من نحن | اتصل بنا | السبت 11 أكتوبر 2025 05:03 مساءً
منذ 16 ساعه و 38 دقيقه
قال الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي إن ‏ المجلس عمل خلال الفترة الماضية بدأب كبير لمواجهة التحديات المختلفة التي تمر بها البلاد.وأشار عبدالله العليمي إلى أن اجتماع المجلس اليوم الجمعة برئاسة فخامة رئيس المجلس د. رشاد العليمي جاء في إطار تواصل
منذ يوم و 20 ساعه و دقيقتان
حذّرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) من تزايد حوادث التشويش الإلكتروني التي تستهدف أنظمة الملاحة في مناطق متفرقة من البحر الأحمر والخليج العربي.   وقالت الهيئة، في بيانٍ لها إن الاضطرابات طالت أنظمة تحديد المواقع العالمي (GNSS) ونظام التعريف الآلي للسفن
منذ يوم و 20 ساعه و 6 دقائق
أعلنت الحكومة اليمنية، الخميس، اختتام مشاورات "بنّاءة" مع صندوق النقد الدولي حول المادة الرابعة، وذلك بعد انقطاع دام أحد عشر عاما وأكدت الحكومة أن استئناف هذه المشاورات بعد أكثر من عقد من التوقف يُعد محطة مهمة في مسار استعادة اليمن لدوره وحضوره داخل المؤسسات المالية
منذ أسبوع و 4 ايام و 12 ساعه و 53 دقيقه
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في الدفاع عن اليمن ونظامها الجمهوري وعن كل المكتسبات الوطنية، ارتقى شهيدا مجيدا وهو يدافع عن حرية وكرامة الشعب كل الشعب بما في ذلك أولئك الذين لا هم لهم إلا
منذ أسبوع و 5 ايام و 15 ساعه و 59 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، أهمية تعزيز العمل التشاركي والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية لضمان التنفيذ الفعّال للإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية 2025 – 2030، بما يسهم في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي فرضتها ظروف
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 28 مايو 2019 01:48 صباحاً

المتفلتون من ( الإصلاح )

ابو الحسنين محسن معيض

المتفلتون ، المقهورون ، المنبوذون ، الحائرون ، المنسيون ... ، في الجماعةِ ، وفي التنظيمِ ، هُمْ رجالٔ يقضون يومَهم قلقا ، ويمسون ليلَهم أرقا ، يعانون أصعبَ معاملةٍ مِن إخوانهم ، ويعيشون أقسى منزلةٍ مع قيادتهم ، بلا ذنبٍ ولا معصية ، ولا تهمةٍ ولا خيانة . فقط أنَّهم أظهروا صدقاً وبينوا حقاً ، فأصبحوا على سورِ ( أعراف ) التنظيم حيارى يعانون ، بين لزومِهم مدارَ الحقِ ، وبين تجنبِهم تيارَ التزلفِ .
- ما بين نزغاتِ مردةِ شياطين الجِن لهم بالتمرد ، وبين لمزاتِ قيادات شياطين الإنس عليهم بالمعصية .
- مابين تقييم المسؤولِ لهم بالنتوءِ والعصيان والشبهات ، وبين قيامهم بحقِ النصح الخاص ، ومطالبتهم بحق الاصغاء العام ، وتوضيح الملابسات والمشتبهات .
- مابين مشاهدتهم لواقع التسلقِ لأعلى المراتبِ ، وتعدد الرواتب ، وبين اهمالِ وضعهم ، ونكرانِ وجودهم ، ونسيانِ ذكرهم ، وطمسِ ذكراهم ، فما مِن دعوةٍ لهم للفعاليات ، ولا دعاء لهم في الخلواتِ ، وليس لهم حظٌ في التثقيفِ والتأهيلِ وبرامجِ الدورات ، ولا اسم لهم في تنظيم اللقاءات ، ولا يتفقدهم أحدٌ بالزيارة والطاعة ، ولا بالعون والمساعدة ، ولا يتواصل معهم أخٌ بالمستجداتِ والمقررات .
- ما بين تربيتهم على عظمةِ الفكرةِ وسمو الرسالة ، وثباتِ الموقفِ واصطفاء الصف ، وصدقِ التجردِ وتميز العمل . وما بين معايشتِهم لتذبذبِ القرار ومداهنةِ الموقف ، واستغلال الوضع وتسلقِ المراتب ، والرضى بالدنيا والتثاقل للأرض ، وقطع الجذور وبتر الانتماء .
- ما بين وهن اعتذار القرني وانحدار المغامسي ، وركون الزنداني ونكران اليدومي ، وما بين همة البنا وسمو قطب ، وثبات مرسي واعتزاز ياسين .
- ما بين حلم " الله غايتنا ، والرسول قدوتنا ، والقرآن دستورنا ، والجهاد سبيلنا ، والموت في سبيل الله أسمى أمانينا " ، وما بين واقع " الحياة مطلبنا ، وقارون أسوتنا والحوار برنامجنا ، والحياد موقفنا ، والاسترزاق أرقى مراتبنا " .
هذا وكثيرٌ من أشباهِهِ من المفارقاتِ العقليةِ ، والتباينات القلبيةِ ، والمدافعات النفسيةِ ، ليس أمرا شخصيا أعانيه فحسب ، وإنَّما هو أمرٌ عامٌ ، نطقَ به لسانُ حالِ عددٍ غير قليلٍ من الأعضاء ، ممن عاينوا تشبعَ قياداتٍ سياسيةٍ بزهرة الحياة ، وتخمةَ رموز تنظيميةٍ بمتاعِ الدنيا ، وكيفَ تَسلقَ البعضُ سلمَ الهيكلةِ قفزا ! . وكلُ هؤلاء يتسآلون !! لماذا تمَ ركنُهم على رفِ الكمالياتِ الزائدةِ عن الحاجة ؟ ، ولماذا تم قهرهُم كبضاعة مزجاةٍ لا فائدة منها ؟ ، ولماذا تم اهمالُهم كسقطِ متاعٍ لا يؤبهُ له . أكانَ.ذلك بسبب صراحتِهم الزائدة ووضوحهم الفائق ؟ ، أم لكونهم لا يفقهون لغةَ هزِ الرأسِ ، ولا يتقنون لعبةَ البيضةِ والحجرِ ، والطاسةِ والكأسِ ؟ ، أم أنَّ أكبرَ ما يؤخذُ عليهِم أنَّهم يريدون أن يكونوا لأعصابِ الأمةِ المشدودةِ ، مرهمَ ( أبو فأس ) .
إنَّ هؤلاء الإخوانَ ، ممن ختمتم عليهم بختم "Exp" ، لعلهم أخلصُ القلوبِ وأصدقُ العقولِ وأزكى الأنفسِ ، فهم موفون بالعهدِ ، مخلصون للرسالة ، ملتزمون بالجماعة ، دون تأثرٍ برنين اسم قيادي سياسي ، ولا بسطوعِ نجم مسؤولٍ تنظيمي ، ولا بشهرةِ مثقفٍ أو عَالِم بشري . وكأنَّ لسانَ حالِهم ، ومنطوقَ قلوبِهم ، وفحوى عقولِهم ، ليقولُ " واللهِ ، لولا القناعةُ بسمو الرسالةِ والثقةُ بمنهجِ الجماعةِ ، ما لزمنا الدارَ ساعةً ، وفيه بشرٌ من تلكم البضاعةِ المزجاة " .
وأمامَ كلِ هذا ، وجَبَ التوقفُ عند هذه القضيةِ الهامةِ ، ومنحها عنايةً كبرى وآولويةً عظمى ، تدقيقا وتمحيصا ، وفهما وإخلاصا ، بما يحقق لها مخارجَ ناجحةً ، وعلاجاتٍ ناجعة . فإنَّ الأخَ هو رأسُ مالِ الجماعةِ ، الذي يجبُ تنميتُه والعنايةُ به ، مهما كانَ وضعُ تدهورِه ، وحالةُ تفلتِه ، وحجةُ مقالِه وفعلِه . ومن هنا ، يجبُ على سكانِ البروجِ الركوعُ قليلا نحو لبنةِ إخوانِهم ، رحمةً وحنانا ، وحبا وإخاء ، واهتماما وتفقدا ، وإصغاء وإنصاتا ، وصبرا وتحملا ، وتوضيحا وتبيينا ... ، فذلك خيرٌ حكمةً وأفضلُ تعبدا من القرفصاء مطولا عند ثرى من لا يريدُ بهم خيرا ولا إحسانا ، ولا يتمنى لهم سِلما ولا أمانا .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك