الأحد 07 يوليو 2019 06:12 مساءً
الاحكام الجاهزة .. لاتبني وطناً.!!
منذ اكثر من 4 سنوات والجنوب يعيش حالة اللادولة ، ويتسيد واقعه الانفلات الامني والفوضئ والعبثية المغرفة التي لم يشهد الجنوب مثلها في تاريخه الحديث.
وكما قال شاعر اليمن محمد محمود الزبيري واصفاً حال اليمن ابان حكم الامام فقال:
(فقر وامراض وظلم فادح...ومخافة ومجاعة وامام.)
فصور لنا كل تلك المصائب التي ابتلي بها اليمن يقف على رأسها الامام كونه امها وابوها...
فالجنوب اليوم يعيش نفس المرحلة وتسيطر عليه نفس الامراض والعلل ..وتقف فوق قمتها الامارات.
وكأن التاريخ يكرر نفسه وان تبدلت الشخوص..
فالامارات تحكم قبضتها علئ الجنوب من خلال تشكيلاتها المليشاوية المسلحة التي يقودها جهلاء القوم من النطيحة والمتردية وما أكل السبع...والويل لمن يتألم بصوت مسموع من التصرفات الرعناء لأولئك الاتباع الذين يقتلون اخوانهم ارضاء للغريب ويدمرون بلدهم تحت وهم التحرير والاستقلال الذي لن يرى النور في ظل سيطرة الامارات..
ولكي ندلل علئ توافق اضلاع المثلث في الاهداف والنوايا ماعلينا الا نركز على سلوكياتهم في اليمن:
*فالامارات تصنف كل رافض لعبثها بأنه إصلاحي .
*والحوثي يصنف كل رافض لإنقلابه بأنه إصلاحي .
*والانتقالي يصنف كل رافض للإنفصال بأنه إصلاحي.
عندما يصنفك هولاء بأنك إصلاحي فأعلم أنك وطني خالص بغض النظر عن حزبك ومنطقتك.
العقلاء وحدهم من يفهمون اللعبة ولكنهم مبعدون عن مواقع القرار لانهم لن يرضوا بالمهانات التي يرضى بها الاتباع ، ويعرفون ان الامارات ستستخدمهم حتئ تحصل علئ مئاربها ثم ترميهم كما ترمي اوراق الكلينيكس.
ولكن بعد تخريب مالطة كما يقال.
والانتقالي يطبل ويزمر لأولئك المجانين ويدفعهم علناً نحو الصدام مع الشرعية والاحزاب المنضوية تحت مظلتها ليحقق مئاربه علئ حساب الغوغاء والمغفلين من الاتباع...
ووجد الحوثي بغيته في تلك التصرفات العبثية فعمل علئ تغذيتها لتزداد اشتعالاً كونه يعلم ان ذلك يصب في مجرئ اهدافه.
وهكذا توافقت اهداف المثلث الاسود المتساوي الاضلاع ، ليلتهم الجنوب ويسوقه الى للهاوية...فهل من مدكر؟!
وكما قال شاعر اليمن محمد محمود الزبيري واصفاً حال اليمن ابان حكم الامام فقال:
(فقر وامراض وظلم فادح...ومخافة ومجاعة وامام.)
فصور لنا كل تلك المصائب التي ابتلي بها اليمن يقف على رأسها الامام كونه امها وابوها...
فالجنوب اليوم يعيش نفس المرحلة وتسيطر عليه نفس الامراض والعلل ..وتقف فوق قمتها الامارات.
وكأن التاريخ يكرر نفسه وان تبدلت الشخوص..
فالامارات تحكم قبضتها علئ الجنوب من خلال تشكيلاتها المليشاوية المسلحة التي يقودها جهلاء القوم من النطيحة والمتردية وما أكل السبع...والويل لمن يتألم بصوت مسموع من التصرفات الرعناء لأولئك الاتباع الذين يقتلون اخوانهم ارضاء للغريب ويدمرون بلدهم تحت وهم التحرير والاستقلال الذي لن يرى النور في ظل سيطرة الامارات..
ولكي ندلل علئ توافق اضلاع المثلث في الاهداف والنوايا ماعلينا الا نركز على سلوكياتهم في اليمن:
*فالامارات تصنف كل رافض لعبثها بأنه إصلاحي .
*والحوثي يصنف كل رافض لإنقلابه بأنه إصلاحي .
*والانتقالي يصنف كل رافض للإنفصال بأنه إصلاحي.
عندما يصنفك هولاء بأنك إصلاحي فأعلم أنك وطني خالص بغض النظر عن حزبك ومنطقتك.
العقلاء وحدهم من يفهمون اللعبة ولكنهم مبعدون عن مواقع القرار لانهم لن يرضوا بالمهانات التي يرضى بها الاتباع ، ويعرفون ان الامارات ستستخدمهم حتئ تحصل علئ مئاربها ثم ترميهم كما ترمي اوراق الكلينيكس.
ولكن بعد تخريب مالطة كما يقال.
والانتقالي يطبل ويزمر لأولئك المجانين ويدفعهم علناً نحو الصدام مع الشرعية والاحزاب المنضوية تحت مظلتها ليحقق مئاربه علئ حساب الغوغاء والمغفلين من الاتباع...
ووجد الحوثي بغيته في تلك التصرفات العبثية فعمل علئ تغذيتها لتزداد اشتعالاً كونه يعلم ان ذلك يصب في مجرئ اهدافه.
وهكذا توافقت اهداف المثلث الاسود المتساوي الاضلاع ، ليلتهم الجنوب ويسوقه الى للهاوية...فهل من مدكر؟!
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها