نذر حرب شاملة بعد فشل نزع فتيل التوتر العسكري بمحافظة شبوة
فشلت لجنة وساطة حكومية لرأب الصدع ونزع فتيل التوتر بعاصمة محافظة شبوة بين قوات النخبة المدعومة إماراتيا وبين الجيش الوطني التاع للسلطات الشرعية بعد أن رفضت قوات النخبة، اليوم الأربعاء، فكرة الوساطة لإنهاء التوتر العسكري في محافظة شبوة جنوبي اليمن.
وأفاد مصدر محلي لـ"عدن بوست" أن القيادة الإماراتية رفضت سحب قوات النخبة الشبوانية التابعة لها من مدينة عتق لإنهاء التوتر الحاصل مع قوات الأمن والجيش، وأضاف أن الوضع في المدينة أصبح مرشحا للانفجار.
وطبقا للمصدر فأن مقترح الوساطة كان يقضي ببسحب قوات النخبة من المدينة عقب انتشارها فيها دون التنسيق مع اللجنة الأمنية بالأضافة لعودة قوات الجيش والأمن التابع للشرعية إلى ثكناتها السابقة ، الأمر الذي قوبل بإمتعاض شديد من قبل الجميع .
وكانت قوات النخبة الشبوانية المدعومة من الإمارات قد نقضت الاتفاق الذي أبرمته مع السلطة المحلية بعدم الانتشار داخل مدينة عتق، وعاودت الانتشار وسط المدينة واستحدثت عددا من النقاط دون الاتفاق مع اللجنة الأمنية بالمحافظة، الأمر الذي أدى إلى توتر واحتقان كبيرين داخل مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة الغنية بالنفط.
وتعد محافظة شبوة واحدة من أهم المدن اليمنية، وتتواجد فيها المؤسسات النفطية والغازية، وتمتاز بمينائها المطل على البحر العربي.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها