمن، حريصةً على تحريك العملية السياسية في اليمن. 

من جهة أخرى، لم يأت سحب الإمارات قواتها العسكرية في سياق تفاهماتٍ مع السلطة الشرعية، كما تقتضي الأعراف الدبلوماسية، باعتبار أنها تدخلت في اليمن لإعادة الشرعية اليمنية للسلطة. 

من جهةٍ ثالثة، لم تتبن السعودية، قائدة التحالف العربي، الخط السياسي الذي أعلنته الإمارات، ما يوضح أنها ما زالت تتحرّك في اليمن وفق استراتيجيتها الخاصة، إذ يبدو أنها استنفذت غاياتها من تدخلها العسكري المباشر في اليمن. 

فقد أوجدت على امتداد الخريطة اليمنية شبكة معقدة من الحلفاء المحليين، وتشكيلات عسكرية موالية لها، تدير مصالحها في اليمن، وتخوض معاركها بالنيابة. 

كما ضمنت الإمارات، بعد توافقها مع السعودية، بتعيين معين عبد الملك رئيساً لوزراء الحكومة اليمنية، نوعاً من السيطرة على الخطاب المناوئ لها داخل أجنحة السلطة الشرعية، أو على الأقل تحجيمه، ما يمكّنها من إدارة الملف اليمني في المرحلة المقبلة. 

وذلك بدون كلفة اقتصادية كبيرة أو خسائر بشرية، في حين من المبكّر التكهن بارتدادات الانسحاب الإماراتي من اليمن على توازنات القوى المحلية، وخصوصاً حلفائها المحليين، وعلى ديناميكية الصراع المحلي، فإن الأكيد هنا أن الحرب في اليمن دخلت منعطفاً جديداً.

في تاريخ تدخلات الدول في النزاعات الأهلية، لا تتحرّك العجلة أبداً إلى الأمام، مهما كانت النيات طيبة للمحرّرين، إذ ما يلبثوا أن يكشروا عن أنيابهم، بعد اتضاح أجنداتهم الحقيقية حتى لشركائهم الساذجين، فوحدهم، في النهاية، من يجني ثمار البلاد المباحة، فيما لا يبقى في ذاكرة الشعوب المسحوقة سوى خراب وطني كبير.

  • بشرى المقطري - كاتبة وناشطة وروائية يمنية

المصدر | العربي الجديد


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك