من نحن | اتصل بنا | الاثنين 22 أبريل 2024 09:14 مساءً
منذ 16 ساعه و 46 دقيقه
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ 16 ساعه و 49 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
منذ يوم و 15 ساعه و 50 دقيقه
  تسلمت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بمدينة المكلا في محافظة حضرموت، دعما يشمل معدات وتجهيزات طبية، مقدمة من جمهورية الصين الشعبية الصديقة، وذلك بحضور نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان، وأمين عام المجلس المحلي في محافظة حضرموت صالح العمقي،
منذ يومان و 7 ساعات و 13 دقيقه
  في إطار التعاون المستمر مع الجهات المعنية لتعزيز الجهود المبذولة في اطار تطوير البنية التحتية الصحية في اليمن وتحسين الرعاية الصحية للمتضررين من النزاعات العسكرية، قام رئيس الشبكة الوطنية للمبادرات المجتمعية والشبابية، المستشار أيمن الحداد، بزيارة مركز عمر بن
منذ يومان و 18 ساعه و 28 دقيقه
قالت ألمانيا اليوم السبت إنها سترسل فرقاطة جديدة إلى البحر الأحمر في أغسطس المقبل للمساعدة في تأمين حركة المرور البحرية، التي تعطلت منذ أشهر بسبب هجمات المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.   وقال وزير الدفاع بوريس بيستوريوس إن هامبورغ ستحل محل هيسن التي غادرت المنطقة
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 29 أبريل 2019 06:28 مساءً

التغيير الديموغرافي في اليمن!!

همدان العليي

قبل أيام، تفاجأ اليمنيون بأعمال فنية يؤديها أطفال يحتفون عبرها بذكرى ولادة الإمام المهدي المنتظر محمد بن الحسن العسكري، الإمام الثاني عشر عند الشيعة الاثني عشرية. قبل ذلك، احتفوا بمولد الإمام علي (كرم الله وجهه)، وبيوم الغدير، ومولد الحسين والزهراء، وذكرى كربلاء... كل هذا أكد بما لا يدع للشك موضعاً أن الحوثي ينشر الفكر «الاثني عشري» تحديداً، الذي لم يكن له وجود في اليمن من قبل. 
يستخدم الحوثيون هذه الوسائل الفنية غير المباشرة في الترويج لفكرهم، إلى جانب كثير من الأنشطة، بعد إدراكهم أنهم غير مقبولين في اليمن. ولولا استخدامهم القوة المفرطة ضد المدنيين لما بقيت سيطرتهم. فلا شعبية لهم، وأنصارهم الفعليون - وهم قلة - يجمعهم داعي العرق السلالي. أما أغلب من يقاتلون ويحتشدون معهم في الميادين، فبسبب الجهل والجوع وتحكم الحوثيين في مصادر معيشتهم، وليس عن قناعة منهم، أو دفاعاً عن مبدأ سياسي أو مذهب ديني. هذا اليقين الحوثي جعلهم في سباق مع الزمن، يحشدون كل طاقاتهم لنشر فكرهم، مستغلين الحرب والفقر وغياب الدولة. 
هناك كم هائل من الأعمال الفنية والثقافية والأنشطة والممارسات الميدانية التي سعت بوضوح إلى تغيير الديموغرافيا في المحافظات الخاضعة لسيطرتهم. ومن يرفض التماهي مع هذا الفكر، يُقتل أو يختطف أو يهجّر أو يُحاصر في رزقه، ويتم التحريض ضده واتهامه بالعمالة والارتزاق والخيانة. وفي المقابل، يتم توطين أتباعهم العقائديين في مناطق مختلفة، من خلال توزيع الأراضي والعقارات عليهم، وتمكينهم من رقاب اليمنيين. 
ومن أبرز وسائلهم الهادفة للتجريف الثقافي العام، ربط الحوثيين الوظيفة العامة والتعيينات الإدارية والمستحقات المالية في القطاعين المدني والعسكري بحضور ومشاركة الموظفين والعسكريين بالدورات الثقافية أو الفكرية، وهي محاضرات حوثية لغسل الأدمغة، وتعبئتها بفكر ديني معين ينتهج التطرف. فمن يريد نصف راتبه، أو الحصول على سلة غذائية تقدمها منظمة دولية، أو حتى أسطوانة غاز، فعليه أن يخضع لهذه الدورات. لكن تبقى العملية الأخطر هي استغلال المدارس لنشر هذا الفكر المستورد من خارج الحدود اليمنية بين طلاب المدارس والجامعات. 
التقيت بصديق زار القاهرة بعدما فرقتنا الحرب منذ أكثر من أربع سنوات، حدثني كثيراً عن «حوثنة» المجتمع، بعدما انتهت الجماعة من حوثنة أجهزة الدولة، وتمكين أتباعها من السلالة التي ينتمي إليها عبد الملك الحوثي. عبّر صديقي عن مخاوفه من استمرار ذلك دون الإسراع في تحرير بقية المحافظات من سيطرة الحوثي، وقال لي إن المتعلمين من كبار السن يمكن أن يصمدوا أمام هذا التجريف الفكري لأنهم يدركون خطورة الحوثي وفكره، لكنه يخشى على المراهقين والصغار، فقد بدأوا يتأثرون، ولا يمكن للوالدين التحكم فيهم مستقبلاً، فالحوثيون يكرسون معتقداتهم في حصص المدرسة، وجدران الشارع، وخطبة المسجد، والنادي، والسوق، وفي كل مكان. واختتم حديثه بقوله: «هي سنوات قليلة وسنصطدم بجيل لا نعرفه... لا يحمل أياً من ملامح معتقداتنا وثقافتنا وأولوياتنا، ولا يمكن التحكم فيه، وسيكون خطراً على المنطقة كلها». 
يُخضِع الحوثيون السكان في مناطق سيطرتهم لدورات ودروس مكثفة عن «خطر دخول أميركا اليمن» لتحريضهم على القتال، وعن «موالاة الله، وضرورة مواجهة عملاء أميركا وإسرائيل في قرن الشيطان»، وهنا يقصدون المملكة العربية السعودية، ويعرضون لهم مقاطع من مسلسلات درامية إيرانية، بالإضافة إلى مشاهد تمثيلية عن الحرب العراقية - الإيرانية، ووثائقيات عن المملكة العربية السعودية، من إنتاج إيران أو «حزب الله». 
هذه الدورات المكثفة وقعها كالسحر، فقد حولت بعض من كانوا يتوعدون بالثأر من قتلة الرئيس السابق علي عبد الله صالح إلى خدم مطيعين في يد القتلة أنفسهم (الحوثيين). ليس هذا وحسب، بل كثير منهم اليوم يطلقون اللعنات على زعيمهم المغدور في منزله، ويتهمونه بالخيانة العظمى، بعدما كانوا يقدسونه! 
قد يقول قائل: للحوثيين الحق في نشر فكرهم. وهذا كلام مردود عليه. أي نعم اليمن دولة ديمقراطية، ويمكن لأي مكون أن يروّج لمعتقده، لكن شريطة أن يمارس ذلك سلمياً، وأن يترك للناس حرية الاختيار. يجب ألا يفرض أي فكر أو معتقد بقوة السلاح، أو استغلالاً للفقر والحاجة وظروف الحرب. 
ليس من حق جماعة دينية، وهي لا تمثل إلا نسبة بسيطة جداً من المجتمع، أن تفرض معتقدها على اليمنيين، من خلال تسخير واستغلال إمكانيات وزارة التربية والتعليم. ولا يحق لها أيضاً أن تستخدم منابر المساجد، ولا الجامعات، ولا وسائل الإعلام والأموال التابعة للدولة، لفرض فكرها. هذه الممارسات تعتبر انتهاكاً لحق اليمنيين في حرية الاعتقاد، لا سيما أن هذا الفكر يحرض الناس على العنف والتدمير والعنصرية، ويستهدف قيم التعايش. 
ومن المهم القول هنا إن عملية تجريف ثقافة وعقول اليمنيين، والعبث بالديموغرافيا والتركيبة السكانية اليمنية، وبث روح الكراهية والعنف، لا يستهدف اليمن واليمنيين فقط، لكنه يأتي كخطوات تمهيدية للامتداد بنفس الأدوات والأهداف والمنهج إلى بقية دول شبه الجزيرة العربية، بل ويستهدف الأمن القومي العربي بأكمله... فهل من مُدَّكِر؟ 
* الشرق الاوسط


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك