الدعارة والانقلاب
الانقلاب أم الخبائث وكبيرة الكبائر ودعارة ودياثة بلا حدود، هذا من جانب ومن جانب أخر مادون الانقلاب ما هي قيمته وما حجمه وما ضرره، مثلا إذا اكتشفنا أن صعبي نام مع حمار!! الله لا ردهم ويسيروا ملح، ما يهمنا هو عمل وأداء الشخص وأسلوبه في التعامل معنا، أما سمعته وسمعة بنت خالة أمه مسألة شخصية وعائلية يسدوا بينهم.
مختلفين مع الهاشمية السياسية في مسألة الانقلاب وفي هدمهم لدولتنا وفي هذه الحرب اللعينة التي تحولت إلى عدد من الحروب.
ولذا تبقى قصة فعلوا شبكة دعارة لايف أو تسجيل أو إيقاع بالاصعب والحمير والبغال من ضمن القصص الثانوية والتافهة والتي لا يجب الخوض فيها ولا التحول من متحاربين نقتل بعضنا بغباء وغل إلى مجموعة من السذج الطاعنين في أعراض بعض.
هذه الحرب أعمتنا وأضلتنا وأفقدتنا الصواب، حرب لا فرسان فيها ولا فروسية ولا رجولة والسبب ببساطة أنها حرب فرضت علينا من قبل أطراف إقليمية ودولية، وهي ضمن مخطط الحرب الطائفية الشاملة والمخطط لها منذ سبعينيات القرن الماضي والتي كانت ثورة الخميني في 1979 شرارتها الأولى.
فبلاش بحجر الله تدوشونا وتدوشوا العالم بالدعارة وشبكاتها، لو كان هناك رجال حقاً بين الطرفين ماكانت هذه الحرب وقعت من الأساس، ولا كان كل زناة الأرض اليوم يتلذذون بسفك دمائنا وتشردنا وعذابات شعبنا.
هل بعد الانقلاب من وقيعة هل بعد الحرب بالوكالة من دنائه هل بعد الاستمرار في هذا العبث من كرامة؟
اللهم إني صايم
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها