من نحن | اتصل بنا | السبت 11 أكتوبر 2025 05:03 مساءً
منذ 14 ساعه و 12 دقيقه
قال الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي إن ‏ المجلس عمل خلال الفترة الماضية بدأب كبير لمواجهة التحديات المختلفة التي تمر بها البلاد.وأشار عبدالله العليمي إلى أن اجتماع المجلس اليوم الجمعة برئاسة فخامة رئيس المجلس د. رشاد العليمي جاء في إطار تواصل
منذ يوم و 17 ساعه و 36 دقيقه
حذّرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) من تزايد حوادث التشويش الإلكتروني التي تستهدف أنظمة الملاحة في مناطق متفرقة من البحر الأحمر والخليج العربي.   وقالت الهيئة، في بيانٍ لها إن الاضطرابات طالت أنظمة تحديد المواقع العالمي (GNSS) ونظام التعريف الآلي للسفن
منذ يوم و 17 ساعه و 40 دقيقه
أعلنت الحكومة اليمنية، الخميس، اختتام مشاورات "بنّاءة" مع صندوق النقد الدولي حول المادة الرابعة، وذلك بعد انقطاع دام أحد عشر عاما وأكدت الحكومة أن استئناف هذه المشاورات بعد أكثر من عقد من التوقف يُعد محطة مهمة في مسار استعادة اليمن لدوره وحضوره داخل المؤسسات المالية
منذ أسبوع و 4 ايام و 10 ساعات و 27 دقيقه
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في الدفاع عن اليمن ونظامها الجمهوري وعن كل المكتسبات الوطنية، ارتقى شهيدا مجيدا وهو يدافع عن حرية وكرامة الشعب كل الشعب بما في ذلك أولئك الذين لا هم لهم إلا
منذ أسبوع و 5 ايام و 13 ساعه و 32 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، أهمية تعزيز العمل التشاركي والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية لضمان التنفيذ الفعّال للإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية 2025 – 2030، بما يسهم في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي فرضتها ظروف
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 16 يوليو 2019 07:20 مساءً

الإمارات في اليمن.. استعمار غير ناعم

بشرى المقطري
  • أوجدت الإمارات على امتداد الخريطة اليمنية شبكة من الحلفاء المحليين وتشكيلات عسكرية موالية لها.
  • ضمنت الإمارات بالمجلس الانتقالي الجنوبي وتشكيلات عسكرية موالية لها سيادتها على جنوب اليمن حالياً ومستقبلا.
  • تحولت الأحزمة الأمنية وقوات النخبة بجميع المناطق الجنوبية إلى قوة محلية ضاربة، تفرض أولويات الإمارات في جنوب اليمن.
  • لا يعني إعلان الإمارات خفض قواتها العسكرية نهاية وجودها باليمن بل مرحلة جديدة، لواقع أحدثته هناك بعد تحقيق غايات تدخلها العسكري المباشر.

*     *     *

أعادت الدول المتدخلة في اليمن صياغة الصراع المحلي وفق النموذج الأمثل الذي خدم أهداف تدخلاتها في اليمن، فإضافة إلى إفلاتها من العقاب، جرّاء تسببها بمقتل آلاف المدنيين طوال سنوات الحرب، فقد نجحت في تفتيت اليمن، وتحويله إلى جغرافياتٍ معزولة ومتحاربة، يديرها حلفاؤها المحليون. 

وفي هذا السياق، لا يعني إعلان الإمارات خفض قواتها العسكرية في اليمن نهاية الوجود الإماراتي في اليمن، وإنما مرحلة جديدة، للتعاطي مع الواقع الذي أحدثته في اليمن، بعد أن حققت غاياتها من تدخلها العسكري المباشر.

منذ بدء الحرب في اليمن، شهد الوجود العسكري الإماراتي تغيرات عديدة، فرضتها الاستراتيجية الإماراتية في تعاطيها مع أولوياتها في اليمن. 

فرغم أن تدخل الإمارات جاء تحت منظومة التحالف العربي الذي تقوده العربية السعودية، للدفاع عن السلطة الشرعية، كما تدّعي البروباغندا الإعلامية للتحالف، فإن الإمارات حدّدت تدخلها العسكري في اليمن، منذ البداية، بالمناطق التي ضمنت لها إيجاد شركاء محليين موثوقين. 

فلم تكن معنيةً بالحرب التي تدور بين السلطة الشرعية وجماعة الحوثي في جبهات الشمال، إلا وفق تأثيرها على مصالحها في جنوب اليمن، لذا حصرت وجودها في جبهات الشمال بتمثيل رمزي، مقابل اعتمادها على القوات السودانية في خوض المعارك ضد جماعة الحوثي.

يشكل الوضع الحالي في جنوب اليمن، بتعقيداته وبناه السياسية والعسكرية المتعددة، مثالاً حياً على أهداف تدخل الإمارات العسكري في اليمن، إذ نجحت الإمارات في إيجاد هياكل سياسية وعسكرية جنوبية موالية لها، خارج إطار السلطة الشرعية اليمنية ومناوئة لها. 

فخلال سنوات الحرب في اليمن، تحولت الأحزمة الأمنية وقوات النخبة في جميع المناطق الجنوبية إلى قوة محلية ضاربة، تفرض أولويات الإمارات في جنوب اليمن، بما في ذلك صراعها مع السلطة الشرعية على السلطة والثروة. 

كما استطاعت الإمارات تجميع القوى الجنوبية الراديكالية المنادية بالاستقلال عن شمال اليمن في إطار المجلس الانتقالي الجنوبي، حيث وفرت له الدعم المالي والسياسي، وشرعنت وجوده سلطة مستقبلية في جنوب اليمن. 

وبذلك ضمنت الإمارات، من خلال المجلس الانتقالي الجنوبي، والتشكيلات العسكرية الموالية لها، سيادتها على جنوب اليمن حالياً وفي المستقبل.

في مقابل نجاحها في إخضاع جنوب اليمن لسلطتها، سعت الاستراتيجية الإماراتية لإحداث وضع مماثل في مناطق شمال اليمن، بما في ذلك محاولة اختراق المناطق المغلقة بالنسبة لها، وإيجاد شركاء محليين يمثلون أجنداتها، إلا أنها فشلت في ذلك. 

فرغم محاولة تقديمها المجاميع السلفية المنضوية في المقاومة اليمنية بأنها ذراعها العسكرية والسياسية في جبهات الشمال، لكنها لم تكن حليفاً موثوقاً بالنسبة لها، وذلك لاعترافها بسلطة الرئيس عبد ربه منصور هادي، ممثلاً للشرعية اليمنية. 

بيد أن مقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، لم يمكّن الإمارات من اختراق مناطق الشمال فقط، بل وإدارة صراع القوى اليمنية لصالحها، إذ ضمنت، بتحالفها السياسي مع حزب المؤتمر الشعبي، جناح صالح، قوة سياسية واجتماعية في جميع مناطق الشمال، بالإضافة إلى قوة عسكرية متنامية، ممثلةً بالقوات التي يقودها العميد طارق محمد عبد الله صالح. 

إذ تراهن الإمارات على انتصارها في معارك الساحل الغربي، وجبهة الحديدة ضد جماعة الحوثي، ما يمكّنها من أن تصبح سلطة حاكمة في شمال اليمن في المستقبل.

خلافاً لجبهات الشمال الأخرى، شكلت جبهة مدينة الحديدة أهمية استراتيجية بالنسبة للإمارات، وذلك لاستكمال سيطرتها الفعلية على الموانئ اليمنية الرئيسية، إذ منحها تقدم التشكيلات العسكرية الموالية لها بقيادة العميد طارق في تخوم مدينة الحديدة، أملاً كبيراً في تغيير معادلة الصراع في المدينة لصالحها. 

إلا أن ما أنتجه اتفاق استوكهولم في ديسمبر/كانون الأول الماضي، من تعقيدات سياسية وعسكرية في المشهد اليمني بشكل عام، بما في ذلك تدويل الصراع في مدينة الحديدة، واستمرار رفض جماعة الحوثي الانسحاب من المدينة حتى الآن، جعل الإمارات تفكّر جدياً في تغيير شكل تدخلها في اليمن.

لم يكن إعلان الإمارات عن سحب قواتها العسكرية من اليمن، بسبب تبنّيها خطة للسلام كما صرح بعض قادتها، إذ لم تكن الدبلوماسية الإماراتية، على امتداد سنوات الحرب في اليمن، حريصةً على تحريك العملية السياسية في اليمن. 

من جهة أخرى، لم يأت سحب الإمارات قواتها العسكرية في سياق تفاهماتٍ مع السلطة الشرعية، كما تقتضي الأعراف الدبلوماسية، باعتبار أنها تدخلت في اليمن لإعادة الشرعية اليمنية للسلطة. 

من جهةٍ ثالثة، لم تتبن السعودية، قائدة التحالف العربي، الخط السياسي الذي أعلنته الإمارات، ما يوضح أنها ما زالت تتحرّك في اليمن وفق استراتيجيتها الخاصة، إذ يبدو أنها استنفذت غاياتها من تدخلها العسكري المباشر في اليمن. 

فقد أوجدت على امتداد الخريطة اليمنية شبكة معقدة من الحلفاء المحليين، وتشكيلات عسكرية موالية لها، تدير مصالحها في اليمن، وتخوض معاركها بالنيابة. 

كما ضمنت الإمارات، بعد توافقها مع السعودية، بتعيين معين عبد الملك رئيساً لوزراء الحكومة اليمنية، نوعاً من السيطرة على الخطاب المناوئ لها داخل أجنحة السلطة الشرعية، أو على الأقل تحجيمه، ما يمكّنها من إدارة الملف اليمني في المرحلة المقبلة. 

وذلك بدون كلفة اقتصادية كبيرة أو خسائر بشرية، في حين من المبكّر التكهن بارتدادات الانسحاب الإماراتي من اليمن على توازنات القوى المحلية، وخصوصاً حلفائها المحليين، وعلى ديناميكية الصراع المحلي، فإن الأكيد هنا أن الحرب في اليمن دخلت منعطفاً جديداً.

في تاريخ تدخلات الدول في النزاعات الأهلية، لا تتحرّك العجلة أبداً إلى الأمام، مهما كانت النيات طيبة للمحرّرين، إذ ما يلبثوا أن يكشروا عن أنيابهم، بعد اتضاح أجنداتهم الحقيقية حتى لشركائهم الساذجين، فوحدهم، في النهاية، من يجني ثمار البلاد المباحة، فيما لا يبقى في ذاكرة الشعوب المسحوقة سوى خراب وطني كبير.

  • بشرى المقطري - كاتبة وناشطة وروائية يمنية

المصدر | العربي الجديد


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك