من نحن | اتصل بنا | السبت 11 أكتوبر 2025 05:03 مساءً
منذ 16 ساعه و 44 دقيقه
قال الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي إن ‏ المجلس عمل خلال الفترة الماضية بدأب كبير لمواجهة التحديات المختلفة التي تمر بها البلاد.وأشار عبدالله العليمي إلى أن اجتماع المجلس اليوم الجمعة برئاسة فخامة رئيس المجلس د. رشاد العليمي جاء في إطار تواصل
منذ يوم و 20 ساعه و 8 دقائق
حذّرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) من تزايد حوادث التشويش الإلكتروني التي تستهدف أنظمة الملاحة في مناطق متفرقة من البحر الأحمر والخليج العربي.   وقالت الهيئة، في بيانٍ لها إن الاضطرابات طالت أنظمة تحديد المواقع العالمي (GNSS) ونظام التعريف الآلي للسفن
منذ يوم و 20 ساعه و 12 دقيقه
أعلنت الحكومة اليمنية، الخميس، اختتام مشاورات "بنّاءة" مع صندوق النقد الدولي حول المادة الرابعة، وذلك بعد انقطاع دام أحد عشر عاما وأكدت الحكومة أن استئناف هذه المشاورات بعد أكثر من عقد من التوقف يُعد محطة مهمة في مسار استعادة اليمن لدوره وحضوره داخل المؤسسات المالية
منذ أسبوع و 4 ايام و 12 ساعه و 59 دقيقه
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في الدفاع عن اليمن ونظامها الجمهوري وعن كل المكتسبات الوطنية، ارتقى شهيدا مجيدا وهو يدافع عن حرية وكرامة الشعب كل الشعب بما في ذلك أولئك الذين لا هم لهم إلا
منذ أسبوع و 5 ايام و 16 ساعه و 4 دقائق
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، أهمية تعزيز العمل التشاركي والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية لضمان التنفيذ الفعّال للإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية 2025 – 2030، بما يسهم في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي فرضتها ظروف
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 30 مايو 2019 01:19 صباحاً

الانتصار للافكار الكبيرة ..

محمد علي محسن

الحوثيون مهما حاربوا أو سيطروا ، سيهزمون في المنتهى ؛ لأن معضلتهم كامنة في عنصرية الفكرة ، وفي تمايزها الطائفي ، وفي تكوينها البيولوجي الجيني المزدري للجنس البشري ، بكونها الفئة المصطفاة من السماء لحكم العالم .

إنَّهم هنا أشبه باحبار اليهودية الذين احتكروا العهدين القديم والجديد ، وحرفوا قدسيتهما ،بل واختزلوا الله وخلقه وخلافته وشرعيته بجنسهم السامي المبارك والنقي .

ومن حيث لا يعلمون أغلقوا دين موسى بقفل ومفتاح عنصريتهم ، فلم تعد اليهودية ديناً فيه متسع لغير سلالة اسباط يعقوب " اسرائيل "، هذا أن عاد هنالك من يؤمن اصلا بوجود سلالة من هذا القبيل .

والحوثية كفكرة عنصرية سلالية لا تختلف عن سواها من الحركات العنصرية ، السياسية أو الدينية أو حتى الأيديولوجية ، فلا يغرنكم ما حققته خلال الأعوام المنصرمة ، فلكم رأينا حركات مماثلة وهي آخذة مساراً عنيفاً، تصاعدياً وافقياً .
ومع كل ما حققته الحركات الشيوفينية من صعود وبروز في مستهل وجودها وفتوتها كحاملة لراية شعبويةجاذبة لالباب الجماهير المخدوعة ؛ لم يمهلها التاريخ كثيراً ، فمثلمابرزت وصعدت بسرعة الصاروخ ؛ كان سقوطها مدويا وبسرعة الضوء .
ففي النهاية التاريخ لم يكن إلَّا مع كل فكرة منصفة عادلة قابلة للحياة والتكيف والتجدد والانتشار ...
واذا كانت هذه العنصرية البغيضة أفلحت ولبعض الوقت وفي أماكن وتواريخ عدِّة ، فلا يعني نجاحها واستمرارها رغما عن أنف التاريخ والجغرافيا والسياسة وووو.

نعم ، لا تنتصر المجتمعات الإنسانية بقوة اقتصادياتها وترسانة جيوشها فحسب ، وانما يسبق هذه الأشياء مقومات أساسية وحتمية ، كقوة الحق والعدل والمبرر الأخلاقي والإنساني وغيرها من قيم ومبادئ وطنية وإنسانية جمعية مجسدة لروح العدل والمساواة .

فهذه المبادئ والقيم الأصيلة ليس لها حدوداً أو مساحة أو فضاء ، فهي من هزمت النازية والفاشية ، وهي من غلبت وستغلب أي حركة أو فكرة عصبوية طارئة على المجتمعات البشرية .
كما وهي من مرَّغت كرامة كل قوة متجبرة متعصبة لجنسها أو دينها أو لغتها ، ولعل ما حدث في دول يوغسلافيا السابقة أو رواندا أو سوريا أو أفغانستان أو العراق لدليل وبرهان ، بإن الامم القوية لا تنتصر أو تستقر وتزدهر بطغيان الأفكار الشوفينية الضيقة ، وانما بالافكار الكبيرة وغلبتها .
فكل فكرة أو إيديولوجيا تقوم وتبنى على أساس التعصب الأعمى للدين أو المذهب أو الاصطفاء السلالي أو التمايز الطبقي أو الاثني أو الجغرافي أو التاريخي ؛ ليس لها بقاء أو حياة مهما بدت لأصحابها جاذبة ومحققة لهم انتصارات سياسية وعسكرية .

وطالما ونحن نخوض حرباً ضروساً مع مليشيات كهنوتية تدعي حقها الإلهي في حُكم اليمنيين واستعبادهم ، فحتماً سننتصر ، عاجلاً أم آجلا ، بشرط أن لا نتخلى عن الفكرة الوطنية الجمعية ، وان لا نسقط في مهاوى العصبية للمكان مهما بدت فكرتها صائبة وجاذبة للكثير ممن لا تجربة لديهم أو قراءة واعية وعميقة للتاريخ وأحداثه .

فالانتصار الحقيقي لمن يمتلك مبررات أخلاقية ووجودية منحازة للتعايش والمساواة والحياة الإنسانية المعاصرة ، وليس لمن يقسر الناس على طاعته والانصياع له بقوة وجبروت سلطته ونفوذه ، أو بقدرته على تضليل وتسميم أذهان البسطاء والمستضعفين .
وبما أننا نروم ونتطلع لتحقيق النصر ، فهذا النصر لن يتحقق فقط بالدم والمهج المزهقة ، وانما - أيضاً - بما نملكه من افكار كبيرة ، واخلاق عظيمة نابضة بالحياة .
فهذه التضحيات لم ولن تكون لغير وطن حر يسود فيه العدل والمساواة والتسامح والوئام والسلام والتنمية والازدهار .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك