من نحن | اتصل بنا | الجمعة 11 أبريل 2025 06:17 مساءً
منذ 22 ساعه و 27 دقيقه
أطلق موقع "إرم نيوز" الإخباري، الأربعاء، مبادرة "كرسي إرم" للإعلام والإبداع 2025، التي تهدف إلى تمكين الشباب وتزويدهم بالمعرفة والمهارات الإعلامية المتقدمة، لتأهيلهم كصناع محتوى مؤثرين، وشركاء حقيقيين في مسيرة التنمية والنهضة.   وتتضمن المبادرة دورات تدريبية ومسابقات
منذ يوم و 17 ساعه و 54 دقيقه
    اجرى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اتصالاً هاتفياً، بعضو مجلس النواب رئيس مجلس مقاومة صنعاء اللواء منصور بن علي يحيى الحنق، عزاه خلاله في إستشهاد نجله البطل عبدالله منصور الحنق في مواقع الشرف والبطولة.   وعبر الدكتور عبدالله العليمي، عن
منذ يوم و 18 ساعه و 59 دقيقه
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي وتمرير كمية من الزيف وترويجها على أنها حقائق مع خلطة من  "الهلاوس" الأمنية المفترضة والمظنونة ليست وصفة لحماية حضرموت والحفاظ على أمنها وأمانها ، إنما هي وصفة لتفعيل
منذ يومان و 19 ساعه و 56 دقيقه
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن تتجاوزه إلى بر الأمان أو أن تتخطفها كلالب النار لتلقي بها في قعر الجحيم ردحاً من الزمن. لسنا في ترف من الوقت لنختار أما أن ندلي بدلونا ونقول ما تمليه علينا مسئوليتنا
منذ يومان و 21 ساعه و 19 دقيقه
    نظمت منظمة لايف للإغاثة والتنمية، اليوم يوم ترفيهي لـ300 يتيم ويتيمة في محافظة عدن، ضمن مشروع عيد الأيتام الذي تنفذه المنظمة بهدف إدخال الفرحة على الأيتام واسعادهم.   ودشنت الفعالية بحضور وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، الأستاذ صالح محمود، ومدير قطاع الأيتام
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 22 يناير 2019 06:57 مساءً

زكريا قاسم في غياهب السجون

احمد ناصر حميدان

لكي نصحوا نحتاج ان نواجه انفسنا بالحقيقية , اننا لم  نخرج ضد النظام الا لكي نرسي العدل (العدالة الاجتماعية ) الذي كان غائبا , وسنخرج ضد كل ظلم وقهر وتعسف , كل من يتعمد تغييب النظام والقانون والمبررات السخيفة في اختراقه .

 

ارساء العدل هو اساس حل كل مشاكلنا ومعضلاتنا , دون عدل هو هراء مثقفين وسياسيين لا معنى له غير اعادة النظام المرفوض بصورة اخرى , هو استبداد بشكل اخر , و خذلان وضحك على الناس , الناس المكسورين اليوم والمخذولين من فقدان احلامهم وطموحاتهم وامالهم , غدهم المنشود  في خبر كان  .

 

اين العدل اليوم , وشواهد الظلم والقهر كثيرة لا يسعها مقالي هذا , نأخذ منها قطرة في وحل اسي من الظلم والقهر , المخفي قسرا  الاستاذ التربوي زكريا احمد قاسم ابن عدن , استاذا وناشط اجتماعي تكافلي , يقدم العون والمساعدة للمحتاجين ,وعضو مجلس محلي منتخب ,  له شعبيته واحترامه بين الناس , قبل عام أي في يناير الماضي , اعتقل من امام مسكنه , لا يعرف لماذا اعتقل , لم يمكن متلبس بجريمة , جريمته انه مختلف عنهم في الرؤى والتوجهات السياسية , وهذا ما لا يروق المتسلطين والعقل الشمولي , الذي لا يريد غيره في الساحة , ويعتقد انه باستطاعته اعادة عجلة التاريخ للخلف للنظام الشمولي الذي يحلم به متسلطا على الناس .

 

هو عضو في حزب الاصلاح السياسي , المستهدف اليوم واغتيال عددا من كوادره , وان اختلفت جهات التنفيذ , يظل الهدف واحد هو استهداف هذه الشريحة , التي لا يراد لها ان تبقى في هذا المجتمع من قبل مخرج سيناريو عدن اليوم  , هذه الشريحة المستهدفة تعيق تنفيذ هذا السيناريو , سيناريو بدأت فصوله , بالتحريض  ونثر كم هائل من الاكاذيب والتهم الكيدية , ليهيئ الناس لتقبل انتهاكات , الذي يراها بعض من تغرر بالشائعات انها محاربة الارهاب.

 

بينما محاربة الارهاب والفساد هي محاربة الخارجين عن القانون , وتحتاج  لتفعيل دور القانون والنظام , الذي ينص على ان المتهم بري حتى تثبت ادانته , هكذا قضية مهمة لا تحتاج للسرية , ولا للإخفاء القسري , ولا للتعذيب , لابد ان تكون مهمة وطنية وقانونية الكل يشترك فيها رجال الامن بمساندة الناس الذين عانوا من الارهاب , ولن يبخلوا بجهدهم في التعاون لمحاربة الارهاب والفساد معا , هل فعلا يحاربون الارهاب ؟! , الناس اليوم اكثرا وعيا , وتدرك ان ما يتم لا علاقة لهم بحرب الارهاب , هي عمليات مداهمة وخطف واخفاء قسري , تنتهك القانون وكرامة الانسان , في حق الدفاع عن ما ينسب للفرد , وتقديمه لمحاكمه عادلة وقضاء ونيابة , ما يتم هي سلوكيات عصابات الانظمة الفاسدة والمستبدة التي ترهب خصومها , وتلفق لهم التهم جزافا , وتعذبهم في سجونها , يموتون غرباء في ارضهم ويدفنون في العراء خلسة .

 

 اسرة المجني عليه توكد اعتراف الامن انه في قبضتهم منذ اليوم الاول للاعتقال , ثم لم يسمح لهم بزيارته , واليوم تصلهم اشاعة انه فقد الحياة (مات ), وهم يسألون عن هذه الحقيقة , وسبب الموت , هل مات تحت التعذيب كغيره من المعتقلين  , كل هذه الاسئلة لا مجيب لها ولا تجاوب مع المطالبات بكشف الحقيقة والاخفاء القسري , اطفاله وذويه ومناصريه محتجون امام مقر وزير الداخلية تحت اشعة الشمس , دون اكتراث , ظلم وقهر وتعسف , اهمال ولامبالاة , هذا هو الرهان الخاسر للدولة العادلة , لوكان لديهم ما يدين المذكور , لملأوا الدنيا صخبا , و واجهوا المحتجين بالحجة , فلا حجة لهم هم في ازمة , ولا ملف للقضية يراد فتحه .

 

هذه صورة من صور عدة , بما يسمى محاربة الارهاب زورا وبهتان , والحقيقة هي استهداف لشريحة معينه سياسيين وتربويين ونشطاء واصحاب راي , ومعارضين لمشروع سياسي , يتم تصفيتهم خارج اطار النظام والقانون , بطريقة العصابات والانظمة المستبدة هي انتهاكات جسيمة تضع اصحابها تحت طائلة القانون والدستور والمعايير القانونية والاخلاقية لحقوق الانسان , هي جرائم لا تسقط بالتقادم سيقدم اصحابها اجالا ام عاجلا للمحاكمة وسينالون جزائهم .

 

مهما حاول المتسلطون اليوم والمنتهكون  تغييب القانون والعدل , سياتي اليوم الذي ينتصر فيه الحق , ويرسى العدل على الارض وما اجمل العدالة الاجتماعية عندما تنصف الضحايا وتدين المجرمين وغدا لناضره لقريب .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
يبدو أن ارتداء ثوب الواعظ غريزة عند البعض من البشر حتى القتله والمجرمين والفاسدين منهم!! لكن البعض لغبائه
أنا على يقين أن الرجال المرابطين في الهضبة غايتهم ودافعهم مصلحة أهلهم ومجتمعهم ونصرة لقضية حضرموت وحقوقها
اتبعنا على فيسبوك