من نحن | اتصل بنا | السبت 29 مارس 2025 07:29 مساءً
منذ 3 ايام و 8 ساعات و 47 دقيقه
أعلنت وزارة الأوقاف والإرشاد في العاصمة عدن، مساء اليوم السبت، أن يوم غدٍ الأحد الموافق 30 مارس 2025م، هو أول أيام عيد الفطر المبارك، وذلك بعد ثبوت رؤية هلال شهر شوال.   ورفعت الوزارة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج، سائلة الله أن يعيده
منذ 3 ايام و 11 ساعه و 25 دقيقه
  فازت الناشطة الحقوقية أمة السلام الحاج، رئيسة رابطة أمهات المختطفين، بالجائزة الدولية للمرأة الشجاعة التي تمنحها وزارة الخارجية الأمريكية سنوياً.والجائزة تمنحها الخارجية الأمريكية للنساء اللواتي يظهرن شجاعة وقيادة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والسلام والعدالة
منذ 4 ايام و 5 ساعات و 40 دقيقه
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا الحوثي. في العام ٢٠١٥ كان رمضان له ذكرى النصر، وليلة قدر التحرير، اجتمع فيها  الايمان والعزيمة ، حضر صوت الدعاء مع زخات الرصاص، كانت الشوارع ساحات قيام، والمآذن تصدح
منذ 4 ايام و 6 ساعات و 44 دقيقه
يمر العام الثاني على التوالي واليمنيين لم ينسوا الجريمة البشعة جريمة اغتيال وتصفية امام وخطيب مصلى العيد بمديرية بيحان الشيخ عبدالله بن عبدالله الباني، الذي قتل امام المصليين في حادثة تجاوز صداها الجغرافيا اليمنية ليتفاعل معه إعلاميين وكتاب من الدول العربية، عامان على
منذ 4 ايام و 14 ساعه و 13 دقيقه
قالت وكالة الأنباء الرسمية، إن رئيس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك، وجه بإطلاق وصرف العلاوات السنوية لموظفي الدولة، وفقاً لسنوات الخدمة، ومنحهم كافة التسويات المستحقة.   ووفقا للوكالة، كلف تعميم صادر عن دولة رئيس الوزراء، وزيري الخدمة والمدنية والتأمينات والمالية،
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 25 مارس 2013 01:47 مساءً

مطبات في طريق الحوار (1)

د.أنور معزب

اتابع من خارج الوطن الحبيب ومثلي جميع المغتربين اليمنيين باهتمام بالغ وبشكل يومي جلسات مؤتمر الحوار الوطني عبر الفضائية اليمنية وبينما نشاهد وقائع جلسات مؤتمر الحوار ومشاركات اعضاءة ومداخلاتهم ينتابنا شعوربان الوطن وبعد ان طالت معاناته وزادت آلامه وقلت آماله يتجة اليوم نحو غدا مشرق ومستقبل افضل كيف لاومؤتمر الحوار الوطني قد ضم بين جنباته اعضاء من جميع شرائح واحزاب ومنظمات المجتمع اليمني وكيف لا واعضاء الحوار الوطني يمثلون جميع القضايا الكبيرة والصغيرة العالقة في اليمن وكيف لانعلق على مؤتمر الحوار آمالنا وطموحاتنا وفيه اعضاء من نخب الاقتصاد والتنمية والمثقفين والباحثين ومن خلال وقائع جلسات مؤتمر الحوار ومن خلال الكوكبة من اعضاء المؤتمر والتي تمثل جميع اطياف وشرائح وقضايا اليمنيين يتأكد لنا جليا باننا بداءنا بالفعل نخطوا خطوات جاده نحو الدولة المدنية الحديثة دولة النظام والقانون والعدالة الاجتماعية دولة الحرية والمساواه .    

ورغم ان جلسات الحوار يسودها نوع من التفاهم واحترام الرأي والرأي الآخر فيما بين المتاورحين وبرغم اننا لم نرى او نسمع حتى اللحظة اي سلوك او تصرف شاذ  او غير مسئول من قبل الاعضاء وبرغم من كل هذه الاجواء الايجابية التي تسود مؤتمر الحوار الا ان هناك مطبات في طريق الحوار الوطني  يجب الالتفات اليها والعمل على ازالتها في اقرب فرصة ممكنه وحتى لا تشكل تلك المطبات اثر سلبي على مجريات الحوار ونتائجه ومخرجاته .

ولعل اهم تلك المطبات التي تواجه المتحاوين هي نتيجة التصرف غير المسئول وللاسف الشديد من قبل بعض المشايخ  فكما نعلم جميعا ان الاحزاب السياسية وخصوصا المؤتمر الشعبي العام والتجميع اليمني للاصلاح ضمت في قوائمها عدد من المشائخ الذين لهم ثارات ونزاعات مع اكثر من طرف ( لاداعي هنا لذكر الاسماء فالجميع يعي من اقصد !) هؤلاء المشائخ ولانهم وكما ذكرت لديهم مشاكل متشعبه ومتعدده وقصصهم وللاسف لاتخلوا من الدم ولانهم كذلك تجد الشيخ لايتحرك الا بموكب كبير من المرافقين المدججين بجميع انواع الاسلحة المتوسطة والخفيفة  والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو كيف يمكن لعضوا الحوار الوطني وهو المواطن اليمني البسيط الذي لا يوجد لديه ثارات ولا نزاعات مع احد سواء مع الزمن السئ والظروف الصعبة التي يعيشها ان يطرح بكل حرية وينتقد بكل حرية ويقترح مايراه مناسبا بكل حرية !؟ وكيف لهذا العضوا وهو المواطن البسيط ان ينتقد شيخ او يخالفة الرأي !؟ وكيف لهذا العضوا وهو المواطن اليمني البسيط ان يقول للشيخ لا او ان يرفع نقطة نظام اثناء حديث الشيخ !؟  بكل تأكيد لن يجد العضوا الحرية الكاملة لطرح ما يريد لسبب بسيط جدا بان هناك خلف قاعة الاجتماعات ترسانة عسكرية ومسلحين واسلحة متوسطة وخفيفة ومتنوعة يمتلكها الشيخ الذي يقف عضوا في مؤتمر الحوار !

 في حقيقة الامر لقد كان اختيار الاحزاب لهؤلاء المشايخ غير موفق وبكل تأكيد ان حضور المشائخ جلسات مؤتمر الحوار بالمرافقين والاسلحة المتنوعة له اثر سلبي بالغ الخطورة على مجريات الحوار الوطني ومخرجاته واذا ما استمر هؤلاء المشايخ بالعنجهية ومخالفة اللائحة المنظمة للحوار ومخالفة النظام والقانون والدستور اليمني والذي يحرم حمل السلاح فان ذلك ولاسمح الله قد يؤدي الى فشل مؤتمر الحوار وهذا امرا ليس بالمستحيل لذلك نؤكد بان حضور المشايخ جلسات الحوار بمرافقين مدججين بالاسلحة مطب في طريق الحوار الوطني ينبغي ازالته .

فما هي الطريقة الامثل لازالة هذا المطب من طريق الحوار الوطني !؟  وللاجابة على هذا السؤال شخصيا اعتقد ان الطريقة الامثل لازالة هذا المطب تكمن في استبدال  اكرر استبدال هؤلاء المشائخ باعضاء آخرين لان هؤلاء المشايخ لديهم ثارات وتراكمات ونزاعات لذلك ليس لديهم اي استعداد كما انهم لايملكون الجراءة لترك مرافقيهم واسلحتهم في بيوتهم وحضور مؤتمر الحوار مثلهم مثل بقية الاعضاء .

حضور المشايخ جلسات الحوار الوطني بالمواكب والمرافقين والاسلحة المتنوعة والمليشيات مطب حقيقي في طريق مؤتمر الحوار الوطني لة اثر بالغ الخطورة على مجريات الحوار الوطني ونتائجه ومخرجاته .

 الاحزاب السياسية وحدها من وضعت ونصبت هذا المطب امام طريق الحوار الوطني لذلك الاحزاب السياسية مطالبة بازالته في اقرب فرصة ممكنة ، فهل سوف تعمل الاحزاب السياسية على ازالة هذا المطب من امام طريق الحوار الوطني !؟ .... اتمنى ذلك.

 

 *رئيس المنتدى اليمني للتعليم العالي


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
يبدو أن ارتداء ثوب الواعظ غريزة عند البعض من البشر حتى القتله والمجرمين والفاسدين منهم!! لكن البعض لغبائه
أنا على يقين أن الرجال المرابطين في الهضبة غايتهم ودافعهم مصلحة أهلهم ومجتمعهم ونصرة لقضية حضرموت وحقوقها
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
اتبعنا على فيسبوك