الحوار روعة مواطن
لقد كانت اللوحة في يوم 18 مارس الجاري جدا بديعة في هذا البلد الغالي , ليس فقط في قاعة رئاسة الجمهورية بصنعاء ولكنها كانت كذلك لاتقل روعه في بقية محافظات الوطن وأروع مافيها هذا المواطن البسيط حجر الزاوية لأي مشروع إنقاذ للبلد , المواطن الرائع الذي حبس أنفاسه وصبر وتحمل لمثل هذا اليوم , اليوم الذي لم يكن هدف بذاته كزمن انما الهدف ماسيتمخض عنه هذا الملتقى الوطني الكبير . فمواطننا العزيز رائع الصفات ينتظر منا الكثير وأول الكثير الامن فحوار لايخرج بأمن حقيقي للمواطن لن يكون هو ماينتظره ويؤمله اليمنيون , الامن كما نكرر مرارا ليس محصورا في مشاهد وحركات تقليديه بقدر ماهو الامن الذي يصنع الحياة في المدرسة والمصنع وفي المشفى والطريق في الريف والمدينة والحضر والسفر . المصطلحات لدى المتحاورين كثيرة ولايهم المواطن اليوم منها الا جوهرها , وجوهرها يوحدنا جميعا ويوحد طموحنا في الوصول لغد اقل صراعا واخف وطأة , نريد غد الى الالفة اقرب, وللاكتفاء اميل . نريد ان نعمل لننجز لأنفسنا خدمات كبشر مكرمين سخر الله لهم مافي السموات والارض ليفهموا ويعملوا ويبدعو .
فالمصطلحات لاتعدو كونها ملصق يوضع على المنتج لكنه لايصنع للمنتج شيئا عدا انه يعرف بالقيمة التي يحملها هذا المنتج , فياايها المتحاورون ركزوا على القيم التي ستنتجونها بحيث تعالج هموم هذا المواطن ومطالبه وقضاياه ولا تختزلوا الوطن برؤاكم حتى ولو كنتم هيئات أو مؤسسات أو تكتلات أو تنظيمات مهما كانت أسمائكم فاسم المواطن هو عنوانكم الحقيقي فليكن حواركم من اجل هذا المواطن الرائع به تنتصرون وينتصر الوطن . ولا تنسوا حين تنتصرون في حواركم انها روعة المواطن .
محافظ محافظة عدن..
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها