من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 08 أبريل 2025 02:02 صباحاً
منذ 18 ساعه و 3 دقائق
بحث معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، اليوم، مع السيدة روزاريا برونو، القائم بأعمال مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) في اليمن، خطة الاستجابة الإنسانية وسبل تعزيز التنسيق وحشد الدعم لتنفيذ البرامج والمشاريع الإنسانية
منذ يوم و ساعه و 41 دقيقه
أعلنت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، عبر مكتبها في ميناء المنطقة الحرة بالعاصمة المؤقتة عدن، عن رفضها شحنة مكونة من 2898 كرتون دجاج مجمد ماركة "بريدكس" البرازيلية، بسبب انخفاض مستوى التبريد في الحاويات، مما أدى إلى ظهور علامات إدماء على المنتج ونمو بكتيريا
منذ يوم و 15 ساعه و 5 دقائق
أعلنت جماعة الحوثي، الأحد، مقتل وإصابة 20 شخصا، جراء قصف جوي شنه الطيران الأمريكي على منزل مواطن بالعاصمة اليمنية صنعاء. وقالت وزارة الصحة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، إن 20 مواطنا قتلوا وأصيبوا جراء غارات شنها الطيران الأمريكي مساء اليوم، على منزل مواطن في منطقة
منذ يوم و 21 ساعه و 13 دقيقه
أشاد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري بإنتظام موظفي الوزارة في القطاعات والإدارات العامة بمكاتبهم في أول يوم دوام عقب عطلة عيد الفطر المبارك. وأعرب الزعوري عن سعادته بالتزام كوادر وموظفي الوزارة بتعميم وزارة الخدمة المدنية والتأمينات الخاص
منذ 3 ايام و 20 ساعه و 30 دقيقه
   أصدر مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، اليوم الجمعة، تقريرًا يتضمن مخرجات النسخة الثالثة من منتدى اليمن الدولي، في وقت يشهد البلد تصاعدًا في التحديات الأمنية والإنسانية. وكان المنتدى -الذي يُصنف كأكبر مؤتمر سنوي يُعنى بالحوار حول مستقبل السلام في اليمن - قد انعقد
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 19 يونيو 2019 06:56 مساءً

مرسي وفتك الجيش المصري بالديموقراطية

مروان الغفوري

1. النهاية المأساوية لحياة مرسي، رئيس مصر السابق، تعطينا صورة قاتمة عن نظام العدالة، نظام السياسة، ونظام الصحة في مصر. إن دولة ضربت في أنظمتها الثلاثة هذه هي دولة على الحافة.
 
2. وصفت الإيكونوميست سنواته في السجن بالمصير الكافكاوي، حيث يخرج الشخص من محاكمة ويدخل في أخرى، في كل يوم قصة، وفي كل قصة فوضى. تذكر الإيكونوميست قراءها: لقد مثل الرئيس مرارا أمام الحكمة بتهمة سرقته للأبقار والماشية في فترة رئاسته.
 
3. هناك الرئيس المنتخب مرسي، وهناك القائد الإخواني مرسي. فتك الجيش المصري بالديموقراطية أولا، ثم بالرئيس المنتخب ديموقراطيا. الموقف من هذه المسألة منفصل عن الموقف من جماعة الإخوان المسلمين. عندما دفعت الجماعة بمرسي للرئاسة، بإمكاناته المحدودة وكارزميته المتواضعة، كان واضحا أن الجماعة تنظر إلى منصب الرئاسة باستخفاف، وربما اعتبرته مجرد دائرة وظيفية في حوزة المرشد، كما يجري في إيران. وحتى الإطاحة بالرجل كانت أحاديث المرشد وخطاباته الأسبوعية هي التي تؤخذ على محمل الجد لا خطابات مرسي.
 
4. حصل مرسي على أغلبية ضئيلة، 1?. بعد وقت قصير تبين التالي: انهيار تلك الأغلبية من خلال تبدل مواقف شرائح وفئات كثيرة إلى النقيض. كما تبين للإخوان أنهم وقعوا في فخ كبير. في تلك اللحظة كان موقف القوى المدنية، وقد انشرخ المجتمع المصري على نحو غير مسبوق، هو الدعوة لانتخابات مبكرة. كانت تلك الدعوة مخرجا ديموقراطيا، فقد حدث مرات بلا عدد أن استقال نظام ديموقراطي قبل انتهاء فترته بسبب اضطرابات داخلية أو تغير المزاج العام. هنا شاهدنا الطبيعة الدينية المحضة لجماعة قدمت نفسها بوصفها سياسية، فقد رفضت كل تلك الدعوات وتعاملت مع "التصويت" كما لو أنه بيعة لا رجعة فيها. ومع الانتخابات المبكرة بوصفها دعوة إلى الفرار من الزحف، قد تعرض فاعلها إلى غضب الله. قال مرسي مرارا إنه سيقدم عنقه دفاعا عن الشرعية، في حين كانت المقترحات تذهب إلى انتخابات مبكرة قد تفضى إلى تشكيل نظام حكم ائتلافي، وربما إلى عودته كرئيس. ما من شيء استدعى الحديث عن (العنق) فالانتخابات المبكرة هي أيضا ممارسة ديموقراطية وفي صميم المشروعيات السياسية. إن ما كان يهم هو تفعيل دولة القانون من خلال البرلمان بحيث تصلح المؤسسة قادرة على حماية نفسها، بصرف النظر عن عقل النظام الحاكم. الجماعة الدينية لا تفهم الديموقراطية على ذلك النحو. هنا كانت الأزمة، وبدا واضحا أن الرجل وجماعته يخاطرون بأكبر ديموقراطية عربية آنذاك، ومن خلفهم يخاطرون بكل الربيع العربي، وقد رأينا الآلات.
 
5. مات مرسي مظلوما، فلم يكن هو الرئيس الوحيد منخفض الذكاء وفقير الكاريزما. فقد كان بوش الإبن أسوأ منه، وهناك أمثلة كثيرة لرؤساء بلا عقل صعدوا ديموقراطيا. غير أن استقرار دولة القانون في تلك البلدان حال دون أن تذهب الدولة إلى الهاوية.
 
6. من المؤكد أن نظام مرسي مسؤول على نحو مباشر وغير مباشر عن المأساة اليمنية. فابنهيار الديموقراطية المصرية انهارت الدولة في اليمن، وقديما قيل أن أعراض الحمى في مصر سرعان ما تضرب عظام أهل اليمن. ها هو الرئيس مرسي يموت مظلوما، ونحن نتساءل عن كيف وصل إلى هذا المصير. ينفجر الإخوان غضبا إذا قلت إن الرجل جنت عليه جماعته وأوقعته سذاجته. يقولون من العيب أن تدلي بهذا الشرح السياسي أمام جثة رجل ميت. لكنهم في الوقت نفسه يسوقون ارتالا من الحديث في السياسة، عن المجرمين والمتآمرين والفاعلين، ولا يعتبرون مثل هذا الحديث السياسي وقاحة أمام جلال الموت! الوقاحة والخسة محصورة فقط في القول إن الجماعة هي من حفرت مصير الرجل، كما فعلت مع مصيرها ومصير الديموقراطية. نصف الحديث في السياسة عيب، ونصفه واجب! لن يتعلم الإخوان المسلمون من الأيام في الوقت القريب.
 
7. قليلون شمتوا من موت مرسي. الإخوان يدخلون كل ملاحظة في خانة الشماتة. حصلوا على قميص مليء بالدم يريدون استخدامه. العالم يتحدث عن موت الرئيس، وهم يتحدثون عن موت حافظ القرآن. الصحف الناطقة بالألمانية والإنجليزية تتحدث عن موت أول وآخر رئيس ديموقراطي لمصر، بينما يتحدث الإخوان عن (الشهيد مرسي)، يتعاطف العالم مع الشعب المصري في هذه اللحظة فقد كشف موت مرسي المأزق التاريخي الذي انحشر فيه شعب مصر بأجمعه، أما الإخوان ففي واد آخر: يهيمون في بكاء البطل. لم يمت مرسي وهو يدافع عن الديموقراطية بل مات لأنه انتخب ديموقراطيا. المسافة بين الأمرين واسعة. كان يدافع عن شكل للديموقراطية تخيله من تجربته الدينية ودفعه لمصادمة كل الناس، ديموقراطية ينزلق فيها الرجل مباشرة للحديث عم قطع العنق!
 
رحم الله مرسي، العربي المسكين.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
يبدو أن ارتداء ثوب الواعظ غريزة عند البعض من البشر حتى القتله والمجرمين والفاسدين منهم!! لكن البعض لغبائه
أنا على يقين أن الرجال المرابطين في الهضبة غايتهم ودافعهم مصلحة أهلهم ومجتمعهم ونصرة لقضية حضرموت وحقوقها
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
اتبعنا على فيسبوك