من نحن | اتصل بنا | الاثنين 22 أبريل 2024 09:14 مساءً
منذ يوم و 20 ساعه و 7 دقائق
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ يوم و 20 ساعه و 9 دقائق
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
منذ يومان و 19 ساعه و 11 دقيقه
  تسلمت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بمدينة المكلا في محافظة حضرموت، دعما يشمل معدات وتجهيزات طبية، مقدمة من جمهورية الصين الشعبية الصديقة، وذلك بحضور نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان، وأمين عام المجلس المحلي في محافظة حضرموت صالح العمقي،
منذ 3 ايام و 10 ساعات و 34 دقيقه
  في إطار التعاون المستمر مع الجهات المعنية لتعزيز الجهود المبذولة في اطار تطوير البنية التحتية الصحية في اليمن وتحسين الرعاية الصحية للمتضررين من النزاعات العسكرية، قام رئيس الشبكة الوطنية للمبادرات المجتمعية والشبابية، المستشار أيمن الحداد، بزيارة مركز عمر بن
منذ 3 ايام و 21 ساعه و 49 دقيقه
قالت ألمانيا اليوم السبت إنها سترسل فرقاطة جديدة إلى البحر الأحمر في أغسطس المقبل للمساعدة في تأمين حركة المرور البحرية، التي تعطلت منذ أشهر بسبب هجمات المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.   وقال وزير الدفاع بوريس بيستوريوس إن هامبورغ ستحل محل هيسن التي غادرت المنطقة
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 09 ديسمبر 2018 06:02 مساءً

محطة أخرى للسلام المستحيل في اليمن!!

نبيل البكيري

بذل المبعوث الأممي الثالث إلى اليمن، البريطاني مارتن غريفيث، جهودا مضنية لجمع الحكومة الشرعية والمليشيات الانقلابية إلى طاولة السلام في السويد هذه المرة، لاجتماع مشاوراتٍ قيل عنها غير مشروطة، لبحث خريطة سلام جديدة للحل في اليمن بعد أربع سنوات من الحرب الطاحنة.
زار غريفيث اليمن أكثر من مرة خلال أسبوعين، زار مدينة الحديدة حيث تدور حرب طاحنة منذ أشهر لاستعادتها من تحت سلطة المليشيات الانقلابية التي تمثل لها الحديدة آخرَ منفذ على العالم، ومورداً اقتصاديا ضخما لمجهودها الحربي الذي تعد المساعات الإنسانية أهم موارده.
قد يكون غريفيث نجح، هذه المرة، من خلال استجلاب ضغط دولي كبير مورس على الحكومة الشرعية والتحالف، لإيقاف الحرب في الحديدة والذهاب إلى جنيف، وقدمت تنازلات كبيرة للمليشيات الانقلابية أيضاً لدفعها إلى هذه المشاركة التي هي في أمسّ الحاجة إليها، لكن كل المؤشرات حتى اللحظة تقول إنها لن تكون مشاوراتٍ جادة وحقيقية، بقدر ما هي محطة تسجيل حضور لغريفيث مبعوث سلام في اليمن، كسابقيه، جمال بن عمر وولد الشيخ.
بدءاً من عدم وضع أي شروط لهذه المباحثات التي تم تقديم تنازلاتٍ كبيرةٍ فيها منذ لحظتها الأولى، في مقدمتها تسفير خمسين جريحا حوثيا إلى عُمان، بينهم ضباط وخبراء إيرانيون ولبنانيون من حزب الله، فيما كان يفترض مقابل ذلك إطلاق سراح القادة الأربعة الكبار، وزير الدفاع السابق محمود الصبيحي والقيادي الإصلاحي محمد قحطان، وناصر منصور هادي، شقيق الرئيس عبد ربه منصور هادي والعميد فيصل رجب، بادرة حسن نوايا مقابل الخمسين جريحا.
يجتهد غريفيث في حقل ألغام شديدة التعقيد، محاولا القفز فوق ذلك كله في الحديث عن نجاح،
"معركة اليمن اليوم هي من أجل المستقبل، معركة من أجل حماية حقوق الناس في الحياة والحرية والكرامة" لمجرد خطوة كهذه لجمع الفرقاء على طاولة مشاورات، وليس مفاوضات حقيقية، وربما أنه يكتفي بفكرة عقد الاجتماع فحسب للحديث عن نجاح. وهذا كله قفزٌ فوق حقائق الواقع المعقد الذي يريد غريفيث، ومن وراءه، الحديث عن التداعيات الإنسانية لهذه الحرب، من دون الاقتراب من جذورها وأسبابها الحقيقية.
بعد أربع سنوات حربٍ على أثر انقلاب طائفي غاشم، أدخلت اليمن في حربٍ أهليةٍ وإقليميةٍ طاحنة، وهي حربٌ ليست مرتبطة بالمستقبل، بقدر ارتباطها بالماضي، وأوهامه وتصوراته العتيقة عن الله والدولة والمجتمع والناس، ومحاولة استخدام ذلك كله في معركة سياسية للاستحواذ على خيارات الناس وإرادتهم، ومحاولة تشكيلها وقولبتها، حسب الماضي وخرافاته.
المعركة اليوم في اليمن التي يحاول بعضهم تصويرها أنها معركة أقلية مضطهدة، فيها مغالطات وأكاذيب كثيرة، وهي معركة شعبٍ يحارب من أجل إرادته الوطنية التي يراد استلابها وفقا لنظرية كهنوتية قديمة، تقوم بقوة السلاح على احتكار حق الناس بالحياة والحرية والكرامة.
معركة اليمن اليوم هي من أجل المستقبل، معركة من أجل حماية حقوق الناس في الحياة والحرية والكرامة، هي معركة من أجل تعزيز قيم الديمقراطية والتسامح والمواطنة المتساوية، وهي جذر الإشكال التي يتعامى عنها المجتمع الدولي، وفقا لقناعاته الكولونيالية فحسب، التي بُنيت تصوراتها حسب مصالحها ولعبة الأقليات الطائفية والدينية.
وانطلاقا من هذه الحقيقة المغيبة عن معركة اليمن، ومعركة الشعوب العربية كلها اليوم، إنها معركة حقوق وحريات وكرامة، فإن المجتمع الدولي في اليمن وغيرها ليس سوى لاعب إشكالي، وليس بحثا عن السلام، بقدر ما هو بحث عن إعادة هندسة المجتمعات العربية، وفقا للعبة الأقليات الحاكمة والأكثرية الشعبية المضطهدة.
وبالتالي، لن تقدم جولة استكهولم أي جديد في إنهاء حرب والسلام في اليمن، وستبقى محطة كسابقتها دليلا على عدم جدية الطرف الانقلابي بالسلام، وهو الطرف الذي يستند إلى نظرية العنف والخروج المسلح، فضلا عن النشأة الدموية الأولى لهذه الجماعة التي رسمت مستقبل جماعةٍ لا يمكنها العيش إلا في إطار الحرب والحرب فقط.
كل يوم يمر من دون حسم معركة استعادة الدولة وشرعيتها في اليمن ضياع للوقت، ومضاعفة التضحيات والخسائر والكلفة التي يدفعها اليمنيون كل يوم من دمائهم وممتلكاتهم وحقوقهم، عدا عن أن هذا العبث تحت لافتة السلام ليس سوى تأسيسٍ لجولات من الحرب الطاحنة التي لن تتوقف إلا لترتيب أوراق هذه الحرب، والانطلاق لجولات حرب مقبلة، وهذا ما يفعله غريفيث، في مشاورات استكهولم، وهو الراعي الدولي والأممي للسلام في اليمن.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك