من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 19 مارس 2024 02:00 صباحاً
منذ 5 ساعات و 3 دقائق
  أقام عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي مأدبة إفطار رمضانية حضرها رئيس مجلس الشورى و عدد من مستشاري مجلس القيادة الرئاسي و عدد من قيادات الدولة السياسية و الاجتماعية من مختلف المكونات السياسية.   وتبادل عضو مجلس القيادة الرئاسي مع الحاضرين التهاني
منذ 5 ساعات و 6 دقائق
    دشن وكيل قطاع المشاريع والتجهيزات بوزارة التربية والتعليم المهندس سالم صالح يعمر، افتتاح وتسليم الفصول البديلة بوادي حضرموت ضمن مشروع العودة للمدارس "المرحلة الثانية" بتمويل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وتنفيذ ائتلاف الخير للإغاثة.  وخلال
منذ 6 ساعات و 6 دقائق
قال مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام إن فريقه تمكن خلال الأسبوع الثاني من شهر مارس الجاري، من انتزاع 658 لغماً في مختلف مناطق اليمن، منها 85 لغمًا مضادًا للدبابات، و573 ذخيرة غير منفجرة.   ووفق التقرير فإن فريق "مسام"
منذ 6 ساعات و 10 دقائق
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الاثنين، من أن "الموت جوعا" سيكون مصير آلاف الأطفال في حال عدم تمكن طواقم البرنامج من الدخول إلى شمال غزة.   وعبر الفيديو كونفرانس قدم كبير الاقتصاديين في برنامج الأغذية عارف حسين معلومات لصحفيين في الأمم المتحدة حول تقرير
منذ 6 ساعات و 13 دقيقه
أعلنت جماعة الحوثي، أمس الاثنين، أن الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا 6 غارات على محافظة الحديدة غربي اليمن، ما يرفع غارات اليوم إلى 10.   وذكرت قناة المسيرة الفضائية التابعة للحوثيين أن "العدوان الأمريكي البريطاني استهدف بـ 6 غارات منطقة الجبانة غربي مدينة الحديدة".   ولم
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
اخبار تقارير
 
 

في ذكراها الـ 29 الوحدة اليمنية بخطابين وجغرافيا مشتعلة بالحرب

عدن بوست - تقرير: الخميس 23 مايو 2019 01:15 صباحاً

ترافق ذكرى الوحدة اليمنية (22 مايو 1990) حالة التشظي التي تعيشها اليمن، الأمر فاقم من التمزق الذي تعدى الجوانب الجغرافية والسياسية والمذهبية والمناطقية/الجهوية إلى التمزق الروحي لليمنيين الذين أصبحوا لا يطيقون بعضهم البعض، كما يقول الروائي اليمني علي المقري في حديثه عن هذه الذكرى.
ويضيف المقري في منشور له على صفحته في “فيس بوك”، “لكم كانت فرحة الوحدة مبهجة لدى الجميع إذ كانوا يظنون أن هذا الحدث سيكون بوابة جديدة ليمن معافى وديمقراطي لكن السلطة الإقصائية حوّلته إلى مغنم خاص فاحتكرت ثروات ما تحت الأرض وفوقها، سواء في الجنوب أو في الشمال، واحتكرت السلطة وسعت إلى توريثها، وبعد هذا كلّه قمعت كل رأي مخالف”.

ذكرى يتيمة

في ذكرى تحقيق الوحدة اليمنية، وبعد ما جرى من أحداث ابتداء بثورة الشباب وليس انتهاء بالانقلاب على السلطة الانتقالية المؤقتة.
ومن المهم كما يبدو لكثير من المراقبين السياسيين أن يستعيد اليمنيون قراءتها والتفكيّر بأسباب كل هذا الخراب الذي يعيشونه، بدون انفعالات أو آراء مسبقة! هذا الخراب الذي شمل كل شيء وصار الجميع بأمس الحاجة إلى الخروج منه وترميم ما تبقى من روح الإنسان الذي صار يعيش بدون حياة.
وعند محاولة استعادة ذكرى الوحدة اليمنية، وحدة الثاني والعشرين من مايو 1990، يستحضر تاريخٌ طويل من الذاكرة اليمنية المليئة بالحروب والتفكك والتمزق والتمدن والتحضر والتوحد. فهذا اليمني قاتل في كل الفتوحات الإسلامية، وساهم في تخطيط المدن وبنائها في مصر وبغداد ودمشق والأندلس، وكان يحمل اسم اليمن والمنطقة والقبيلة وحتى القرية التي أتى منها كما يقول عبدالباري طاهر، الأمين العام الأسبق لنقابة الصحفيين اليمنيين.
ويتابع طاهر: “عشرات ومئات الأسماء من الشعراء والقادة والفاتحين في التاريخ الإسلامي ظلوا محتفظين باسم اليمن ومناطقها وقراها وقبائلها”. لافتاً إلى أن 22 من مايو تصدت لإرث التخلف والتفكك، وتوظيف المعتقد، وتحالف الاستبداد الديني والسياسي القبلي والعسكري”.

وحدة يهددها انفصال الجنوب عن الشمال

ومع كل ذكري للوحدة يتكرر الحديث عن خطأ حرب 94 التي أحدثها علي عبدالله صالح، الرئيس اليمني السابق، فأصابت هذا المشروع بمقتل، وما زالت أثارها مستمرة إلى اليوم.
ويقول علي الزارقة، عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني، لـ”المشاهد”، “لاشك أن الوحدة كانت حلم تحقق في ٢٢ مايو عام ٩٠ بعد عناء وجهد، ولكن للأسف أنه جرى التآمر على مشروع الوحدة من الأشهر الأولى لقيامها، فمن وصل إلى صنعاء متخلياً عن دولة ومواقع وصل يحمل حقائب ملابسه تحركه أحلام بناء دولة الوحدة، دولة المواطنة المتساوية، دولة مدنية مبنية على الممارسة الديمقراطية وتبادل السلطة، وجد نفسه يعيش سناريوهات الاستفراد والإقصاء ليجد نفسه خارج اليمن لاجئ في دول الجوار ومقدم للمحاكمة بتهمه الخيانة العظمى”.
استمرار الوحدة من عدمها في ظل الأوضاع الراهنة يبدو صعبا، لأن التقسيم والتشرذم أصبح يهدد كل اليمن بحسب الزراقة، موضحاً بالقول: “ولعلنا نجد في مخرجات الحوار الوطني الذي جرى الانقلاب خيار الدولة الاتحادية. صيغة يمكن القبول بها مع ملاحظة أن مسألة تقرير المصير أمر لا يخيف إذا جرى في ظل أوضاع طبيعية”.
ويرى طاهر فشل تجربة الوحدة بالحرب أو إلغاء طبيعتها السلمية وتحويلها وحدة معمدة بالدم هو الإلغاء الحقيقي للوحدة، وفي ظل الحرب الأهلية المسجرة والإقليمية المفروضة والدولية الممتدة إلى أمريكا وبريطانيا وفرنسا، فإن الدخان الكثيف للحرب يغطي الآن السماء اليمنية والمنطقة العربية كلها، فهذه الحرب كلها قطع لسياق التحرر والاشتراكية والوحدة، فالنيران الكثيفة والدخان المتصاعد يغطي كل شيء في صنعاء وعدن وبغداد ودمشق وطرابلس. بصيص النور الوحيد هو الآتي من السودان والجزائر وتونس، كما يقول طاهر.

خيبة أمل جنوبية

يشعر العميد علي السعدي أحد مؤسسي الحراك الجنوبي بخيبة أمل، لأن الوحدة لم تكن على مستوى الطموح، إذ أن كل طرف من الأطراف السلطوية في الدولتين يهدف إلى ابتلاع الطرف الآخر.
ويقول لـ”المشاهد”:” الأخوة في الحزب الاشتراكي كانوا معلقين الأمل على تيار الجبهة الوطنية (حوشي) ومن خلالهم سيقضون على الحكم الكهنوتي الرجعي في صنعاء وخذلوهم عند الجد، وفي نفس الوقت كان علي عبدالله صالح وحزب المؤتمر يعدون العدة لتقليص نفوذ الشركاء الاشتراكيين، وقاموا باستهداف الاشتراكيين بالقتل المقيد ضد مجهول، ومن هنا ازدادت هوة الخصومة بين الشركاء واتسعت”.
وبحسب السعدي، فإنه أجريت عدة محاولات لتقريب وجهات النظر بين الخصوم السياسيين النافذين في السلطة ومن ضمن هذه الجهود وثيقة العهد والاتفاق التي تم توقيع الطرفان عليها في الأردن والتي تم إفشالها قبل أن يجف حبرها، وبدأت الأمور تخرج عن السيطرة ومنطق العقل وبدأ كل طرف يحشد قواته واندلعت الحرب الظالمة والتي أعلنها عفاش في ٢٧ إبريل ٩٤ في عمران ضد اللواء الثالث التابع للاشتراكي.

من تلك اللحظة بدأت الوحدة اليمنية تتمزق، بحسب الزارقة، رغم أن الحلم كان أوسع بكثير بحسب الناشطة والصحفية اليمنية؛ المقيمة في باريس، كفى الهاشلي، التي قالت: “كان حلمنا بوحدة إسلامية وليس يمنية فحسب لكن ثعالب النفوذ وفيلة البطش والفساد ولاعبين السياسة ما تركوا لهذا الحلم شيء، حتى ونحن ممزقون في اليمن ما زالوا يكابرون على الخطأ الكبير والخيانة العظمى ويقولون الوحدة خط أحمر والبلاد ممتلئة بالدماء حمراء”.
وتضيف الهاشلي لـ”المشاهد”: “مايو ووحدته وانفكاكه الجغرافي العسكري أصبح واضح جدا وما تبقى من الوحدة سوى العلاقات الإنسانية الاجتماعية وقليل من الاقتصاد”.

telegram
المزيد في اخبار تقارير
أكد مجلس التعاون الخليجي، الإثنين، دعمه الكامل للمجلس الرئاسي ووحدة وسيادة واستقلال اليمن، والوصول لحل سياسي لإنهاء الأزمة في البلاد الغارقة بالحرب منذ تسع
المزيد ...
أكد رئيس مجلس الوزراء أحمد بن مبارك، الاثنين، توقف خارطة الطريق المعلن عنها من قبل المبعوث الخاص للأمين العام بسبب التصعيد الحوثي في البحر الأحمر ما أدى لتراجع أفق
المزيد ...
ناقش اجتماع وزاري للدول المطلة على البحر الأحمر، أمس الأحد، التداعيات المحتملة الناجمة عن غرق السفينة "روبيمار"، التي استهدفها الحوثيون في فبراير الماضي.   وأقر
المزيد ...
قال رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ علي الجرادي "إن المليشيات المرتبطة بإيران (الحوثي نموذجا) تتعمد إفقار المجتمعات لأهداف عدة.   وأضاف
المزيد ...
بحث المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن، هانس غروندبرغ، السبت، مع عدد من المسؤولين الأمريكيين الجهود الأممية الهادفة لإستئناف العملية السياسية في اليمن.   وذكر
المزيد ...
كشف دبلوماسي يمني وقيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، عن اعتزام الهند دراسة إقامة مشروع لبناء قاعدة عسكرية في جزيرة سقطرى بتحالف إقليمي، في ظل تصاعد التوتر في
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
تتكشَّف خيوط الصراع الدائر في اليمن منذ تسع سنوات، شيئًا فشيئًا، خفاياها وأهدافها وعبث الدول الإقليمية بها؛
من يعرف  إنصاف مايو يستغرب كيف يُستهدَف بالإغتيال، حتى وفق مقاييس الإستهداف الغريبة المستهترة 
حتى وإن تباينت ردود الأفعال تجاه إشهار المجلس الموحد للمحافظات الشرقية، إلا أنه على ما يبدو يمتلك ما يؤهله
لكل القرأ الأعزاء... هذه وجهة نظر شخصيه لاتستند على معلومات من مكوني مجلس حضرموت الوطني ومجلس الأقليم الشرقي ،
  برهنت #عملية_طوفان_الأقصى، بعد قرابة الثلاثة أشهر، هشاشة الجيوش التي تدعي بأنها كبرى ولا يمكن كسرها؛
اتبعنا على فيسبوك