من نحن | اتصل بنا | السبت 19 أبريل 2025 04:37 صباحاً
منذ 15 ساعه و 56 دقيقه
تترأس بلادنا الدورة الحادية والخمسين لمؤتمر العمل العربي، الذي تنطلق أعماله صباح السبت المقبل في العاصمة المصرية القاهرة، وتستمر خلال الفترة من 19 إلى 26 أبريل الجاري، بمشاركة واسعة من وزراء العمل العرب، وممثلي منظمات أصحاب العمل والعمال، إلى جانب وفود من 21 دولة عربية أعضاء
منذ يومان و 7 ساعات و 13 دقيقه
    لحج في اطار دعم وتعزيز القطاع الصحي بمحافظة لحج سلمت جمعية الهلال الاحمر اليمني بلحج وبدعم وتمويل من الهلال الاحمر التركي جهاز مناظير حديث الى هيئة مستشفى ابن خلدون العام بهدف الارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى في المحافظة   وجرى تسليم الجهاز خلال حفل
منذ يومان و 14 ساعه و 55 دقيقه
    أكد الدكتور عبدالله العليمي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن استقرار المملكة الأردنية الهاشمية وسلامتها يمثلان عاملاً محورياً في استقرار المنطقة بأسرها، مشيداً بالحكمة العالية التي أظهرتها القيادة الأردنية، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني بن
منذ 3 ايام و 38 دقيقه
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء، العاصمة السياسية حينها...   فمنذ مرور (عشر) سنوات على اعتماد (عدن) عاصمة ومركز الحكم للبلد، لم تشهد أي شيء يبرهن أنها عاصمة حقيقية (للوطن) بأكمله كسائر عواصم الدول
منذ 3 ايام و 45 دقيقه
  دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم الثلاثاء توزيع مساعدات غذائية في محافظة المهرة، بتنفيذ من قبل الشريك المحلي ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية.   وخلال التدشين أشاد وكيل محافظة المهرة للشؤون الفنية المهندس أحمد عوض قويزان بجهود مركز الملك سلمان
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 07 مايو 2019 02:25 صباحاً

عودة المواجهة مع عبث التحالف في اليمن

ياسين التميمي

عاد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية في الحكومة الشرعية، أحمد الميسري، ليوجه الأنظار مجدداً إلى الأزمة الناشبة بين الحكومة والتحالف العسكري السعودي الإماراتي، بعد فترة من الهدوء المتوتر؛ في إطار علاقة هي الأكثر غرابة في تاريخ التحالفات التي تتشكل في ظل تهديدات حقيقية تستهدف الأطراف المتحالفة جميعها دون استثناء.
 
الميسري هو ثالث أهم مسؤول في مجلس الوزراء، وبقي في عدن طيلة الفترة الماضية، في ظل علاقة متوترة مع الأطراف الجنوبية المدعومة من الإمارات، والتي تعمل على تقويض نفوذ السلطة الشرعية بشكل ممنهج ومستمر، وإسناد كامل من أبو ظبي.
 
الوزير الميسري الذي كان يتحدث أمس السبت في احتفال أقامته وزارة الداخلية في العاصمة المؤقتة، عدن، بمناسبة أسبوع المرور العربي، ذكَّرَ التحالف بأن المعركة ضد الانقلابيين تقتضي الزحف باتجاه الشمال وليس باتجاه الشرق، وهي إشارة إلى التوغل الإماراتي في المحافظات الشرقية عبر التشكيلات العسكرية التي تنشئها من خارج السلطة الشرعية، وضداً على نفوذ الشرعية في المحافظات الواقعة شرق البلاد.
 
لكن إشارة كهذه ربما تشمل فيما تشمل هذه المرة؛ التواجد السعودي في محافظة المهرة، الذي يُقابل منذ أكثر من عام ونصف برفض شامل من جانب أبناء المحافظة، وبخذلان واضح من جانب السلطة الشرعية.
 
ومن أهم ما جاء في الكلمة السياسية بامتياز؛ أنه على الرغم من إقرار الوزير بضعف الدولة التي يدعمها التحالف، فإنه دافع عن وجود هذه الدولة، وطالب التحالف بضرورة تصحيح المسار المعوج وتمكين السلطة الشرعية من القيام بواجبها في المناطق المحررة. وبنبرة تحدٍ، خاطب الميسري من أسماهم "الأشقاء في التحالف" بالقول: "إن هناك رجالا في الدولة لديهم الجرأة لأن يقولوا لهم (التحالف) إن السير معوج، وأنه لم يستقم الحال".
 
يمثل الميسري أحد الرجال البارزين الذين يخدمون خط الرئيس المنفي في الرياض، عبد ربه منصور هادي. وسبق له أن تبنى مواقف تصعيدية قبل أكثر من عام ضد الإمارات، لكن أبو ظبي دعته لزيارتها لتبدأ صفحة جديدة من التفاهم؛ الذي لم يرتكز على أي تغير حقيقي أو جوهري في سلوك الإمارات تجاه السلطة الشرعية، وتجاه العبث المستمر في مقدرات الدولة اليمنية وسيادتها وكرامة مواطنيها.
 
 
يشعر الرئيس هادي بأن الإمارات ذهبت بعيداً في فرض مشروعها السياسي؛ الذي يقوم على التمكين السياسي والميداني للجناح الموالي لها في المؤتمر الشعبي العام، وامتداداته في الحزب الخاضع للحوثيين في العاصمة صنعاء، وتهيئته ليؤدي دوراً مستقبلياً في يمن ما بعد الحرب، ضمن تصور يقوم على إعادة إنتاج الأحادية السياسية التي أنتجت في معظم العهد الجمهوري في اليمن؛ نظماً شمولية وأوتوقراطية فاسدة.
 
فبعد أيام فقط على نجاح السعودية في استعادة مجلس النواب من الانقلابيين، في خطوة لم تلق ارتياحاً من جانب الإمارات، أوعزت هذه الأخيرة للقيادات المؤتمرية في صنعاء بحسم موضوع خلافة صالح في رئاسة الحزب وحسم المناصب القيادة فيه، وهي خطوة اقتضت عقد دورة عادية هي الأولى من نوعها خلال أكثر من خمسة أعوام، للجنة الدائمة للمؤتمر، والتي انتخبت خلالها قيادة جديدة، من أبرز أعضائها أحمد علي عبد الله صالح المتواجد في الإمارات، ونجل المخلوع صالح الذي قتله الحوثيون في الرابع من كانون الأول/ ديسمبر2017.
 
وقد أثارت هذه الخطوة استغراب المراقبين الذين لم يسمعوا أي تعليق من أحمد علي بشأن انتخابه من قبل المكون المؤتمري المناهض لـ"العدوان السعودي الإماراتي"، لكنهم سمعوا وقرأوا ما يكفي من التعليقات الصادرة عن قيادات وناشطين من جناح أبو ظبي في المؤتمر الشعبي العام، والذين باركوا مخرجات اجتماع اللجنة الدائمة المنعقد تحت النفوذ السياسي والعسكري للحوثيين.
 
 
هذا يعني أن التحضير جار على قدم وساق من جانب أبو ظبي لتمرير صيغة حل مستقبلية؛ تتسم بالعدائية حيال خيار الشعب اليمني المرتكز على الدولة الاتحادية متعددة الأقاليم، وهو أمر يدعو إلى القلق بالنسبة للرئيس هادي، الذي وإن كان قد سمح طيلة الفترة الماضية بالنيل من شركائه في معسكر الشرعية، إلا أنه هذه المرة، وفي كل مرة، يبدي حساسية تجاه أية ترتيبات تستهدف دوره والمهمة التاريخية التي يخطط لإنجازها دون أي جهد حقيقي، وبلا مهارات قيادية تفرضها مرحلة بهذا القدر من الأهمية والحساسية.
 
وثمة دافع لهذا التصعيد في الخطاب الذي عبر عنه الوزير أحمد الميسري، ويتمثل في التراجع العسكري لقوات الشرعية في شمال محافظة الضالع، والتي أوصلت الحوثيين إلى الحدود المفترضة للدولة الانفصالية التي تتباها قيادة تعمل ضمن الخط الإماراتي بقرب ولادتها، وهو تطور يرتبط بنظر المراقبين أيضاً بمخطط تضييق الخناق على المقاتلين غير المرغوب فيهم من جانب الإمارات في هذه الجبهات، على نحو يسمح بملء هذه الجبهات بمقاتلين من الانفصاليين؛ وبقايا جيش المخلوع صالح الذي يتولى قيادته نجل شقيقه طارق صالح.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك