الضغوط الدولية.. لوقف الحرب أم للتدويل؟!
عشية مشاورات السلام في ستوكهولم هناك ضغوط دولية كبيرة باتجاه توقيف الحرب في اليمن.
ويبقى السؤال المهم هو: هل هذه الضغوط هي بهدف إنهاء الحرب وتحقيق السلام وحل الأزمة اليمنية، أم هي مجرد استخدام للورقة اليمنية من قبل بعض الدول الأوروبية ضد السعودية لحسابات أخرى، مثلما يستخدمها اليمين الأمريكي ضد إيران؟!
في تقديري -وبغض النظر عن منطلقات وبواعث ذلك الحراك الدولي- فإن الأطراف اليمنية هي المعنية بكيفية التعامل معه، فإما تستغل الفرصة وتستفيد من ذلك الحراك الدولي -بحسابات وطنية- لتحقيق تقدم حقيقي في مشاورات السلام لبناء الثقة وفتح ثغرة في الجدار المظلم نحو التسوية السياسية واستعادة الدولة، وأما أن تغيب عنها روح الحكمة اليمانية وتبقى في خنادقها الضيقة بلا مسؤلية وطنية، فتجرها دوامة الصراع -وتجر معها كل الوطن- من مربع الإقليم إلى مربعات التدويل الطويلة والمعقدة!.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها