من نحن | اتصل بنا | الخميس 25 أبريل 2024 03:05 مساءً
منذ ساعتان و 18 دقيقه
حذرت نقابة مستوردي وتجار الأدوية والمستلزمات الطبية من نفاذ الأدوية والمستلزمات من السوق الدوائي، إثر قرار نيابة جنوب عدن بمنع استيراد جميع الأدوية بحاويات جافة، واعادة الحاويات المحتجزة في ميناء عدن منذ ما يقارب خمسة أشهر إلى بلد المنشأ.  وقال مصدر في النقابة فضل عدم
منذ يومان و 20 ساعه و 8 دقائق
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ يومان و 20 ساعه و 11 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
منذ 3 ايام و 19 ساعه و 12 دقيقه
  تسلمت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بمدينة المكلا في محافظة حضرموت، دعما يشمل معدات وتجهيزات طبية، مقدمة من جمهورية الصين الشعبية الصديقة، وذلك بحضور نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان، وأمين عام المجلس المحلي في محافظة حضرموت صالح العمقي،
منذ 4 ايام و 10 ساعات و 35 دقيقه
  في إطار التعاون المستمر مع الجهات المعنية لتعزيز الجهود المبذولة في اطار تطوير البنية التحتية الصحية في اليمن وتحسين الرعاية الصحية للمتضررين من النزاعات العسكرية، قام رئيس الشبكة الوطنية للمبادرات المجتمعية والشبابية، المستشار أيمن الحداد، بزيارة مركز عمر بن
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأربعاء 24 أبريل 2019 10:54 مساءً

احلام وانحيازات !!

محمدعلي محسن

أود ولو لمرة الكتابة عن اليمن "البلاد " المتناثرة الممزقة التي لم ترتق يوماً لمصاف الوطن الحاضن لكل ابنائه . الوطن المستوعب لأحلامهم وتطلعاتهم ، المستقر بتعايشهم وتسامحهم ، المزدهر بجهودهم وافعالهم وافكارهم .
الوطن الذي يمنحهم الشعور بالسلام والأمان والكبرياء ، ويعتزون ويفخرون به بكونه وطناً يستحقونه ويعيشون لأجل نهضته وتطوره .

وأكثر من ذلك ، اذ يجب ان يؤخذ اليمنيين فرصتهم التي يستحقونها كيما يصير لديهم وطنا فاعلاً ومؤثراً في الحضارة الانسانية ، واعتقد ان لديهم من المقومات البشرية والطبيعية الرافعة لكثير من الدول الصاعدة من قاع الفقر والتناحر والتخلف الى سفوح الحداثة والتنمية والرفاهية .
في كل مرة تراودني الكتابة عن " اليمن " أجدني مستحضراً الكاتب الراحل محمد حسنين هيكل ، وتعبيره الوجيز العميق الذي كتبه عقب حرب صيف ٩٤م ضمن سلسلة تناولات عرفت لاحقاً ب " المقالات اليابانية " ووصف وقتها حاضر اليمن وأهلها ، بانه أسير ماض لا يريد ان يذهب ومستقبل لا يريد ان يأتي .

تأملوا جيداً كم نحن غارقون في خضم صراعات وحروب وتواريخ وقيادات ماضوية ؟ وكيف اننا نتوه ونهلك كلما خضنا غمار الدولة المستقبلية التي ينبغي ان تسود للأجيال القابلة ؟ .
وكيف تدمر مقدرات بلد وأهله ولمجرد محاولات سياسية هدفها التغيير الجذري او الجزئي ، المفضي لدولة وطنية يتعايش فيها الجميع بسلام وآمال وعدالة ومساواة ودونما أي فروقات او تمايز محتقر ومذموم .

اخطر القتلة ليس فقط ذاك الشخص المهووس بالقتل أو السلطة ، وانما في ذينك السياسي المستبد القاتل للحلم والأمل ، وفي ذاك المثقف المتعصب أو المراوغ ، وفي تلك القناة او الصحيفة المسوقة للأفكار الظلامية الشوفينية المنتهكة للقيم والمثل والمبادئ الوطنية والانسانية .
فشعب بلا احلام وبلا تطلعات ، هو شعب بلا حياة وبلا مستقبل وبلا غايات نبيلة تروم المستقبل ، ولا أظن انني أتحدث عن شعب يفتقر الى التفاؤل والأمل ،أو انه لا يتطلع ولا يحلم بحياة حرة ومستقرة .
في بلاد العم سام يمنح الانسان وتمنح المجتمعات فرصة كيما تثبت ذاتها ، واذا ما اخفقت وسقطت في الامتحان تستنهض ثانية ولا تترك الى ان تنجح، بينما في بلاد العرب اوطاني ، يترك الفاشل لمصيره المحتوم وتحارب الشعوب الثائرة الناشدة التغيير عنوة ، في قوتها وحياتها وتجاربها وافكارها يحارب الى ان تسقط او تتعثر وتفشل ، أو تموت وتنطفي جذوة كفاحها .

الدول الاوربية الغنية – مثلاً - تعاطت مع الدول الفقيرة ، كاليونان ومالطا ورومانيا وسلوفاكيا وبولندا وسواها من الدول الأوربية الملتحقة في البيت الاوربي الكبير ،بشيء من الذكاء والسخاء ،إذ دعمت تلك الدول اقتصاديا وسياسيا دونما توقف الى ان تخطت عتبة تخلفها او انها مازالت خاضعة للتأهيل التأهيل الى ان تنهض وتنطلق .

فرنسا دعمت ذات حقبة تاريخية نضال الامريكيين لتوحيد وطنهم وأمتهم ، فردت امريكا خلال الحرب الكونية الثانية بدعم عسكري اكبر واضخم وتكلل بتحرير بلاد نابليون من النازية الألمانية المحتلة لعاصمة النور " باريس " . حدث ذلك ولغاية نبيلة وسامية تتعدى الأفكار والأجندة الضيقة الأنانية .
ففي كافة الاحوال يمكن القول ان الجبال ليست بحاجة لجبال ، بينما البشر يحتاجون لمؤازرة ودعم بعضهم البعض ، فلا مناص هنا من التسليم بحقيقة ان المجتمعات الفقيرة المتخلفة لن تتخطى مشكلاتها وأزماتها الداخلية دونما دعم ومؤازرة الدول القوية القادرة اقتصادياً وعسكرياً وسياسياً .

فدعم دول التحالف ،يمثل دعماً أصيلاً أعده من صميم واجبات الجوار والعيش الانساني المشترك ؛ لكنني اتحدث هنا عن واقع مرير في مجمله ، وأخشى من مآلاته المروعة ، خاصة اذا ما بقي هذا الدعم العسكري والسياسي مقتصراً على اجندة لا ترتقي لمصاف الحالة اليمنية المطلوب لها استعادة الدولة ومؤسساتها ،ومن ثم تمكينها في بلورة مضامين الحداثة المنقلب عليها .

نعم ، يساورني القلق من اغنياء هم في حقيقة الامر ليس بمقدورهم دعم الفقراء وثوراتهم الشعبية المطالبة بالحرية والكرامة والوظيفة والخبز ، ان لم نقل استعادة جمهورياتهم المسروقة من انظمة عائلية مستبدة ، او أن هؤلاء الفقراء الثائرين بذلوا جهداً كي يستقيم حالهم ، وكيما تحقق ثوراتهم الدولة الديمقراطية العصرية .

فالمأساة الأعظم هي ان مجتمعاتنا وعلى تخلفها وعجزها الفاضح في الالتحاق بركب الدول الحديثة ، القلة الغنية منها تعاني من عسر الهضم ومن السمنة وامراضها – وايضاً- الاستبداد والاستعباد ، وبالمقابل مجتمعات كاثرة تعاني العوز والفاقة للمأوى والاكل والشراب كألاف الكلاب وفق تعبير الشاعر الراحل نزار قباني .

دول غنية توافرت لها ثروة النفط والغاز والمال ، وغابت فيها فكرة الدولة العادلة المستنهضة لطاقات مجتمعاتها التي مازالت عاطلة او خاملة أو مسلوبة لا فرق .

يقابل ذلك شعوباً فقيرة اُبتعلت دولها من حكام طغاة فاسدين مستبدين ، لكنهم لم يستطيعوا هضمها ، فكانت المحصلة ثورات وانتفاضات وخراب ودمار واقتتال مازال ماثلاً وفي أكثر من بؤرة ساخنة .واحدة من هذه البؤر المشتعلة حاصلة في هذه البلاد ، وطبعاً يصعب اخمادها دون مساعدة الصديق الخارجي المستنير المنحاز لقيم ومبادئ الدولة المدنية الحديثة .

واذا كانت اوروبا وامريكا افلحت في مساعدة دول عدة في القارة العجوز وفي اسيا وامريكا اللاتينية ، كيما تنهض وتستقر سياسياً ؛ فان الخشية من مساعدة الشقيق المتخلف الذي لا يمتلك رؤية حقيقية لما بعد الحسم للمعركة العسكرية او السياسية ، ففي هذه الحالة ستكون البلاد اشبه بأفغانستان بعيد انسحاب الروس او العراق بعد مغادرة القوات الامريكية . هذا في حال حسمت المعركة ، وأمل ان أكون خاطئاً في تقديري لمسار الاحداث .

١٧ سبتمبر ٢٠١٧م


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك