الكحلاني.."أحمدي نجاد اليمن"

وجعي عليك يا أحمد الكحلاني بعت البيت بدون أرباح الله لا وفقهم ذي اضطروك تبيع واحد من بيوتك بدون مكسب، طيب ايش نقول يا "احمدي نجاد" للناس اللي فجرت الهاشمية السياسية العنصرية بيوتهم من عمران إلى الجحملية؟ ماذا نقول لدعاة مظلومية الحسين وهم يظلمون هذا الشعب كلما قفزوا للحكم بشبق عجيب مع علمهم المسبق أنهم ليسوا من أهل الحكم وتاريخهم السيء في اليمن وغير اليمن يقول ذلك.

"غبني علوك" وأنت أحد أركان النظام البائد وسماسرة الهاشمية السياسية العنصرية ووجه من وجوهها الناعمة، بعت البيت بثمن بخس يا عيباه؛ نطالب ابن عمك يسلفك قرشين من إيرادات المشرفين تمشي بها حالك على بال ما تنتهي الحرب التي بدأها تحت رعايتك من 2004، أو قد نسيت يا أمين العاصمة سابقاً أنك أحد أهم داعمي تنظيم الشباب المؤمن بهدف التوازن مع الإصلاح في صنعاء وما حولها؟ إن كنت ناسي أفكرك.

لعب دور المظلوم لا يليق بك كقيادي في المؤتمر وباسم المؤتمر اليوم تزور عواصم "العطوان"، هل تستطيع أن تقف مع نفسك ولو قليلاً وتنظر فيما جنته الهاشمية السياسية العنصرية على اليمن وعليكم -كادعياء متهيشمين أو هواشم ليس مهما- هل أنت متأكد من أنك مظلوم مغبون في هذه البيعة؟ إذا كنت كذلك فماذا نقول للشعب اليمني المظلوم الذي ظلمته الهاشمية السياسية بانقلابها عليه وعلى دولته وعلى حاضره ومستقبله؟

هل تستطيع إدانة ما تعرض له الشعب اليمني من إرهاب الهاشمية السياسية لندين معك ونبكي لحزنك على هذه البيعة الخاسرة؟ أقدر وضعك كإنسان أجبر على بيع بيته أو قصره المتواضع الذي يمتد في مساحة 500 لبنة بحسب بعض الروايات المسحية، فهذا بالنهاية بيتك ولك حق الزعل، لكن ماذا نقول نحن المشردين من "اليمن بيتنا" ومن سيبكي علينا بعد أن جارت علينا الهاشمية السياسية وجلبت لنا حرب كبرى عالمية كما تقول زواملها العنصرية؟

حمى عليك يا أحمد وأنت صامت منذ الانقلاب إلى اليوم عن كل هذه العنصرية ضد شعبنا وبلدنا من قبل قطعان الهمج القادمة من كهوف صعدة، وأنت من أهل الطيرمانة والأنس، هل لازلت تذكر الطيرمانة، وكيف استعانت الطيرمانة بالكهف فدمر البلاد وشرد المواطنين في الداخل والخارج؟

إن لعب دور المظلوم لا يليق بك وأنت فقط تنوح على بيت بيعت بدون أرباح، بينما خسر الناس كل شيء؛ أرواح وأموال ووطن الخ الخ .. جعل للتحالف مكسر عليك يا احمد لازم يعوضوك في يثرب وقباء مش إلا في صنعاء قده بالمرة يبري ذمته القديمة والجديدة معا.

دائماً أردد أن عيال عمكم القادمين من الكهوف سينتهون كأي غزاة بينما أنتم من ستوقعون نيابة عنهم في اتفاقية السلام "اليمنية اليمنية" والتي ستنهي هذه الحرب وتجرم الهاشمية السياسية العنصرية وكل الدعوات والحركات العنصرية والمناطقية والتمزيقية والقروية المستجيبة لنوازع الذات المعتلة أو تلك المستجيبة لأطماع أجنبية، والذهاب نحو دولة المواطنة دولة اليمنيين جميعا بدون ألقاب وأحساب وأنساب وأعراق ومهن ومناطق، لكن يبدو أن المراحل لازالت طوال وعاد احنا محتاجين نبكي مظلوميتك وحدك.