من نحن | اتصل بنا | الاثنين 21 أبريل 2025 06:18 مساءً
منذ 7 ساعات و 21 دقيقه
بحث معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الـ51، الدكتور محمد سعيد الزعوري، مع مدير عام مركز العمل الإسلامي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد أزار بايراموف، سبل تعزيز التعاون بين وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومركز العمل الإسلامي في
منذ 7 ساعات و 29 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، رئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الحادية والخمسين، الدكتور محمد سعيد الزعوري، أهمية تعزيز التعاون العربي لدعم صمود الشعب الفلسطيني، مشددًا على ضرورة توطيد أواصر التعاون بين وزارات الشؤون الاجتماعية والعمل في الدول العربية،
منذ 9 ساعات و 49 دقيقه
كرّم دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، صباح اليوم، مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية ممثلة برئيسها التنفيذي الأستاذ رائد إبراهيم، تقديراً لإسهاماتها التنموية الفاعلة، ودورها الحيوي في دعم قطاعي الصحة والتعليم في اليمن.وأشاد رئيس الوزراء بجهود المؤسسة
منذ 14 ساعه و 39 دقيقه
    دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم الأحد في مدينة المكلا توزيع مساعدات غذائية للفئات الأشد احتياجًا في مديريات ساحل حضرموت، بتنفيذ من قبل الشريك المحلي ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية.   وخلال التدشين أشاد وكيل محافظة حضرموت للشؤون الفنية
منذ يوم و 3 ساعات و 38 دقيقه
    اجرى النائب العليمي ، اتصالا هاتفيا بالاخ محمد فؤاد عبدالكريم، عزاه فيه و اخوانه بوفاة والده عضو مجلس النواب فؤاد عبدالكريم الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالعطاء والعمل الوطني المخلص في المجال البرلماني والتعليمي والاجتماعي.   وعبر نائب رئيس مجلس القيادة، عن
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 16 ديسمبر 2018 05:36 مساءً

الإطار السياسي بمشاورات السويد .. وترجيح كفة الشرعية

سالم لعور
لست مع المتشائمين الذي ينظرون إلى كوب نصفه مملوء بالماء ونصفه الآخر فارغ فيقولون ان الكوب نصفه فارغ ولم يقولوا إن نصفه ماء . . أشباه هؤلاء يوجد أمثالهم ممن تبرموا من نتائج مشاورات السويد واعتقدوا مخطئين أن المباحثات تأرجحت كفتها ومالت لصالح وفد الحوثيين ، لأنهم يصدرون أحكامهم بناء على هوشلية قناعاتهم الخاصة أو على ضعف قراءتهم لنتائج المشاورات واعتمادهم على هشاشة ما تنشره وسائل إعلامية موجهة وليست محايدة أو على ما تنشره منصات التواصل الاجتماعي التي يغلب عليها الرأي الشخصي سواء من قبل أشخاص أو مواقع اليكترونية أخبارية هي الأخرى موجهة وليست ذات حيادية .



ولا صحة لما تردد بأن الاتفاق حول مدينة الحديدة قد أسقط القرار 2216 وجعل الحوثيين سلطة معترف بها لأن المتابع الحصيف يدرك أن الأطراف اليمنية تسلّمت بشكل رسمي، الأربعاء الماضي، حزمة من الاتفاقات حول الإطار السياسي، ومطار صنعاء، وملف الحديدة، والملف الاقتصادي، بحسب ما أكدت حنان البدوي مسؤولة الإعلام والاتصال في مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، في ملخص اليوم السابع من مشاورات السلام اليمنية في السويد.

وحسب النص لما ورد في الإطار السياسي " يستند الإطار السياسي، إلى مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية ونتائج مؤتمر الحوار الوطني، وكافة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك القرار 2216 (2015) " ويبدو ذلك واضحا من خلال تصريح لمدير مكتب رئاسة الجمهورية ونائب رئيس وفد الحكومة الى مشاورات السويد الدكتور عبدالله العليمي بقوله : "ان اتفاق ستوكهولم بخصوص الحديدة يؤدي في محصلته الى خروج الميليشيا الحوثية من الحديدة وتسلم السلطة الشرعية مسؤولية الأمن وإدارة المؤسسات بشكل كامل، وذلك يفهمه كل العالم باستثناء الوفد الحوثي الذي ما يزال يسوق الوهم لاتباعه وحليفته إيران" .



وهذا ما يدحض ما يروج له المتشائمون الذي يرون أن نتائج اتفاق قد أسقطت القرار الدولي " ٢٢١٦ " والذي لا يسقط بالتقادم أو لأي سبب كان إطلاقا .



وحسب ما جاء في منطوق الاتفاق حول مدينة الحديدة " تقع مسؤولية أمن مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى على عاتق قوات الأمن المحلية وفقاً للقانون اليمني، ويجب إحترام المسارات القانونية للسلطة وإزالة أي عوائق أو عقبات تحول دون قيام المؤسسات المحلية بأداء وظائفها، بما فيها المشرفين".

بمعنى بمعنى القوات المتواجدة قبل اندلاع المعارك في مطلع العام ٢٠١٥م مع استبعاد القوات المستحدثة من قبل الحوثيين بعد انقلابهم على الدولة في اليمن ، وهذا ما يتناسب مع التصريحات التي أدلى بها أعضاء بوفد الحكومة الشرعية في مشاورات السويد ، ويدحض ما يشاع بان هناك إنجاز للحوثيين في هذا الاتجاه .



ورغم ما قدمته الحكومة الشرعية من تنازلات خصوصا في ما يتعلق بفتح مطار صنعاء وفك الحصار المفروض على تعز مراعاة للجوانب الإنسانية البحتة ولتخفيف معاناة المتضررين بحكم منع الحوثيين لمرور المساعدات الغذائية والطبية وغيرها من الجوانب الإنسانية التي لا تحتاج فعلا لأي اتفاقات إلا أن الوفد الحوثي سعى إلى تعطيل أي اتفاقات من هذا النوع خلال المباحثات .

وهذا ما يدل على ان الحوثيين لا يمكن ان يترجموا على ارض الواقع أي اتفاقات أو عهود مع الحكومة الشرعية وان تم توقيعهم عليها تحت إشراف الأمم المتحدة والدول الراعية لأنهم جماعة كما أسلفت في مقالات عديدة لا تقبل الحوار أو التفاوض او إحلال السلام وإنجاح مساعي الحل السلمي للتسوية السياسية ، وكونها جماعة لا تؤمن إلا بلغة الحرب والتمرد والانقلاب على الدولة ونهب ثرواتها ومقدراتها وتدمير مؤسساتها وسفك دماء الشعب واستخدام العنف وأعمال القتل وانتهاك حقوق الناس ونشر مفاهيم الحق الالهي والرسالة الربانية ونظرية الوصي وتقديس الملالي وكهنة قم وطهران ، وزرع الألغام ونسف منازل الخصوم ، والباطنية بإشاعة كل ما تريد ان تظهر ظاهره حق وباطنه الباطل وغيرها من الجرائم البشعة والانتهاكات الإنسانية والفتن والصراعات الطائفية التي لا يقبلها قانون ولا أعراف ولا شرائع سماوية .



وأخيرا كما أرى الواقع من خلال قراءتي لمجريات الأحداث أنه مساعي السلام التي تشرف عليها الأمم المتحدة لن يكتب لها النجاح بسبب عنجهية واستعلاء هذه الجماعة المتمردة ونواياها المسبقة في نسف كل التعهدات والمواثيق كما عرف عنها ، لانها لا تجنح للسلم وتأبى إلا ان تخرج من المشهد السياسي وهي تجر ورائها الهزيمة والانكسار وان نتج عنها تدمير وقتل كل ما له علاقة بالحياة الإنسانية والقيم الفاضلة والأخلاق الرفيعة التي تشكل الهدف الأسمى للمجتمعات والأمم .. وهاهي بعد يوم من انتهاء المشاورات تشعل الحرب من جديد بعد يوم واحد من الهدنة وهذا ليس بجديد من جماعة عرفت بنقضها للعهود .



ومن يظن ان مشاورات السويد ومستجدات الأحداث المتسارعة ستخرج الحكومة الشرعية ممثلة بالرئيس هادي من المشهد السياسي فانه واهم ولم ولن يتخلى عنه المجتمع الدولي او الأقليم او المجتمع المحلي الشعبي في اليمن ، وكما استطاع الرئيس هادي ان يخرج اليمن من حكم الفرد والعائلة والكهنوت وتفكيك اكبر ترسانة للجيش العائلي ليس في اليمن بل في المنطقة العربية وتأسيس مداميك بناء يمن اتحادي جديدة يتسع للجميع باستطاعته فك طلاسم مشاريع إيران في اليمن وقد شرع بهزيمتها وفضح وإفشال مراميها وأهدافها ولم يتبق من أدواتها إلا القليل وهي تحتضر اليوم وتلفظ أنفاسها الأخيرة وسيكون الحسم قريب والنصر آت لا محالة .

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك