من نحن | اتصل بنا | الاثنين 21 أبريل 2025 06:18 مساءً
منذ 7 ساعات و 51 دقيقه
بحث معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الـ51، الدكتور محمد سعيد الزعوري، مع مدير عام مركز العمل الإسلامي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد أزار بايراموف، سبل تعزيز التعاون بين وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومركز العمل الإسلامي في
منذ 7 ساعات و 58 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، رئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الحادية والخمسين، الدكتور محمد سعيد الزعوري، أهمية تعزيز التعاون العربي لدعم صمود الشعب الفلسطيني، مشددًا على ضرورة توطيد أواصر التعاون بين وزارات الشؤون الاجتماعية والعمل في الدول العربية،
منذ 10 ساعات و 19 دقيقه
كرّم دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، صباح اليوم، مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية ممثلة برئيسها التنفيذي الأستاذ رائد إبراهيم، تقديراً لإسهاماتها التنموية الفاعلة، ودورها الحيوي في دعم قطاعي الصحة والتعليم في اليمن.وأشاد رئيس الوزراء بجهود المؤسسة
منذ 15 ساعه و 9 دقائق
    دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم الأحد في مدينة المكلا توزيع مساعدات غذائية للفئات الأشد احتياجًا في مديريات ساحل حضرموت، بتنفيذ من قبل الشريك المحلي ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية.   وخلال التدشين أشاد وكيل محافظة حضرموت للشؤون الفنية
منذ يوم و 4 ساعات و 8 دقائق
    اجرى النائب العليمي ، اتصالا هاتفيا بالاخ محمد فؤاد عبدالكريم، عزاه فيه و اخوانه بوفاة والده عضو مجلس النواب فؤاد عبدالكريم الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالعطاء والعمل الوطني المخلص في المجال البرلماني والتعليمي والاجتماعي.   وعبر نائب رئيس مجلس القيادة، عن
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 12 يناير 2019 06:20 مساءً

بين حمار جحا وألغام الحوثي!

د. محمد جميح

مع نهاية الحرب السادسة بين الحوثيين والجيش اليمني إبان عهد الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، ومع موافقة الحوثيين حينها على شروط ستة للحكومة اليمنية لوقف الحرب، وبعد وقف المعارك نزلت لجنة ميدانية للإشراف في جانب من مهامها على نزع الألغام. التقى ممثلو الجانب الحكومي بممثلي المتمردين -في ذلك الوقت- لتسلم خرائط الألغام التي زرعها الحوثيون في عدة مناطق في صعدة وحرف سفيان، حسبما كان مقرراً ضمن اتفاق إنهاء الحرب.

 

وعندما حضر ممثلو الجانب الحكومي للقاء الحوثيين، فوجئوا بأن المتمردين يعتذرون لعدم تسليم خرائط الألغام لأن «الذي زرع الألغام استشهد».

 

هكذا بكل بساطة: «استشهد»، ودفنت معه الألغام والخرائط وحياة الأبرياء، وليس لك أمام هذه الحالة مع الكذب الوقح، إلا أن تصدق جحا الذي كذب أن الحمار غير موجود، قبل أن ينهق الحمار، ليكتشف الرجل الذي جاء لاستعارته أن جحا قد كذب عليه، بعد أن قال إن الحمار غير موجود.

 

«الحمار غير موجود» حتى ولو كنت تسمع نهيقه، وخرائط الألغام غير موجودة، حتى ولو كانت كل الألغام المزروعة تزرع بخرائط من قبل الطرف الذي زرعها، لأنه بدون تلك الخرائط، يمكن أن تنقلب الألغام سلاحاً ضده هو. لكنك مع الحوثي مجبر على تصديق دفن الخرائط مع من زرعها، ومع صوت الحمار كذلك، وإذا قلت غير ذلك، فأنت موظف لدى الموساد الصهيوني.

 

إنها حالة من التذاكي الغبي، التي يظن فيها صاحبها أن الناس ستصدقه لمجرد أنه يدعي أنه لا يكذب، تماماً كما قال جحا صاحب الحمار لمن طلب استعارته: «أتكذبني وتصدق الحمار؟!».

 

واليوم، ومع مضي الأمم المتحدة قدماً في محاولة تطبيع الحياة في مدينة وميناء الحديدة، وفي الصليف ورأس عيسى، ومع محاولات إعادة الأمن والغذاء والتنفس الطبيعي لمدينة تعز، مع كل تلك المحاولات، يواصل الحوثيون سرد حكايتهم القديمة: «الذي زرع الألغام استشهد»!، وعلى ذلك، فإن ميناء الحديدة سُلم لخفر السواحل، وأبو علي الكحلاني هو قوى الأمن المقصودة في اتفاق السويد، وأما الذين يقولون إن «أنصار الله سلموا الميناء للحوثيين»، فهؤلاء مجرد مجموعة من الناشطين «المفسبكين»، عملاء العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي الكولومبي، حتى ولو قالت الأمم المتحدة إن الحوثيين لم يسلموا ميناء الحديدة، حتى ولو أدان بيان صادر عن مكتب الأمين العام منع الحوثيين لقافلة إغاثية في الحديدة، حتى ولو قالت المنظمة الدولية إن أية خطوة تأتي ضمن توافقات السويد، لا بد لها من رقابة الطرفين المتحاربين (الشرعية والحوثي)، بالإضافة إلى رقابة الأمم المتحدة، ولابد لها (أي تلك الخطوة) من مصادقة اللجنة المشكلة برآسة الجنرال باتريك كاميرت، الذي يبدو أن الحوثيين يتعاملون معه، كما تعاملوا من قبل مع يحيى منصور أبو إصبع، والمرحوم عبدالقادر هلال وغيرهما من الوسطاء المحليين في الماضي القريب.

وما زلنا في الدائرة ذاتها، وما زال الحوثي يدس أسماء قتلاه ضمن قوائم الأسرى الذين يطالب الشرعية بالإفراج عنهم، والجنرال باتريك والحكومة أمام خيارين لا ثالث لهما: إما أن يرجع قتلى الحوثيين في المعارك أحياء، ويخرجوا من سجون الشرعية، أو أن يرفض الحوثي الإفراج عما لديه من مختطفين مدنيين خطفهم من البيوت والأسواق والطرقات العامة، وبات يقايض بهم، لا للإفراج عن أسراه، ولكن لإعادة أمواته إلى الحياة، في تصرف يريد الحوثي من خلاله أن يقول إن «الحمار الذي سمعناه ينهق» -بشكل واضح- مجرد شبح في مخيلة مرتزقة العدوان.

 

أما ألذّ مانشيت خلال الأسبوع الماضي، فهي شعور محمد علي الحوثي «بالاستغراب» الذي يشبه الصدمة بسبب اتهام الأمم المتحدة لـ«أولياء الله» بـ«سرقة الطعام من أفواه الجياع»، ربما أراد محمد الحوثي أن يصور نفسه مسؤولاً في دولة اسكندنافية، يخشى طائلة القانون إذا خرج مع زوجته للنزهة وهو يقود سيارة الدولة التي سلمت عهدة له، وكأن قيادات الحوثي لا يركبون سيارات الرينغ روفر التي تقدر قيمة الواحدة منها بـ200 ألف دولار أمريكي، حسبما أوردت الواشنطن بوست. وبمناسبة ذكر طيبة الذكر «واشنطن بوست»، فهي الصحيفة التي يفضل «المُنظِّر الكبير» محمد الحوثي أن يكتب عموده فيها، متحدثاً عن «ميزات النظام الديمقراطي»، الذي يؤدي إلى «التداول السلمي للسلطة»، وكأن «مولانا الديمقراطي» لم يرضع في طفولته مقولة بدر الدين الحوثي، وأسلافه من الكهنة، الذين يقولون إن من شروط من يحكم اليمن أن يكون من «البطنين».

ما علينا من كل هذا، دعونا نأمل أن يعم السلام بلادنا، ولكن دعونا نكون واضحين بالقول إننا نأمل مجرد أمل، ولكن الأمل شيء والواقع شيء آخر، فليس لك-كيمني-أمام مثل هؤلاء المتمردين الحوثيين إلا أن تأمل بأن تجد لقمة لعشاء أولادك، تاركاً هؤلاء يشقون طريق زوالهم بأنفسهم.

 

أما أنتم يا ملايين اليمنيين، فحاولوا أن تغافلوا صغاركم في الليل بأن العشاء يجهز على أمل أن يغلبهم النوم، إلى الصباح، وعند الصباح يحدث الله «أمراً كان مفعولاً»، ولا حول ولا قوة إلا بالله.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك