من نحن | اتصل بنا | السبت 11 أكتوبر 2025 05:03 مساءً
منذ 15 ساعه و 21 دقيقه
قال الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي إن ‏ المجلس عمل خلال الفترة الماضية بدأب كبير لمواجهة التحديات المختلفة التي تمر بها البلاد.وأشار عبدالله العليمي إلى أن اجتماع المجلس اليوم الجمعة برئاسة فخامة رئيس المجلس د. رشاد العليمي جاء في إطار تواصل
منذ يوم و 18 ساعه و 45 دقيقه
حذّرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) من تزايد حوادث التشويش الإلكتروني التي تستهدف أنظمة الملاحة في مناطق متفرقة من البحر الأحمر والخليج العربي.   وقالت الهيئة، في بيانٍ لها إن الاضطرابات طالت أنظمة تحديد المواقع العالمي (GNSS) ونظام التعريف الآلي للسفن
منذ يوم و 18 ساعه و 49 دقيقه
أعلنت الحكومة اليمنية، الخميس، اختتام مشاورات "بنّاءة" مع صندوق النقد الدولي حول المادة الرابعة، وذلك بعد انقطاع دام أحد عشر عاما وأكدت الحكومة أن استئناف هذه المشاورات بعد أكثر من عقد من التوقف يُعد محطة مهمة في مسار استعادة اليمن لدوره وحضوره داخل المؤسسات المالية
منذ أسبوع و 4 ايام و 11 ساعه و 36 دقيقه
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في الدفاع عن اليمن ونظامها الجمهوري وعن كل المكتسبات الوطنية، ارتقى شهيدا مجيدا وهو يدافع عن حرية وكرامة الشعب كل الشعب بما في ذلك أولئك الذين لا هم لهم إلا
منذ أسبوع و 5 ايام و 14 ساعه و 42 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، أهمية تعزيز العمل التشاركي والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية لضمان التنفيذ الفعّال للإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية 2025 – 2030، بما يسهم في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي فرضتها ظروف
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 23 يونيو 2019 06:19 مساءً

إلى السيد بيزلي.. لا يوجد "حوثيون خيرون"

همدان العليي

كثيراً ما شكى اليمنيون بأن جزءا كبيرا من المساعدات التي تقدر بمليارات الدولارات، تسرق من قبل الحوثيين، وأن عملية النهب المستمرة منذ سنوات تتم أمام مرأى ومسمع المنظمات، التي تصر كثير منها على التزام الصمت أمام هذه الجريمة لأسباب مختلفة على رأسها الحرص على استمرار تدفق المساعدات عبر نقاط الحوثيين وخوفا من أن يتم حرمان كثير من اليمنيين منها.

لكن ما الذي حدث؟ مرت خمس سنوات وعمليات النهب تتوسع وتزداد شروط وقيود الحوثيين، حتى تحولت هذه المساعدات التي قدمها المانحون لإنقاذ حياة اليمنيين، إلى وسيلة لقتلهم وتغذية الصراع بحسب السيد ديفيد بيزلي المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة في حوار له الجمعة الماضية مع وكالة الأنباء العالمية رويترز والذي أكد بأن 10 بالمائة على الأقل من مبلغ 175 مليون دولار من المساعدات الغذائية التي يقدمها البرنامج كل شهر يقوم الحوثيون بتحويلها لدعم مليشياتهم في الحرب، وان العمليات الإنسانية باتت تمول العمليات العسكرية والسياسية.

وبالرغم أني ضد تعليق عمليات توزيع المساعدات وحرمان الفقراء منها وأطالب الأمم المتحدة بالبحث عن وسائل أخرى لإيصال المساعدات للأسر الفقيرة التي تعتمد بشكل كلي عليها وذلك بالتنسيق مع الحكومة الشرعية، إلا أن موقف برنامج الأغذية الحازم يستحق الإشادة والدعم وإن جاء متأخرا.

لكن اللافت، أن السيد بيزلي ما يزال يعتقد بأن مليشيات الحوثي ستتوقف عن سلوكها، بل ذهب إلى القول بأنه يأمل أن يعمل "الحوثيون الصالحون" في صنعاء بما يساعد على "السماح للمنظمة برفع تعليقها الجزئي للمساعدات في اليمن ومنع انهيار النظام الانساني برمته"، وأن زعيم مليشيا الحوثي عبدالملك الحوثي وشقيقه يبذلون قصارى جهدهم لحل هذه المشكلة! 

يحاول بيزلي حصر عملية نهب المساعدات في مجموعة من الأشخاص داخل جماعة الحوثي، وبذلك ينفي حقيقة أن عمليات السرقة ممنهجة ولأجلها تم انشاء ما سمي بـ الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية ومواجهة الكوارث (النمشا)، وأن الأمن القومي الخاضع لسيطرة الحوثيين في صنعاء هو من يقود عملية نهب المساعدات بالتنسيق مع مكتب ما يسمى رئيس المجلس السياسي مهدي المشاط.

قبل أيام، اتهم الناطق باسم الحوثيين ورئيس وفدهم المفاوض محمد عبد السلام من مقر اقامته في عُمان، عبر حسابه في تويتر، منظمات دولية في إشارة لبرنامج الأغذية العالمي بأنها تقدم معلومات وإحداثيات لأجهزة مخابرات دولية، في هجوم واضح يؤكد بأن الجماعة ممثلة بقياداتها تخوض معركة ضد برنامج الغذاء، كما أن ما يسمى برئيس اللجنة الثورية العليا لجماعة الحوثيين محمد علي الحوثي، من جانبه يقود حملة تحريض واسعة ضد البرنامج متهما اياه بتوزيع مساعدات منتهية الصلاحية، وهو الأمر ذاته بالنسبة لـ (النمشا) التابعة للحوثيين، التي تتهم البرنامج بممارسة الفساد. إضافة لذلك، تستعد جماعة الحوثي "لحرب إعلامية ضد البرنامج حيث بدأت نهاية الأسبوع الماضي باستجواب موظفين محليين في أكثر من ٢٠ منظمة محلية ودولية منفذة لأنشطة مدعومة من برنامج الغذاء، بغرض الخروج بما يدين برنامج الغذاء بالفساد لشن حملة إعلامية ضد البرنامج خلال الفترة القادمة. فهل يعتقد السيد بيزلي بأن هذه الممارسات والتصريحات والمواقف، تأتي دون رضا ومباركة بل وتوجيه زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي؟!

لا يمكن أن يقوم أي عنصر حوثي بأي إجراء دون توجيه ومباركة الزعيم الروحي لهذه الحركة الدينية، ومن السذاجة الاعتقاد بأن القيادات الحوثية في صنعاء متمردة على زعيم الجماعة، وأن كلمة الأخير وتوجيهاته لا تمضي على أتباعه. يستطيع عبدالملك الحوثي إيقاف هذا العبث باتصال واحد. لكنه - كبقية أفراد العصابة- يتعامل مع المساعدات كمصدر لدعم العمليات الحربية. 

ستثبت الأيام للسيد بيزلي مجددا بأنه لا يوجد "حوثيون خيرون". ربما هناك شخصيات غير حوثية تحاول فعل شيء لإيقاف نهب المساعدات، لكن هذه الشخصيات بلا حيلة ولن تستطيع تحقيق شيء. وقريبا سيعرف العاملون الأجانب في المنظمات الأممية والدولية بأن كل حوثي عقائدي إنسان غير سوي، وهو يتبع قادة غير أسوياء.

لقد تمكن الحوثيون من تأمين مصدر ثري لدعم عملياتهم الحربية عبر ممارسات ابتزازية كثيرة كان أهمها انهم قاموا بسرقة اسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية (الاوتشا) لينشئوا بذلك الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية ومواجهة الكوارث (النمشا) لتحل الأخيرة محل الأوتشا مع ممارسة قيود كثيرة أخرى مثل إصدار تصاريح المرور للمساعدات وتصاريح دخول العاملين الإنسانيين من الخارج إلى صنعاء وكذلك تصاريح مرور كافة موظفي المنظمات من صنعاء إلى مناطق عملهم الميدانية. وكل هذا لتنظيم عملية نهب المساعدات واستغلال الوضع الإنساني والحقوقي عسكريا وسياسيا.

وهي رسالة أخيرة للسيد بيزلي:  أنت رجل شجاع، وعليك أن تكمل المشوار وتعمل على تصحيح أخطاء العمل الإنساني السابق، لأن نجاح البرنامج في الحفاظ على قوت الجياع والفقراء في اليمن والانتصار لهم، سيلهم بقية المنظمات للحذو حذوك في تطبيق أهم المبادئ الأساسية للعمل الإنساني في الالتزام بالحياد وعدم التحيز والاستقلالية، وستسلك نفس الطريق المبارك الذي سلكته. 

يجب على برنامج الغذاء العالمي التعلم من التجربة وإنفاذ مبادئه في أي ظرف كان، حفاظا على حقوق بل وحياة الفقراء في اليمن وسائر بلدان العالم. فهذه مسؤوليتك. خض هذه المعركة بشجاعة، وجميع الأخيار في هذا البلد الموجوع سيكونون معك. وتذكر، بأن عمليات نهب واعاقة وصول المساعدات جريمة حرب بحسب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية وسنواصل العمل من أجل إيقافها.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك