الإرادة الشعبية...
المشهد السياسي اليمني بنظرة متعمقة خلال التاريخ المعاصر .كان يتحرك وفق إرادة النخب السياسية ... يتوتر حين تتوتر علاقة النخب ويستقر حين تستقر هذه العلاقة ... وللأسف الشديد لا تؤثر هذه العلاقة في المشهد الاجتماعي فحسن بل تتعدى ذلك إلى صراع مسلح له نتائج كارثية تسببت في سفك الدماء وصناعة اجيالا من الصراعات الدامية التي تكون لها آثار تدميرية بعيدة المدى .
واليوم مازالت كثير من النخب السياسية اسيرة محطات صراعات سابقة . وتنظر للمشهد السياسي من خلال هذا المحطات الدامية . لذلك تصيغ خارطة تحالفاتها على هذا الأساس . بل وأصبح البعد المنطقي حاضرا في هذه الصراعات . التي تستجر الماضي بكل سلبياته ...
لذلك كان لزاما على القوى السياسية الوطنية الحية أن تتداعى لتغيير معطيات المشهد السياسي لتكون الإرادة الشعبية هي المحرك الأساسي لهذا المشهد . وتكون إرادة النخب السياسية استجابة وصدى للإرادة الشعبية ومحققة لها ...
فكان الائتلاف الوطني الجنوبي الذي يمثل إضافة نوعية للعمل السياسي الجنوبي . بأسلوب جديد يحقق الإرادة الشعبية الجنوبية ...
ومنذ اللحظات الأولى لتأسيس الائتلاف الوطني الجنوبي رفع شعار نكون حيث تكون الإرادة الشعبية ...
وسيكون نضالنا السياسي في قادم الأيام من خلال برامج وأنشطة تهيئ الظروف المناسبة لتسوية المسرح السياسي لتتحقق الإرادة الشعبية .التي يمارس فيها الشعب التعبير عن إرادته السياسية بكل حرية ودون قيود أو خوف من التعبير الحر عن هذه الإرادة ...
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها