من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 02:30 مساءً
منذ يوم و 15 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ يوم و 20 ساعه و 6 دقائق
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ يومان و 14 ساعه و 20 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ 3 ايام و 14 ساعه و 45 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 3 ايام و 19 ساعه و 3 دقائق
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 08 مايو 2019 02:42 صباحاً

عن إنتقاد الرئيس

د. محمد جميح

هناك من يهاجم الرئيس عبدربه منصور هادي والشرعية، ليستفيد الحوثيون، وهناك من ينتقد ليستفيد الرئيس والشرعية. وبالمقابل، هناك من يدافع عن هادي والشرعية لاقتناعه بعدمية الخيارات الانقلابية الأخرى لدى الحوثيين، وهناك من يكيل المديح للحصول على مصالح معينة. وهكذا، تتعدد أسباب الهجوم والدفاع والنقد والمديح بتعدد نوايا وأهداف المتصدرين لتلك الأفعال.

 

الرئيس هادي ليس فوق النقد، ولكنه يمثل الشرعية اليمنية. وقد يقول قائل إنه لم يعد شرعياً، لكن القول بعدم شرعيته يعني أن عبدالملك الحوثي هو الرئيس الشرعي الذيآ  يقول "شعار الولاية" الحوثي إن "الله أمر بتوليه"، وهذا افتراء على الله، وعلى اليمنيين.آ

 

عندما لا نقول بشرعية هادي فهذا يعني أننا إما أن نسقط في شرك الانقلاب، أو نقع في الفوضى والفراغ، أما الذين يقولون، ليذهب هادي وسوف يأتي الحل، فهؤلاء أشبه بمن يدعون إلى التخلص من التحالف العربي، دون إيجاد البدائل المناسبة، وهذه هي العدمية ذاتها.

 

هادي على كل ما يمكن أن يوجه له من نقد هو الرئيس المعترف به دولياً، وعلينا عندما ننتقده أو ندافع عنه أن ننطلق من حقيقة أن انتقاده أو الدفاع عنه يجب أن يصب في مصلحة البلاد، لا مصالحنا الشخصية أو السياسية، مع استيعاب حساسية المرحلة الراهنة في البلاد.

 

أذكر أنني دخلت مرة على الرئيس هادي، بعد أن هاجمته، وكنت أظنه قد حمل علي لما قلته في حقه بعد دخول الحوثيين صنعاء، وقلت له: هناك من ينتقد عن حرص، وهناك من يهاجم لغرض. فقال إنه يدرك ذلك، ولكن ليس بالضرورة أن ينظر الرئيس من الزاوية نفسها التي ننظر نحن منها، حسب قوله.آ

 

ومع ذلك، هناك أخطاء تشوب أداء الشرعية بلا شك، ويظل على رأس تلك الأخطاء بقاء الرئيس خارج البلاد لفترة لا يمكن لعاقل أن يبررها، مهما كانت الأسباب التي لم يتحدث عنها الرئيس، ولو مرة واحدة، مع أنه لو فعل لوجد تفهماً من الناس، ودعماً من الشعب.آ

 

ثم إننا لو فرضنا-جدلاً- تفهُّم العوائق الأمنية التي تمنع هادي من العودة-حالياً-إلى عدن، فما عسى أن نقول عن الآخرين؟

 

ماذا عن بقاء بقية المسؤولين والمستشارين والمحافظين ورؤساء الأحزاب ووكلاء الوزارات، ونواب الوزراء، وجيش من الموظفين العاديين خارج البلاد؟

 

أعود لأقول: يظل هادي هو الرئيس المعترف به دولياً، وليس أمام اليمنيين من خيار حالياً، إلا العمل على إصلاح الشرعية، وإصلاح العلاقة بينها وبين التحالف، وإقناع الشرعية والتحالف بأن العمل على عودة هادي إلى عدن هو في صالح الطرفين، وأن بقاءه خارج البلاد لا يخدم إلا الانقلابيين، وأن خدمة الانقلابيين لن تصب في صالح أحد غير عبدالملك وجماعته.

 

علينا في المرحلة الراهنة مساعدة الشرعية بدلاً من محاولات الإجهاز عليها لصالح الحوثيين، وعلى الشرعية الانفتاح على النقد البناء، وتحويل ما يكتب من انتقادات وملحوظات في الأداء إلى برنامج عمل لتلافي القصور والأخطاء.

 

تكلمنا كثيراً عن المشكل، وآن الأوان للحديث عن الحل.

 

ليس منطقياً أن يظل اليمنيون يشكون من جريمة الانقلاب، وغياب الشرعية، وفساد المؤسسات، دون البحث عن الحلول التي تؤدي إلى إصلاح المنظومة.

 

الحديث عن المشكل سهل، لكن البحث في الحلول صعب، ولذلك نجد الكل يتحدث عن المشكل، وقلة قليلة هي التي تجترح الحلول، وهو ما يجب أن نتحول إليه خلال الفترة المقبلة.

 

يجب أن نكف عن الشكوى، وينبغي العمل على تقديم الحلول والمبادرات الجادة لإصلاح الأوضاع، بدلاً من "البكاء على اللبن المسكوب".

 

مسؤولية ما جرى في اليمن لا تقع على شخص بعينه، أو توجه سياسي دون غيره، ولكن المسؤولية تقع علينا جميعاً، والبحث عن الحلول مهمتنا كلنا، كل حسب موقعه والمسؤوليات المنوطة به.

 

أخيراً: يجب أن يبدأ المسؤولون والشخصيات السياسية والحزبية والاجتماعية والنشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام في الحديث عن الحلول، ومع كثرة تداول الحديث عن الحلول تتولد ثقافة البحث عنها، لا السعي وراء المشاكل. ومن هنا يبدأ الطريق.

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك