من نحن | اتصل بنا | الاثنين 15 أبريل 2024 09:05 مساءً
منذ 12 ساعه و 32 دقيقه
أشاد معالي وزير الشؤون الإجتماعية الدكتور محمد سعيد الزعوري بمستوى الإنضباط الوظيفي لموظفي ديوان عام الوزارة في أول يوم دوام بعد إجازة عيد الفطر المبارك وفي مقدمتهم الوكلاء والمستشارين، مهنئاً إياهم ومن خلالهم الى كافة قيادات وكوادر الوزارة بعيد الفطر المبارك، سائلاً
منذ يوم و 15 ساعه و 40 دقيقه
حمل وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني ، مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، المسؤولية الكاملة عن سلامة القاضي عبد الوهاب قطران، الذي بدأ إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ أول أيام عيد الفطر المبارك، بعد مرور مائة يوم على اختطافه، وإخفائه قسراً في معتقلاتها
منذ يوم و 15 ساعه و 48 دقيقه
أصيب طفلين ووالدتهما، يوم السبت، جراء احتراق منزلهم المؤقت، في مخيم الخراشي شرق مدينة مأرب.   وقالت مصادر محلية إن الإصابة كانت بحروق من الدرجة الأولى، وتم نقل المصابين للمستشفى لتلقي العلاج.   وشهد حي الروضة بمأرب ومخيم الخراشي في جو النسيم  ثلاث حرائق هائلة التهمت
منذ يوم و 15 ساعه و 55 دقيقه
أكد تقرير حديث للبنك الدولي أن اليمن الذي يشهد حربا منذ عقد من الزمن "ربما يكون الأكثر فقراً" على مستوى العالم.   وقال البنك -في تقرير حديث له خاص بتقييم مستوى الفقر- إن بيانات الأمن الغذائي المتكامل تضع هذا البلد في مرتبة واحدة مع أفغانستان وهايتي والصومال وجنوب السودان
منذ يوم و 15 ساعه و 59 دقيقه
عاد رئيس مجلس الوزراء، إلى العاصمة المؤقتة عدن، جنوب البلاد، بعد زيارة رسمية لمحافظة حضرموت استمرت ستة أيام.   وذكرت وكالة سبأ الحكومية أن رئيس الحكومة غادر مطار الريان الدولي متوجهاً الى العاصمة المؤقتة عدن، بعد اختتام زيارة مثمرة استغرقت عدة أيام إلى محافظة حضرموت،
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 17 فبراير 2019 06:08 مساءً

البراءة من الخونة..!

مروان الغفوري

بحسب "المسيرة نت" فقد نجح الحوثيون، هذا اليوم، في إخراج ٢٠ مظاهرة متزامنة للتنديد بمؤتمر وارسو. مؤتمر وارسو هو تحالف دولي ضد إيران، ولا أعرف تقارير صحفية عن "عشرين مظاهرة" إيرانية ضد وارسو. اللافتة التي تظاهر تحتها الرهائن هي: البراءة من الخونة. الخونة، بشكل عام، هم كل من قال للحوثيين "لا". دفاعاً عن إيران ضد الجمهورية اليمنية، يمكن اختصار الفكرة على هذا النحو. الخطابات التي ألقيت ركزت على مهاجمة مشروع الجمهورية اليمنية، بوصفه عتبة خيانة وارتزاق، ودافعت عن إيران بوصفها حصناً أميناً.

صورة وزير خارجية اليمن "اليماني" إلى جانب رئيس وزراء إسرائيل كانت هي العتبة التي من خلالها ظهر عبد الملك الحوثي داعياً إلى تلك التظاهرات. سرعان ما تجوزت الصورة تلك، ولم يأت على ذكرها إلا لماماً.

في ستينات القرن الماضي اشترك الملكيون، الحوثيون الأوائل، مع الإسرائيلين في حرب ضد الجمهورية الوليدة آنذاك، الجمهورية والجمهوريين. ودفع اليمنيون دماءاً وأرواحاً كثيرة (نشرت الصحف الإسرائيلية وثائق كثيرة حول ذلك التحالف العسكري، بدءاً من تقرير نشرته يديعوت أحرنوت في ٢٠٠٩، وحتى الآن). وفي العصور الحديثة عمل الحوثيون مع الإيرانيين معاً لقتال الجمهورية اليمنية مستبدلين الحليف الإسرائيلي بالآخر الإيراني. لن يمانع الحوثيون من صناعة تحالف جديد ضد أي قوة دولية، إٍسرائيل أو غيرها، إذا ما تعلق الأمر بتثبيت سلطانها على اليمن.

الخطابات التي ألقيت في مظاهرات اليوم استعادت ما قاله عبد الملك الحوثي عن مؤتمر وارسو "الذي أسقط كل شعارات العدوان"، ولست أدري ما علاقة "العدوان" بتحالف دولي ضد إيران! تردد هتاف "هيهات الذلة هيهات، يا أذناب الولايات". في صعدة خطب الفيشي في آلاف المتظاهرين ساخراً من "المرتزقة والخونة". الإشارة إلى وارسو باعتباره خيانة كانت أكثر حضوراً من الإشارة إلى صورة اليماني بوصفه خائناً، وجرت عملية تنديد واسعة ب"وارسو"، كعدوان.

حول الحوثيون اليمنيين إلى رعايا، وكانوا قد أصبحوا مواطنين لأول مرة في العقود الستة الماضية. يسوقونهم في تظاهرات لا تخصهم: لا جوعهم ولا دولتهم، لا فقرهم ولا أمراضهم. أكد الحوثي للإيرانيين أن الشعب الذي حصل عليه في مداهمة ليلية لا يزال ممكناً استخدامه، ولا بد أن الإيرانيين يشعرون ببعض الرضى وهم يرون "شيعة الشوارع القبيحين"، حد وصف جنرال إيراني مرموق، يتظاهرون لصالحهم. خرج المتظاهرون اليوم ليعلنوا ولاء مجانياً لإيران وعدواناً انتحارياً ضد الجمهورية اليمنية، إذا ما استبعدنا البهلوانات اللغوية التي حاولت تشتيت التركيز.

العداء لمشروع الدولة الجمهورية عبر عنه من خلال استخدام مفردتي "الخيانة والإرتزاق" في الإشارة إلى ما يرمز لتلك الدولة. خرجت المظاهرات استجابة لأوامر "القائد"، كما يقول خطاب المسيرة. القائد لا يملك أي صفة قانونية ولا دستورية، حصل على القوة والهيمنة من خلال الاستخدام الوحشي للقوة المسلحة. في نهاية المطاف استطاع الحوثي إخضاع جزءٍ كبير من الشعب اليمني بالقوة الوحشية وأعلن نفسه "قائداً". الحكومة التي انكسرت أمام قوته العسكرية، في سياق تاريخي معروف، أصبحت خائنة ومرتزقة. الشعب الذي تقبل الحقيقة ورضي بالعبودية الجبرية أصبح هو الشعب الجديد، ثم الشعب اليمني الوحيد. خارج شعب القائد هناك مرتزقة وخونة، فقط.

ستستمر هذه المعضلة مستقبلاً ولا يبدو أن هنالك مخرجاً في الأفق. فالحوثيون، الجماعة المسلحة الدينية، اتخذوا قراراً بحل المعضلة اليمنية عن طريق السلاح، وهم إما ينهزموا هزيمة شاملة أو ينتصروا انتصاراً شاملاً. سبق أن قتلوا حليفهم السابق، الرجل الذي أعطاهم كل الأشياء التي احتاجوها للقضاء على الجمهورية. من دون ذلك الحليف ما كان للحوثيين أن يحدثوا كل هذا الخراب. الآن نرى كيف يسوق الحوثيون الرهائن في عشرين مظاهرة دفاعاً عن إيران، وكيف يحمّلونهم السلاح ويرسلونهم لقتال شعبهم وجمهوريتهم، وكيف يستخدمون جوعهم وفقرهم كوسيلة لابتزاز العالم هدفها إيقاف الحرب ضدهم كي يتسنى لهم حكم اليمن بصورة دائمة.

وزير الخارجية "اليماني" رجل محدود الخيال، وقدراته على الحدس ليست مثيرة للدهشة. جلوسه إلى جانب نتنياهو خطأ لوجيستي يشبه الخطأ الذي ارتكبه هادي بإعلانه إصلاحات سعرية قاسية في وقت كان فيه الحوثيون يحاصرون صنعاء. الجماعة السياسية "الشرعية" التي تقود اليمن في هذه الظروف هي جماعة رثة ومخزية، ولولا المصادفات التاريخية لما احتاج أحد لخدمتها. الجيش الوطني ليس أفضل حالاً، فقبل أسبوعين انسحب قائد محور في "حجور" لمسافة 12 كيلو، عندما خطر في باله أن التحالف يعتقد أنه ليس شخصاً شديد الأهمية. من جانب آخر ثمة أراضي محررة ترفض احتضان مشروع الدولة، وأراض مستعمرة ترفض الجمهورية..

غرقت اليمن في مأساة مستطيرة، ولم يعد أحد قادراً على أن يشير إلى باب للخروج. وما يجعل المأساة اليمنية معقدة أكثر هو أن "الحكومة الشرعية/ الرئاسة" تنتج من المشاكل أكثر مما تصنع من الحلول، وأن الرئيس لا يتحدث إلى شعبه بالمرّة، تاركاً ملايين البشر عرضة للإحباط واليأس والإشاعة..

م.غ.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك